بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
فسكت أحسن ما يقطع عيشه!!
في الصعيد
وصلت ملوك بيتها وبدأت تجهز من غير ما أمها تحس بيها واول ما خلصت إتصلت علي نجلاء وبلغتها انها جهزت ..بعد مرور دقايق وصلت نجلاء لبيت كوثر واول مشافتها قاعده بتتكلم مع البنات اللي في البيت قالت بابتسامه ازيك يا جميل ..
كوثر بصتلها باستغراب وقالت اي دا ام العروسه في بيتنا..
كوثر ابتسمت من الدعوه وقالت بفرحة أم يارب يا ام تمني..
نجلاء قعدت جمبها وهي بتقول اكيد طبعا مستغربه انا جيالك دلوقت ليه رغم ان المفروض اكون مع معازيمي !!
كوثر هزت راسها ونجلاء قالت وهيا ضامه حاجبها بزعل انتي عارفة يا كوثر ان تمني متعلقه ب ملوك بنت خالتها قد ايه بس اللي انا مش قادره اصدقه انها بتقولي مش هحضر الفرح غير وملوك معايا..
نجلاء ردت عليها بغيظ منها وقالت بس حرام عليكي يا كوثر انتي حابسه البنت دي من كتر مهيا مبتخرجش محدش يعرف شكلها ايه..
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت وهي فين الحپسه دي يا نجلاء مهيا كل يوم بتخرج ..
كوثر اتضايقت من كلام صحبتها فقالت بعصبيه بصي يا نجلاء انا مش عارفه اجبهالك ازاي بس انا مبحبش حد يتدخل في تربيتي لبنتي.
نجلاء بصت علي السلم وشافت ملوك اللي بتبصلها برجاء وكأن حياتها متوقفه علي كلامها فبصت لصحبتها وقالت پغضب هي كمان انا مش بتدخل يا كوثر انا بس بنصحك حرام عليكي بنتك اللي حرماها من حريتها وقال ايه بتحميها طيب من مين عايزه أعرف
كوثر بصت علي السلم وشافت بنتها اللي واقفه وجاهزه ولاكنها جريت اول ما حست انها شافتها..
نجلاء كملت كلامها وقالت انتي مستنيه تجوزيها اه بس احب اقولك انها كده مش هتتجوز لان محدش يعرف شكلها أصلا عامل ازاي يعني انتي في الحالتين خسرانه يا كوثر ..
نجلاء فضلت تبص لكوثر وهيا مستنياها ترد عليها ولاكن لما لقتها سكتت فتره طويله بصت لملوك بحزن وحركت راسها بمعني مفيش فايده
إستني يا نجلاء..قالتها كوثر وهيا بتقف ..
نجلاء ابتسمت واول ما رجعت وقفت قدامها تاني رجعت زعلها وقالت عايزه ايه..
كوثر بصت لصحبتها وقالت انتي عندك حق انا فعلا حرماها بس صدقيني مش هقدر اعمل كده..
نجلاء هزت راسها ولسا هتمشي كوثر وقفتها تاني وقالت انا ممكن اخليها تحضر الفرح دا..
نجلاء ابتسمت وهي بتقول بفرحه بجد!
كوثر هزت راسها وقالت بس لو حصلت اي حاجة معجبتنيش هاخدها وامشي..
ملوك كانت بتبصلهم من فوق بفرحه كبيره واول ما شافت امها بتهز راسها لنجلاء جريت عليهم بسرعه وقالت صدقنيني يا ماما والله عمري مهعمل اي حاجة تضايقك بس فعلا مكنتش هستحمل محضرش فرحة صحبة عمري..
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالت ماشي يا بنت بطني روحي بس اعرفي ان عيني هتبق عليكي طول الوقت ..
ملوك بصت لنجلاء پصدمه ونجلاء غمضت عينيها بالموافقه وقالت اعملي اللي تشوفيه صح يا كوثر احنا هنسبقك احنا بق ..
