الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


أوضتك.
مريم أيوا فأنا هدخل أجيله وهطلع البسه فوق عند عمي.
ياسين ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
وفعلا خرج وهي دخلت ولبست كان فستان جميل اووي ولونه لون السما في صفائها وخرجت وهو كان واقف قدام البيت ومديها ضهره فهي قربت منه وحمحمت وقالت ياسين.

لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي.
مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى.
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد.
الإحساس اللي جاله دا لما شاف البنت دي في نفس الوقت هي كمان حست نفس إحساسه حست إن مراد قريب منها وقلبها بيدق پعنف وقفت وفضلت تبص حواليها بس ملقتشي حد مأخدتش بالها من مراد وفجأة لقت شابين بيقربوا منها وشكلهم مش مظبوط فقررت تمشي بسرعة قبل ما يشوفوها بس للأسف شافوها وقربوا منها وكان واحد بيحاول يمسك إيدها فمراد أخد باله وكان رايح ليها عشان ينقذها من الشابين دول بس ياسين كان سبقه ومسك إيد العربية بتاعته بس للأسف واحد من الشباب دول جري وراهم وقبل ما ياسين يفتح العربية كان جاي عليه وفي إيده مطوة وعايز يضرب بيها ياسين فهي أخدت بالها وراحت جري ناحية ياسين وقالت ياسين!!!
بيلف ليها لقاها ماسكة إيد الشاب والمطوة في كف إيدها وإيدها پتنزف ډم ياسين اتخض وقال مريم.
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم.
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد ___________
ركبت العربية وروحوا البيت ودخلوا شقة جدها وقالتله فين علبة الإسعافات وجابها وقعد جنبها على الكنبة وبدأ يطهر الچرح ويلفلها الشاش عليها وبعد ما خلص مسك إيدها وقربها وباسها بحنية طبعا مريم اتحرجت جدا وسحبت إيدها بسرعة منه ووشها أحمر اووي وقالت بحدة ميصحش كدا يا ياسين.
ياسين انتبه للي عمله وقال حقك عليا يا مريم مقدرتش احميكي.
مريم لانت تاني وقالت متقولشي كدا يا ياسين أنت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب.
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو....
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع
اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي.
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي.
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني.
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا.
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى.
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مريم حبيبته ورجع البيت اللي كان بعت حد ينضفه عشان يقدر ينام فيه.
أشرقت شمس يوم جديد ومريم أخدت كل الورق اللي هي محتاجاه من البيت وراحت مع ياسين للمستشفى عشان تسحب الملف بتاعها وهناك قابلت بنت كانت تعرفها وسلمت عليها والبنت قالتلها إن في شاب وسيم اووي سأل عليها امبارح وكان بيترجاها تعرفه مكانها بس هي مرضيتشي تقوله وهنا بقى قلب مريم وقف وحست إنه ممكن يكون مراد وفسرت كل اللي كان قلبها بيحسه الفترة اللي فاتت كانت بسبب كدا وفرحت اووي وياسين مستغرب من انبساطها.
مريم مرااااد.
البنت مين مراد دا تقصدي اسم اللي سأل يعني
مريم ايوا هو قالك اسمه اي طيب
البنت مسألتهوش عن اسمه والله بس قالي لو عرفت اي حاجة عنك أبلغه وهو هيرجع تاني.
مريم طب بالله عليكي لو رجع تاني أسأليه عن اسمه وبلغيني وأنا هديكي رقمي الجديد وبالفعل عطتها الرقم وكل دا تحت استغراب ياسين واللي ھيموت من الغيرة وبيتمنى ميكونشي هو عشان مريم متسبهوش.
ياسين مين مراد يا مريم
مريم بإرتباك لا مفيش دا كان مريض هنا متشغلشي بالك أنت يا ياسين.
ياسين مرضيش يضغط عليها وقال تمام يا مريم.
ورجعوا الصعيد ومن يومها وياسين قلقان وحاسس إن مريم ممكن تضيع منه وقرر قرار بينه وبين نفسه وقال أنه لازم ينفذه.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
الأيام مرت وجي اليوم اللي ليلى هتنزل فيه وبالفعل ياسين راح يستقبلها في المطار عشان مريم معرفتشي تروح معاه ووصلت البيت مع ياسين وأول ما شافت مريم جريت عليها وحضنتها وفضلت تتنطط من الفرحة هي ومريم وياسين كان بيبصلهم بحب وفرحان وليلى راحت سلمت على الكل وبعدين أخدت مريم وفضلت تحكيلها عن كل حاجة وأن حبيبها نزل معاها وهيجي يحضر الحفلة ويكلم جدها وياسين هناك عن موضوعهم ومريم فرحت جدا لليلى أنها لاقت حب عمرها ونصها التاني.
وجي يوم الحفلة وكانت مريم وياسين مشغولين جدا في التحضيرات وكانوا عايزين كل حاجة تبقى برفكت وطبعا إلياس قدر يقنع مراد يروح معاه الحفلة بعد ما كانت نفسيت مراد طول الإسبوع اللي فات وحشة لأنه دور على مريم كتير ومش لاقي ليها اي أثر وبالفعل مراد لبس بدلة حلوة اووي وكان شكله يخطف الأنفاس وهو أصلا وسيم وكمان إلياس لبس بدلة حلوة وكان شكله جميل.
