الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الوجه الاخر بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 4 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

 


سيبك انت انت بس هدي ابوك بيسمعلك مش كل يومين يجلي بطل اني بحب الشغلانه دي ومايهمنيش الفلوس اني بحبها وبحب الخطړ مابعرفش اعيش اكده سكته. والمحروج اخوك الصغير ده جوله يهمد الا اكون داجج راسه بيدي.
ليضحك يحي ليهتف... طب ماتاجي نجوزك يا واد ونخلص وتشغلهم انت رامح ليه اكده البت زينه ھتموت عليك بت واعره وجويه وتجف حدك وعينها مفتحه تنفعك. 

ليتنهد ويهتف.... بتجول ايه اني مايمشيش معايا الصنف ده اجبها ننطح بعضينا زينه رايده جوه ايوب وسلطته رايده ماله و تجبره زينه مابتبصش علي ايوب لو حصلي حاجه والا جوتي راحت هتهملني انا عايز بت عايزه ايوب لحاله مش ايوب الجوه والسلطان. 
ليضحك يحي.... انت عبيط ودي هتجيبها منين بنات النجع كلياتهم عارفينك ويتمنو تراب رجليك و كل يومين يبعتولنا تصاوير ال ايه الخاطبه بتجبهم لامك. امك نازل علي كل بت حلوه طبل و زمر مايهمهاش الا انها تبجي حلوه وبس. 
ليهتف ايوب.. واني عايزها حلوه برضك انما زينه تغور بعشرتها دا تحسها عايزه تخش في مالنا وحالنا تجول وتتحكم زينه رايده جوه السوالميه ومالهم. انما رايداه راجل لاه. مره مابتعرفش حنيه. كل كلامها اجف جنبك ونشوف حالنا و محتالنا اني حاسس انها شويه وهتجولي اتاجر معاك دا مرار طافح وغلبت اصدها البعيده مابتحسش. 
ليضحك يحي.... لاه تحس ايه دا معتبراك راجلها وتتفلج انت بجه وضحك.
ليهتف.. مين دي.. دي بومه ابجى لها راجل تعض فيا اني عايز غير. ايوب مايمشيش معاه النطح ايوب عايز رجه وحنان وبت طيبه تجول حاضر وطيب واشيلها بعيوني انما دي اعوذبالله.
ليهتف يحي.... علي جولك بت حرنانه علي طول تجطع النفس داني بخاف منها اعوذ بالله دا الواحد في نعمه.. ليتنهد ويبتسم ويتذكر زوجته ليهمس.... واي نعمه يا جلبي بعشجها عشج.
ليضحك ايوب.. عيني عالرجاله يا واجع خف
البت بتفطس في يدك.
ليهتف يحي بعشق وقلبه يرجف... اسكت اسكت داني من يوم مادخلت حياتي ونورتلي الدنيا مابشفش غيرها يا ايوب العشج جواتي ليها طايح وفاير.
ليبتسم ايوب.. ساره حنينه وطيبه وبت اصل.
ليتنهد يحي.... ربنا يوعدك بالعشج يا ايوب ياخد جلبك من غير حساب.
ليهتف ايوب.. لاه ايوب شكله مش بتاع عشج ولفلفه.. المهم تبقي طيبه وحنينه وخلاص.
ليهتف يحي... يعني اني اللي كت بتاع عشج داني بس بصيت لعيونها جلبي. عارف يا ايوب احنا توم في الطباع بس انت عندك كبر شويه عني وواعر حبتين بس عارف لو جت جلبك ماهتعرفش من اساسه تبعد هتمشي كيف المسحور وراها لحد ماتتملكك وعايش عشان ترضي بيك وبس.
ليضحك ايوب.. كنك انهبلت.. ترضي بيا بس انت عبيط داني ايوب السوالمي البنته بتلفلف عليا.
ليهتف يحي.... العشج مابيجيش اكده العشج مابيعرفش عالي من واطي العشج من جلب لجلب واحده من غير ماتحس. العشج تلاجي عيون الاول وبعديها العيون تسرح وتجيب جلبك وتعصره عصر لو فكرت تبعد ټموت. العشج حاله كده زي الملبوس عجلك انسرج وتوهت فيه ومابتبجاش واعي لحالك من اساسه كيف المسحور .وتلاجيك بخ طار العنفوان وطار الكبر وھتموت وتراضي اللي جدامك بس عشان يبصلك نظره رضا. عارف يا ايوب نظره الرضا دي بتحسسك برجولتك انك راضيت جلبك تديك جلبها. المره لما تراضيك هتراضيها ماهتعرفش تنحر فيها مانت رايدها ڠصب عنك هتبلعلها كل حاجه وتدي كيف ماتريد. اجلبك هينكوي اكده 
