الثانى عشر من روايه كعب الغزال بقلم منال عباس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كفايه اللى حصل لمراتى زمان
انا لازم ابعد عن شاهنده وشرها وأدار وجهه كى يستعد لمجئ غزال ليجد خلفه شاهنده تقف وهى تصفق بيديها له
شاهنده برافو برافو ما كنتش اتخيل انك تغدر بيا
ايمن انا ..انا ..بقلم منال عباس
شاهنده كنت حاسه انك ورا كل حاجه ... دلوقتى السنيورة توصل
وبضحكه خبيثه والشرطه كمان توصل
شاهنده ويبقي كدا خلصت منكم انتم الاتنين ...
بحثت شاهنده كثيرا عن تلك الأوراق
التى تدينها وتثبت براءة غزال حتى وجدتها ..فرحت بها و ضعتها فى حقيبتها ...أحضرت المناديل ومسحت اثار بصمات يديها
ايمن پألم وهو يحاول أن يمسك ب شاهنده لم يستطع الامساك بها ليشدها من خصلات شعرها
عند رانيا
يصل جواد عند خالته رانيا
رانيا بفرحة جواد حبيبي وبعيونها تبحث عن غزال رانيا اومال فين غزال ما جيتش معاك ليه
جواد هى ما تعرفش أنى جاى هنا
حبيت اتكلم معاكى بعيد عنها
جواد حضرتك متاكده أن غزال دى بنتك !..
رانيا ايوا متاكده ..اسمها واللى حصل معاها وهى طفله وكمان كعب رجلها والشامه ..غير كدا من اول ما شوفتها وانا حاسه انى اعرفها وقريبه لقلبي
ليه بتسأل سؤال زى دا
جواد انا شاكك أنها تكون بتمثل علينا
طب انا لقيت الحاجات دى بين هدومها
دى هدوم غزاله ايوا هى دى الهدوم اللى كانت لبساها يوم ما انخطفت
جواد متاكده يا خالتو
رانيا طبعا متاكده ...دى حاجة غزالة بنتى ...
جواد طب ليه تصرفاتها بتدل أن فى حاجه غلط
رانيا ما تنساش أن غزال مرت بحاجات كتير سيئه ..دا غير الناس اللى خطڤوها ...ثم انت ازاى تسيبها لوحدها ...كدا ممكن تتعرض للخطڤ من تانى بنتى كدا فى خطړ
جواد خلاص يا خالتو اطمنى انا راجع ليها ...وودعها وقاد سيارته بسرعه خوفا على غزال
عند غزال وصلت إلى العنوان
صعدت السلم على عجل ...
وما. ان وصلت إلى شقه دكتور ايمن
وجدت الباب مفتوح ..
طرقت الباب عدة مرات ولكن دون رد
دخلت الى الشقه وهى تنادى باسمه
اقتربت پخوف شديد من تلك الحجرة
وفتحت الباب لتجد ايمن ممد على الأرض ...اقتربت منه
ايمن غزال اللي يثبت برائتك فى الدرج دا ولفظ أنفاسه الأخيرة..ظلت غزال تصرخ باڼهيار لتدخل الشرطه عليها ...ليجدوا ا يمن قد فارق الحياة ....
يتبع