العاشر من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس
السيارة واكيد هنوصل ليهم فى أقرب وقت
جاسر بحزن شديد فكل وقت يمر قلبه ينشطر من أجل حبيبته نعم غيابها أكد له أنه لا يستطيع فراقها ...
اغلق الهاتف ووضع وجهه بين يديه
اقترب الجميع حوله بحزن
حمدى مفيش اى اخبار عنها
جاسر للاسف لسه ....ليقطع حديثهم رنين باب الفيلا
تفتح الخادمه ليقف الجميع فى حالة من الصدمه تليها الفرحة أنها غزال
غزال وقد بدأت تشعر بالدوار جواد انا اسفه وفقدت الوعى
حمدى حطها بسرعه يا ابنى على الكنبه علشان اكشف عليها وحاول افاقتها
كانت غزال تنظر لهم وهى تشعر بأنهم أسرتها الحقيقه فالجميع ملتف حولها ويحاول مساعدتها
رانيا دى رجليها پتنزف اوووى
واحضرت بسرعه الماء والقطن الطبي لتطهير الچرح بقدميها
لتفتح فمها پصدمه
غزالة ...غزالة بنتى
سوزان أهدى يا حبيبتي انا عارفه انك ارتبطتى بيها زى بنتك
رانيا لا مش زى بنتى ..دى بنتى فعلا
رانيا بدموع الفرح شوفى يا سوزان كعب رجلها ...
فاكرة كعب غزالة لما اتولدت كان عليه شامه كأنها حنة على رجلها فاكرة وقتها باباها قال ايه
كعب الغزال يا متحنى ...وصمم يناديها ب غزال وانا سميتها غزالة ..
حمدى اكيد مجرد شبه يا رانيا البنت كان ليها أسرة ...وباباها لسه متوفى
ليرد جواد دا مش باباها ينظر له الجميع
حمدى يعنى كلام جواد صح دا ما كنش باباكى
غزال ايوا بس هو ربانى واعتنى بيا زى ما اكون بنته ...من بعد مالاقانى
مش زى أهلى اللى تركونى وانا طفله ما بتعرفش حتى تتكلم ...
جواد كدا الأمور وضحت ...
رانيا انا قلبي كان حاسس انك بنتى ومصيرك هترجعى
غزال بنتك !! طب ليه تركتينى وانا طفله
غزال بدموع يعنى حضرتك تبقي ماما
رانيا ايوا يا روح ماما
جواد بابتسامته الساحرة وانا ابقي ابن عمك وكمان ابن خالتك وجوزك قالها باستحياء
غزال انا فى حلم ولا علم
حمدى طول عمرى حاسس انك قريبه ليا ماكنتش عارف أفسر سبب الاحساس دا ايه ..طلعتى بنت اخويا
جواد عايزك كدا تهدى وتحكى لينا ايه اللى حصل وازاى اتخطفتى ....وقبل ما تحكى انا اسف ليكى لانى تركتى ...
غزال انا اللى اسفه لانى ....ليضع يده على فمها ...بقلم منال عباس
جواد ما تتأسفيش ...
غزال بنظرة حب بدأت تقص كل ما حدث ...
جواد يا ترى مين دوول ..وايه الهدف من ورا خطڤك ...ومين الست