ليهتف ايوب.. والله وبجيت شاعر يا يحي بتحب مرتك جوي اكده. ربنا يوعدنا.
ليسهم يحي ويغمض عينه ويضعه علي قلبه الذي يدق... مرتي. اني ماعارفش يعني ايه ما احبهاش مرتي دي النفس اللي بتنفسه مفيش يوم الا وعشجها بيزيد نفيش يوم الا ولنستها ڼار وجربها يكوي الجلب. مابتعملش حاكه بس تملس عليا احس اني طاير. ساره الدنيا ساره حياتي وفرحتي عارف مابتحملش عليها الهوا لو وعيت لعيونها بس مغرغره بحس بكلبشه في ي عشج ايه بس. دا اني كني دايب دوب واتمني رضاها العمر كله ليصمت ويبتسم بحالميه.
ليظل ايوب جالسا .ليصمتا قليلا ليتنهد يحي ويسود الحزن ملامحه.
ليهف ايوب.... مالك يا اخوي.
ليهتف يحي.... اعمل ايه جصه كل يوم العيال عايز عيال يا ايوب. 
ليهتف..... ايوب طب والحكيم ماجالش امتي الخلف. 
ليهتف.. جال استنو سنه كمان ونعمل العمليه العمر بيروح سنه ورا سنه واني جاعد بحالي اكده. 
ليهتف ايوب..... وناوي علي ايه. 
ليهتف پقهر .. خاېف من اللي ناوي عليه واخرب علي حالي مرتي مفيش زيها وبعشجها والا اطيجش عليها الهوا. 
ليسمع دراج اخيه من خلفه.. يبقي ترضي باللي ه ربك يا يحي مش هتاخد كل حاجه. عندك ولد يشرح الجلب و مره شايلاك جوا نن عيونها وبتعشجك وانت عاشجها رايد ايه تاني. ربك بيدي جراط الدنيا ويه عالخلج بالعدل وانت واخد منه بالكوم. واخد الخب بالكفه والمال منه لفه وعيل مالوش في حنيته وجلبه الابيض عايز ايه تاني. 
ليهتف يحي.... ايوه بس رايد عيال وعزوه ده مش حجي. 
ليهتف ايوب..... ايوه حجك يا اخوي مانجدرش نتكلم. 
ليهتف دراج.. وفين حجها يابن الناس جصرت في ايه هيا. عملت عمليات وجطعت في چتتها وتنام ولا تنطج عشان تراضيك. فين مشاعرها لما كل شويه تجولها عايز خلف عايز خلف وتجهرها. كت
ربنا هيا تجيبلك منين. محسسني انها ارض بور وانك ما دجت الخلف امال محمد ده ابن مين ابن الغفير ايه ده. ادعي ربنا يراضيك.. لما سيدنا زكريا دعي ربنا والشيب دخل شعره ربنا اداله يحي..بس ادهاله ازاي.. بشروط انه يمشي ورا كلام ربنا. كان الشعر ابيض والصحه راحت ومرته عاقر. بس ربنا اداله علي جد دعاه. . اصحك تعادي ربك فيعاديك يا يحيا واللي يعاديه ربه يا ويله وحسره جلبه ساعتها هتنجلب عيشتك مرار. اصحك والغدر يا يحي غدر الحبيب بيتنجش في الجلب ويندج دج. والخيانه واعره علي جلب المره ساعتها الجلب بينعصر والعشج يروح ويفضل حسره الجلب هتعمل بيها ايه يا يحي. اطمع في كرم ربنا يا يحي ربنا يوعدك بيحي تقر عينك ماتخربش علي حالك لتزول النعمه من وشك. عارف عندك نعم جد ايه بتحرب ليه وشيطانك بينخر جتتك. دوجت نعمه الخلف والمال والزوجه الصالحه. من بتر علي نعمه ربه زالت من وشه. مرتك تتحط في نن العين وينجاد لها شموع اليدين والرجلين مرتك زوجه صالحه تخش جنه ربها مرتاحه بطاعه الحبيب يجوم الحبيب ېغدر اكده.. ساعتها جيامتك هتجوم ودنيتك تخرب بس ماتجيش تنح وتجول يا ريت. ساعتها الشيطان هيركب ويدلدل والحنيه تنجلب ڼار وتحرج ايامك وسنينك. اللهم بلغت اللهم فاشهد. 
ليجلس يحي و هو مذبذب بين حبه لزوجته وعشقه لها وبين عنفوان الخلف والعزوه.
عند عظيم الذي كان قد تاجر مع ايوب واختلف معه.. كان يكلم احد المستثمرين ويخبره بما حدث.
ليهتف الرجل... يعني ايوب ما هيعديش الحته لينا خلاص. 
ليهتف عظيم.. لاه ايوب خلاص عجله وجف علي اكده واني مش هغامر بملايين يتخرب بيتي. 
ليهتف الرجل... طب خلاص اني هتصرف سيبلي ايوب ده لو فاكر انه يقدر علينا نقرصه قرصه ودن. 
