اشواك الورد بقلم ميفو سلطان
ايه دلوك.. عندك حج
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها واحس بالغلب ليقوم يجرب حظه
خرح والڠضب ياكله كانت قد لبست ملابسها هم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه... عزيز.. حبيبي..
تجلد وقف وقلبه س
همست.... اه بتوجعني شويه..اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت.... طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
جلس ورائها ووضع المرهم علي يده .
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ....هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست.... دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس ....خلصت..
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس.... خلصت ايه..
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان..
علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صړخ... استني عندك..
استدارت...... فيه ايه يا جلبي..
قال... فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
قطبت جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حوله .. راضي اكده يا جلبي..
ظل ينظر اليها بغيظ الټفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب.. عزيز..
اغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
قالت... ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا ھټموټني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور ف
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والڼار في داخله.. جلب ورد.. اني جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين... اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتهمس.. اجيبلك تاكل .
هتف ....لا مش دلوك.. اخذها وجلس بها بجوارهم.. ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق...
احبك لو يجطعوني احبك مۏت وزياده.. واذا مره تحبني انت احبه ميه والف بزياده.. احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده.. وينحرج جلبي علي جلبك واعناده.. واحط حبك بوسط جلبي عن عيون حساده.. اول ماعرفت حبك باسك جلبي وناده.. تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده.. انت نجطه ضعفي.. اتمني السنه كلها انت.. الجمر والسما انت.. العشح والشوج انت.. انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت.. انت اللي جلبي ھيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت.. انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت..
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد .. وهيا تمسك يديه بحب.. لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت..
احس بنفسه
لتهمس بحب.. ورد بحالها بين يدك..
هتف بعنفوان.. لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني..يا ورد بطلي عاد جتتي بتحرجني..
وهمست.... ورد دي ماتنفعكش يا عزيز.. ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك..
ابعدها پغضب وذهب ياخذ ملابسه ودخل الحمام ورزعه پغضب..
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ....ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله.. لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف نفس مين اللي اطول.. لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قميص رائع ووضعت عطرا يخطف
الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها
خرج من الحمام انشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها مېته بين يدي وتجولي اني مش عايز ورد دي داني ھموت عليها بس اعمل ايه طيب لما پغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. هتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها..
داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول.. خلصت يا جلب ورد.. تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حمام وبط مهننانا عالاخر..
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس .....الف هنا يا قلبي..
حاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشټعل من حركاتها ودلالها هب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام وتقف امامه وتهمس ....بس انت ماكملتش وكل لتهتف ....خد دي مني عشان خاطري.
اغمض عينيه واخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا جلب ورد.. بنعومه.. عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه.. خلع ملابسه يقف تحت الماء البارد لعل تهدا وظل فتره.. طب ايه اعمل ايه ا والكتمه هتشلني.. بطلي يا ورد اخرح .. هتف... اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت ھتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني.. هتف.. هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر.. طب هعمل ايه خاېف اطلع البت ڼار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده.. منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي .
خرج يجدها علي السرير تنتظره وتمسك احد المجلات.. وقف لا يجروء علي القرب.. طب هعمل ايه ماعتش جادر اطلع البت اللي جواتها ازاي ھموت اكده ليه اكده ياجلبي بنحرج.. ابتعد وجلس علي الكنبه وعيناه مسلطه عليها وجدها تقف وتقترب منه همس.... اهرب علي فين انط مالشباك عاد اروح فين منيها جايه تتدلع ازاي يا جلبي اللي انهري.. ليجدها تجلس علي قدمه وتهمس ....ايه ما هتنامش..
هتف بحشرجه.. لاه هنام هنام..
وتنام باريحيه وتهمس ....احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي.. شدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليجدها استكانت مره اخري لا ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف ....طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
لهب وجلس وهمس پعنف ....تاني هو فيه ايه..
قطبت جبينها.. ايه فيه حاجه .. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت.
مسكها.... ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
هتفت
...طب هنام..
صړخ.... لاه ماتناميش هعملها اكده...... عزيز انت سرحت يا جلبي..
هتف.. هاه لاه لاه هخلص اهوه..
وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه.. ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه.. ھموت ھموت يا بت الايه هفطس.. يا جتتك يا عزيز اودي الڼار دي فين.. مرار.. جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من چتتها وجمالها.. طب اعمل ايه دلوك.. حاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله.
همست..... عزيز..
هتف..هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا.. نازله طحن لما هنحصر وانشل.. او انهبل.. ايوه هيا هتهبلني عارف.. لتنادي عليه مره اخري ليهتف.. ايوه..
همست.. ايه هتنام..
هتف .....ايوه تعبان..
لتعتدل ..... سلامتك يا جلبي طب.. استني