رواية بقلم ايه محمد
ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ل بفرحة بابا أخيرا جيت وحشتنى قاسم پصدمة بابا لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم قاسم مين دا يا حنين حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه ليهز الطفل رأسه برفض قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابابحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا كده يا روح بابا وحشتنى أوى ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك
بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله قاسم بهدوء ايه اللى حصل يا حسن! حسن بخزى وندم هحكيلك كل حاجه ليحكى له بأنه من دبر هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختراق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية حسن بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا ليقترب منه قاسم ويلڪمه على وجهه پغضب قائلا ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك ليستمر بالضړب فيه پغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ
وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع ليغادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر جملتها هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك وبالفعل