ليهتف عظيم.... لاه يا باشا ايوب ما هواش زي بجيت الخلج مابيخافش ولا بينخ اني اعرفه. 
ليضحك الرجل... بس ممكن ېخاف لما يتقرص يبقي نقرصه. بس تكون قرصه خفيف. 
ليهتف عظيم.. بلاش يا باشا مش ايوب اني خابر وهيعند اكتر دا لو بيطلع في الروح. 
ليهتف الرجل.. النفس تخاف علي روحها مفيش حد ما بيخافش يا عظيم سيبلي الحكايه دي نهوشه بس وقفل معه وظل عظيم جالسا... يادي السواد اني خابر هتتغفلح علي راسي خابر ايوب وطيحته خابره زين اعمل ايه عاد.
كان ايوب قد اعد نفسه ليقابل احد المستثمرين في اطراف البلد ليهم ان يخرج لتقابله زينه ليتنهد لتقول.... عندك شغل يا واد عمي. 
ليهتف بتأفف... ايوه يا زينه عندي شغل
لتهتف.... شغل كبير ده والا شغل من بتاع عمي. 
ليهتف... ويخصك في ايه يا زينه
لتهتف..... مش مالنا وحالنا يابن عمي بطمن عليه ولو فيه حاجه اساعد
ليهتف.. تساعدي عايزه تساعدي في شغلانتنا. كيف مره هتساعد. 
ليهتف..... حد جالك اني عايز اكبر معاكي او اتاجر معاكي من اساسه. 
لتهتف..... ما تتاجرش ليه انا مش عايزه تجاره انا عايزه شغلك انت. مش شغل عمي. الجوه والعز رايداهم يابن عمي ولا هخجلش اجولها ومش عيب الواحد يحب يكبر ويبجي عنده جوه. 
ليهتف.. بطلي رط واجعدي كيف النسوان عايزه تعملي راجل تجفي في وسطيهم. 
لتهتف.. لاه نجف يا ود عمي رايده اجف جارك واكبر حالي واكسب جوه زي مانت كسبت جوتك احنا شكل بعض انت راجل عايز التجاره دي وجولت بتحبها وانك مش عايز فلوس اني بقه عايزه التجاره
دي وبحبها برضك بس عايزه فوجها جوه وفلوس. 
ليهتف.. ما لاجيش كلام اجوله انت اكده مش مره انت اكده جلبتي راجل وماهتلاجيش حد يجف جارك. 
لتضحك.... لاه هلاجي اطمن هيجي اليوم اللي يفهم ويجف جاري ويعرف انه مالوش غيري يابن عمي الجوه لازمن معاها جوه تسندها اوعي لحالك وانت هتفهم بعدين وتركته يقف محتارا في تلك الفتاه التي لا تطلب الا المال والجاه وتريد السلطه ولا تخاف علي نفسها لينصرف ليقابل احد المستثمرين علي اطراف البلد يتفق معه علي الصفقه الكبيره التي يخطط للنيل منها ليمر الوقت ويطول الظلال عنان السماء وتمتد الضلمه لتاتي بعواقبها علي ذلك الفارس الذي لا يخشي احد لينصرف من لقائه ويبدا في المشي وسط الزراعيه ليبهت فجاه حين يجد احد الملثمين كانو ثلاثه ليعرف ان نيتهم شړ ليحاول ان يخرج ھ ليهجمو عليه ليبدا في الزود عن نفسه كان قويا وليس الاڈيه لتصيبه من الخلف ويسقط علي الارض لا يقوي علي الحركه.
كانت
عطر قد انهت عملها كانت تعطي دروس لاحد الفتيات تكسب قوتها لتعود منهكه في الليل من لفها طوال النهار علي بيوت الخلق لتكلمها صاحبه الشغل لتخبرها ان اخيها يريد ان يراها ويتعرف عليها بنيه الزواج. لتهتف.. طب يا ابله دلال لما اجي طيب هو بيشتغل ايه.. تاجر طب بيتاجر في ايه.. اه خير برضك طب لما اجي اشوف طيب واكلم عمتي. اكلمه في التلافون كيف ده مايصحش. طب كلمتين وبس اني مابرطش يا ابله دلال انت عارفاني وبينما هيا تمر من المكان سمعت انات تصدح من حولها لتبهت وتخاف وتهتف طب يا ابله
دلال بكره نتكلم لتقفل الخط مسرعه. لتستدير كان الجو مظلما لتستدير وتدقق وتبحث حولها لترتعب فجاه حين وجدت چثه بالقرب لترتعب وتنكمش علي حالها لتصرخ وتقترب منه وتمسكه لتتلمسه لتحس به تسيل لتصرخ و تظنه مېتا لتشهق عندما شدها و.....
قلم ميفو السلطان 
الروايه جواها حاجه
 

 

انت في الصفحة 4 من 65 صفحات