عند ياسين ومريم وليلى ياسين كان لابس بدلة حلوة مريم كانت مخترهاله بنفسها وطبعا مريم لبست فستان أسود جميل اووي
عليها وليلى لبست فستان أحمر جميل اووي عليها وخرجوا عشان يحضروا الحفلة.
النجار و المنشاوي كانوا قاعدين سوا وبيخططوا للي هيعملوه النهاردة.
طبعا مراد وإلياس وصلوا الحفلة اللي كانت مليانة بناس لابسين لبس صعيدي وناس تانية باين عليها من مصر وفي بنات كانوا بيبصوا على مراد بإعجاب شديد ومنهم بيبصوا على إلياس كمان قعدوا استنوا الحفلة تبدأ ووصل النجار و المنشاوي اللي حفيدته ليلى كانت ماسكة دراعه وفرحانة وإلياس أول ما شافها قال لمراد بفخر بص دي ليلى حبيبتي.
مراد بص وقال ما شاء الله ربنا يرزقك بيها يا صاحبي وتتجوزوا قريب.
إلياس بحب يا رب بيا مراد دا أنا مستني اليوم دا من سنتين يا أخي لدرجة مبقتشي قادر استحمل أكتر من كدا.
ضحك مراد عليه وإلياس سابه وراح الحمام وهو قاعد حاسس بملل فجأة قلبه دق بسرعة شديدة فبص ناحية الباب تلقائيا ببيص لاقى ملاك نازل من السما وكانت طبعا مريم هي نفس البنت اللي شافها على البحر كانت جميلة اووي وفستانها شيك وهادي شبهها وإبتسامتها جميلة شبهها ولا عيونها وجمالهم فضل سرحان فيها ومستغرب ليه كل أما يشوفها قلبه يدق كدا وبيحس إنها مغناطيس بتسحبه ليها لي كان هيقرب منها لكن لاقى نفس الشاب اللي كان معاها جاي من وراها وبيبتسلمها وقرب منها ومشي جنبها وهي ابتسمتله فرجع تاني مكانه بخيبة أمل.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
وبعدين قعدوا على طربيزة خاصة بيهم جنب جدها المنشاوي والنجار وبعدين ياسين قام عشان يرحب بالضيوف وقال مساء الخير للجميع طبعا حابب اشكركم على وجودكم النهاردة في يوم جميل زي دا وفي حفل تكريم أختي الكريمة بنت عيلة المنشاوي على حصولها على الدكتوراة بتاعتها وكمان على افتتاح مشروعنا الجديد بتاعي أنا وبت عمتي.
إلياس بص لمراد وقال دا أخو حبيبتي ليلى بتحبه اووي وبتقول عليه كلام جميل وقالتلي كمان أنه بيحب بنت عمته دي ومستنيها بقاله سنتين بس هي سبحان الله مستنيه حد هي كمان بقالها سنتين بس مش راضية تحكيلهم حاجة عنه وهم أصلا متيعرفهوش.
مراد استغرب وقلبه دق بسرعة وقال بجد بس لي متدلوش فرصة دا شكله بيحبها مدام حبيبها دا مش بيظهر خالص.
إلياس ايوا هي اللي قالتلي كدا وبعدين القلب ملوش سلطان يمكن بتحب حبيبها دا اووي ومش قادرة تتخلى عنه بلاش نحكم على حد.
مراد عندك حق 
إلياس بس مستغرب الموضوع كلكم
انتم الثلاثة بعاد عن اللي بتحبوهم لمدة سنتين يقطع الحب وسنينه وضحك.
مراد غريبة فعلا بس تعرف أنا شوفت ياسين دا من كان يوم وكان معاه بنت حلوة اووي ولسه داخله معاه شكلها بنت عمته اللي بيحبها بس حصل حوار كدا وحكاله الموضوع.
إلياس شوقتني عايز أشوف بنت عمتهم دي تعرف ليلى مكنتشي بترضى توريني صورتها خالص بتقول أنه مينفعشي ولا يصح عندهم يعملوا كدا وكانت أغلب الوقت تتكلم عنها.
ياسين قدم أخته وطلعوا وكل الموجودين سقفولهم وإلياس كان فرحان بيها اووي ومريم كانت فخورة بيها وبتبصلها وتبعتلها بوسات في الهوا ومريم بدأت كلامها وبعدين قالت
ليلى عايزة أقولكم حاجة إن لولا بنت عمتي مكنتش هبقى موجودة في المكان دا أبدا هي ساعدتني كتير وهي السبب إني أسافر وإني أجتهد عشان مخيبشي ظنها فيا عشان كدا أحب أقولها شكرا على كل حاجة عملتيها عشاني يا حبيبتي وبجد أنا فرحانة جدا أنك ډخلتي حياتنا حقيقي وعشان كدا عايزاكم كلكم ترحبوا ببنت عمتي وأقرب حد لقلبي ولقلوبنا كلنا مريم
محمد النجار.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
أول ما مراد سمع اسم مريم قلبه بدأ يدق بسرعة رهيبة وطبعا مريم طلعت على الإستدچ 
إلياس وهو بيشاور على مريم دي دي مريم يا مراد.
مراد بصله پصدمة وقال مريم مين
إلياس مريم حبيبتك يا مراد دي هي والله طول الوقت دا ومعرفشي أنها قريبة ليلى والله.
مراد بصلها وقلبه رقص من الفرحة وفهم دلوقتي لي كل إما يشوفها قلبه يدق بالطريقة دي وبيحس إنها
بتشده ليها بصلها بحب كبير وقال مريم.
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
البارت_السادس
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
مراد بصلها بحب كبير وقال مريم.
وقام عشان يروح لها ويحضن ملامحها في عيونه ويملي قلبه من قربها قد أي هو بيحبها وحاسس إن قلبه هيخرج من مكانه ويروح لصاحبه اللي بيدور عليه من سنين.
إلياس مسك إيده وقاله رايح فين اقعد.
مراد بسعادة هروحلها لازم أشوفها وقولها إني رجعتلها وإني معاها وإني هكمل عمري الجاي كله
وياها هي وبس.
إلياس بهدوء مش هينفع تروحلها هتروح بصفتك
 

10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات