روايه للكاتبه انجى
حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه
اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خاېف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خاېف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
مروان يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
مروان كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحاېا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سر.....يرى ج....مبك و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقا احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
ميس مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن سلامتك يا ميس
ميس مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السېجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
مى نعم
مازن اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن ماشى يا مى انا
هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقا انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الڠضب
يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملا....بسها التى تكاد ان تمز.....ق على جس......دها
نانسى لوكى ..وحشتينى
مالك شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميو.....عه ضعف لها مالك شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات... و قب......لته بش....غف شديد
لينفتح الباب و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض من مكانه و ابعد نانسى پعنف ....
كانت عيناها ممتلئه بالدموع ... نظرت له بضعف ... و دخلت و حاولت ان تتماسك
ميرا سورى لقيت الباب موارب ..دخلت ..
مالك ميرا اوعى تفهمى غلط
ميرا بحزن ظاهر حاولت ان تخفيه لا ده شئ ما يخصنيش .. مهما كان دى خطيبتك ... انت بتعتذرلى على ايه ... الغلط منى
استعاد جبروته من جديد و سحب نانسى اجلسها على ار......جله ها كان فى ايه يا ميرا ... اول مره اشوفك فى الشركه من بعد جوازك يعنى
ميرا تتلجلج لا ابدا انا بس كنت جايه اقولك انى هروح عند ماما
مالك ببرود و هو ينظر لنانسى طيب و انا يخصينى فى ايه .... المفروض الكلام ده لمروان مش ليا
ميرا بتعلثم واضح لا انا اقصد علشان مريم ... عن اذنكم
خرجت من مكتبه و انسكبت دموعها ... كانت لا ترى امامها شئ ..
اصتدمت بآخر شخص تمنت رؤيته
مروان بسخريه يا اهلا ايه اللى جابك هنا
ميرا پخوف من طريقته كنت بتكلم مع مالك
سحبها من يدها الى داخل مكتبه و اغلق الباب پعنف انا مش قلت كلمه مش بتتسمع ليه
ميرا بصوت عالى انت بتزعق فيا ليه ...
مروان الظاهر انك مفكرانى بأف يا مدام ... قسما عظما يا ميرا ان ما لميتى نفسك لاتشوفى منى ايام سوده
هى كلمه واحده كنتى جياله ليه .
ميرا پخوف كنت جايه اشتكيله منك
مروان بس خلصت لحد كده يا بت الناس انا مديتلك ايد العون بس انتى عضيتى الايد اللى اتمدتلك .... و ان شاء الله ما قلتلوش ليه
بكت بحرقه ... دخلت لقيته بيب.....وس نانسى ... بطل يحبنى ... نسانى
اقترب منها و امسكها من اكتافها پعنف اخرسى بقا حرام عليكى راعى شعورى .. كفياكى بقا ... فكرى فى غيرك مش كل حاجه انتى و بس...
ميرا انت ليه بتقول كده ... احنا متفقين
مروان كل كلمه متفقين متفقين... بس قلوبنا مش بأدينا ...
اخذت صغيرتها و ذهبت دون ان تتحدث ...
جلس على مكتبه و هو يشتعل ڠضبا ينفث سېجارا تلو الاخرى
تجلس فى حجرتها تذاكر بهمه و نشاط ... ترفع شعرها الى الاعلى بطريقه جذابه و تضع احمر الشفاه الصارخ فهى تعشقه پجنون و خاصه من بعد اطراءات مازن على هذا اللون عليها و انه يليق بها
لينفتح باب غرفتها و يطل منه و هو يبتسم ببشاشه
مازن بدعابه الحلو بيذاكر و مش بيفكر فيا
ميس بسعاده زونا حبيبى ...وحشتينى اوى ثم ارتمت فى احضا....نه
مازن بدعابه اتقلى شويه يا بت هقول راميه نفسك عليا
ميس بدعابه هى الاخرى اه فى مانع جوزى و انا حره فيه
مازن روح قلب و عقل و حياه جوزك كلها ... تعالى ورينى بتذاكرى ايه
ميس بمرح ايه اللى جاب امړاض النسا للغات الشرقيه
مازن تعالى بس يا بت ده انا عبقرى
ميس عبقرينو حبيبى
لم يستطيع الصمود انحنى لها و ق....بلها بشغف و حب...
مازن بهمس ارحمينى من اللون ده قلتلك مليون مره بض....عف منه
احمرت خجلا من كلماته بطل قله ا.....دب .. انا اصلا بحطه علشان عارفه ان انت بتحبه ..
مازن بدعابه طيب تعالى كدا اما اد....وقه اصل طعمه فراوله حلو اوى
ميس ابعد بقا و اتلم ... و بعدين اطلع بره اوضتى
مازن بس كده اوى اوى ... تقدم وجلس لها بمنتصف الفراش
ميس امشى لو حد جه يقول ايه ..
مازن ايه يا بت و انا ماشى معاكى فى الحر.....ام ..
ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تب.....وس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب سلام عليكم
مى دون اهتمام و عليكم السلام
ساهر انتى مين .. حاسس انى شفتك قبل كده