الرابع عشر قبل الاخير من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كعب_الغزال بقلم منال_عباس
الرابع_عشر. قبل_الاخير
شاهنده بفرحة لقد تحققت أمانيها بكسبها ثقة جواد ...
شاهنده اللى ما تعرفوش يا جواد ان المستشفى كلها تحت ادارتى ...وباباك مجرد صورة ...اتصلت على الممرضه حنان ...
حنان پخوف مدام شاهنده
ردت بقلق الو
شاهنده ازيك يا حنان
حنان الحمد لله يا ست هانم
حنان اؤمرينى
شاهنده هتروحى على بقلم منال عباس الارشيف
حنان دى مسئولية كبيرة يا هانم ثم إن الشرطه هنا والدنيا مقلوبه بيقولوا أن دكتور ايمن لقيوه
شاهنده پحده انتى هتعمليهم عليا ..انا عارفه انك كنتى بتنفذى حاجات كتير زى كدا ولا تحبي اعرفك كل حاجه ساعدتى دكتور ايمن فيها
شاهنده ماليش فيه ...انتى تروحى وتجيبي اللى قولتلك عليه ..وانا اللى يسمع كلامى بيعيش الهنا كله ..
واللى ما يطاوعنيش يبقى هو حر هو اللى اختار نهايته ..بقلم منال عباس
حنان لا خلاص انا هتصرف
شاهنده ساعه وهيكون عندك العامل هيقف ليكى تحت أمام المستشفى
حنان وانا هعرفه ازاى ..
شاهنده هتلاقيه لابس .........ونظارة سودا
حنان امرك يا هانم وأغلقت الهاتف ..
حنان فى نفسها منك لله يا مفتريه ...انا اه صح غلطت بس انتى طريقك كله شړ ..كفايه انى شوفتك بعنيا منك لله يا مفتريه
اخاڤ ابلغ عنك وانا مش معايا دليل اتبهدل انا من بعدها ....
وصل كلا من حمدى وسوزان و رانيا
وما أن راتهم غزال جريت على رانيا ټحتضنها وهى تبكى ..
رانيا أهدى يا حبيبتي ..وان شاء الله تخرجى من هنا ونظرت إلى حمدى
رانيا اتصرف يا حمدى بنت مستحيل تقعد هنا ثانيه واحده
سوزان اطمنى حمدى هيتصرف
حمدى اومال فين جواد ليه مش موجود
نظرت غزال بحزن
لو سمحت خليه يطلقنى ...
رانيا ازاى يتخلى عنك في الظروف دى ..جواد مش كدا ..اكيد فى حاجه غلط ...
سوزان لا يا حبيبتي ...دا ابنى وانا عارفاه ..عمره ما بيتخلى حتى عن الغريب ...واكيد حجته معاه ....
اتصل حمدى على جواد
حمدى فينك يا جواد ازاى تسيب غزال فى محنه زى دى ..انت عارف انها مستحيل تتورط فى حاجه زى كدا
حمدى مستحيل تكون ابنى اللى انا اعرفه ...يعنى ايه بعدين
جواد وهو يحاول أن يتمالك أعصابه
لو سمحت يا بابا دى حاجة بينى وبينها ...ثم إن هى خانت ثقتى فيها
وخرجت بدون علمى
حمدى هى اه غلطت لكن غزال مستحيل تعمل كدا وتتورط فى چريمه زى دى ....بقلم منال عباس
جواد طيب بعدين نتكلم عندى شغل مهم واغلق الهاتف
كان حمدى مذهولا من رد فعل ابنه ...
اما جواد ارتدى ملابسه وغادر ...
عند حنان
حنان