كوثر هزت راسها ونجلاء مسكت ايد ملوك وخرجوا
وعلي الطريق السريع وبالتحديد داخل العربيه اللي طالع منها أصوات عاليه رشاد قال بتعب والله دوخت كفايا عارف اني غلطان علشان وثقت في البنت دي بس صدقيني مش هتتكرر تاني توبت..
دنيا غمضت عينيها بتفكير وبصتله وهي بتقول ماشي يا رشاد بس انا لسا زعلانه برضوا!!
رشاد بصلها پصدمه وقال بعد كل دا!
دنيا هزت راسها بالإيجاب واول ما لفت وشها تاني اتفجأت بلجنه علي الطريق صړخت بصوت عالي وهيه بتقول يا نهار إسود دي لجنه
يتبع
ز
الساعة الأن 8 مساء نحن الآن في فصل الشتاء وبالتحديد بداخل محافظة الصعيد وبالتحديد في منطقة مليئة بالتعاون والحب فاليوم زفاف أحد أبناء الجيران ..
فرح تمني بنت الحاج إسماعيلبدأت الأغاني تشتغل وكل المعازيم بدأو يغنوا معاها وبعد إنتهاء الأغنيه الأولي مسك المسؤل عن الدي چي المايك وهو بيتكلم مع المعازيم وبيحيهم لحضورهم الفرح وبعدها قال بصوت عالي مليان حماس خلونا الأول نرحب بالعريسان ونقول تحية كبيره لأحلي عريس وأحلي عروسه وربنا يفرحهم دايما
كل الناس بصوا علي العريسان اللي كانو خارجين من العربيه وكان العريس بيساعد عروسته تخرج من العربيه لأن الفستان كان تقيل وهيا مش قادرة تتحكم فيه..
وبعد ما العريس وقف وجمبه عروسته كان كل المعازيم بصين عليهم بفرحه وبيسقفوا !!
بدأت أغنيه ترحيب مخصصه للحظة دي وكان المصور واقف قدامهم بيصورهم وهما داخلين والفرحة باينه علي وشهم..
كانت ملوك واقفه هيا وصحباتها بعيد شويه وكانو مستنين تمني لما تقعد علي الكوشه وبعدها يقربوا منها..
كان مالك ماسك إيد تمني بكل حب وكانت نظراته بتعبر عن مدي حبه الشديد ليها وهيا كانت خجلانه وبتبص للأرض وهيا مبتسمه..
وصلوا العريسان علي المسرح المجهز ليهم وبدأ المسؤل عن الدي چي يطلب من الناس اللي متجمعين حوالين العيرسان يبعدوا لان دي لحظتهم ولازم يبقوا براحتهم وبعد معناه مع الناس قدر يبعدهم عن المسرح وبدأت أغنيه رومانسيه إختارتها تمني وطلبت من والدتها تخليهم يشغولها وكانت أغنية للمطربه أصاله
وهي 60 دقيقه حياه كانت تمني بتبص في عين مالك بكل حب وكأنها بتعبرله عن حبها الكبير ليه عن طريق الأغنيه لان كل اللي حاسه بيه دلوقت بتوصفه كلمات الأغنيه وهوا كان سرحان في جمالها ومصدق كل كلمه عينيها بتقولها ..
كانوا أصحاب تمني بيصورها وكانت ملوك مركزه مع تمني ومالك وعيونيها بتدمع من الفرحه لصحبتها واتمنت في اللحظة دي إنها تجرب إحساس تمني في اللحظة دي وتشوف الشخص اللي بيحبها وهو بيبصلها بنفس نظرات مالك ليها!!!!
في بيت إسلام كان واقف في البلكونه وبيتفرج علي الفرح وهو بيقول بزهق اي دا مفيش ولا واحده حلوه!!
زين قرب منه وهو بيبص علي الفرح وبيقول بتبص علي ايه !! قال كلامه وهو بيدقق في شكل الموجودين واول ما عينيه شافت كانت ملوك اللي كانت لابسه فستان حتشم عن باقي البنات اللي جمبها وكانت بتسقف بهدوء وعينيها علي العريس والعروسه..
إسلام بص لزين اللي سكت فجأه وقال ايه يا معلم ساكت ليه..
زين مردش عليه وفضل مركز مع