سكريبت بقلم سولييه نصار
اعمل كتير. . أولها اني صديق مقرب لمدير الشركة اللي ممكن بكلمة مني يطردك ...فكري في كلامي كويس ...ابعدي عن ابويا وانا هراضيكي بقرشين ...وقبل ما ارد عليه مشي وسابني ...وشي احمر من الڠضب ...هو فاكر نفسه مين بالضبط ...ياربي هو أنا ناقصة ...اعمل ايه اكتر من كده انا تعبت والله ...
قعدت علي المكتب بتاعي بتعب وانا بفتكر كلامه المهين ...نظراته الباردة ملاحقاني ومخلياني اتوتر عشان كده من سكات ...قررت أنفذ اللي قاله ...مش هتجوز أبوه مش ناقصة عدوات تاني
يعني ايه يا دنيا انتي بتهزري صح ! هي لعبة !!
يا ماما أنا
اخرسي ...صدق ما لقيت حد يتجوزك وهيحققلك اللي انتي عايزاه بترفضيه انتي مچنونة ...
ابنه جه وهددني
ابنه ميقدرش يعمل حاجة
بس
من غير بس انتي هتتجوزي علاء أنا مش ناقصة هم يا دنيا اعقلي كده ايه عايزة تقعدي جمبي لحد ما تكملي الخمسين مثلا ...
يا ربي اعمل ايه دلوقتي !!!
.. ..
مر اليومين وجه كتب الكتاب واللي كنت بجد متوترة بسببه ...كل لما افتكر كلام عصام وتهديداته جسمي بيترعش ...هو اكيد مش هيسيبني في حالي ...يارب ساعدني مليش غيرك انت
لبست فستان بسيط وجه المأذون ..فاضل بس العريس ...اتاخر
انت بتخرف تقول ايه يا راجل انت
قالها ابويا پغضب فتدخل عصام وقال
متقلقش يا حاج ابويا مش هيتجوز بنتك لأن أنا اللي هتجوزها!!!
يتبع
الجزء الرابعبقلم سولييه نصار
ايه هي بنتي لعبة بينكم مش عايز انت تتجوزها فهيتجوزها ابنك ...
بص علاء لابنه بتوتر بس عصام بص لابوه ببرود وهو بيتولي الكلام وقال
دموعي نزلت وانا بشوفهم بيشتروا ويبيعوا فيا ...كان نفسي اصړخ فيهم ...بس صوتي مطلعش ...امي مسكت ابويا وشاورتله تتكلم معاه بعيد ...ابتسمت بإنكسار وانا عارفة اني أمي اخدت قرارها خلاص ...
مسكت اختي أيدي وكانت عينيها مدمعة وهمست
ربنا هيعوضك
الحمدلله علي كل حال ده قدري ...
خلص كتب الكتاب وبدأت حفلة بسيطة كان فيها قرايبنا واصحابنا ...كنت سامعة مرات عمي بتقول پحقد
والله يا جماعة البخت للوحشين صحيح بقا البايرة دي تتجوز القمر ده ...خسارة فيها ده كتر عليها الراجل الكبير ...اكيد عملتله عمل ..اللي بيحصل معاها مش طبيعي ...حطيت ايدي علي بوقي وجريت علي الحمام ابكي ...خلصت وغسلت وشي وطلعت لقيت عصام في وشي ...قالي بوش جامد
ربع ساعة وهنمشي علي بيتنا ماشي
هزيت راسي بطاعة فابتسم