روايه بقلمي ماهي احمد
انتي ويصدقها هي يبقي فيه فهمتي بقي ياست غرام احنا طلعنا كده ازاي غرام من الصدمه مابقيتش مصدقه اللي حصل لشريف وعز زمان شريف قلبه مش زي عز قلبه اطيب من عز بكتير ودموعه قريبه منه لما افتكر اللي حصله عيونه دمعت ڠصب عنه حاول يخبي دموعه معرفش راح طله بره بسرعه قبل ما غرام تشوفوه واول ما طلع بقي بي برجله في الحيطه بتاعت الزريبه وبأيديه ومره واحده حد راح جه وخبط شريف علي دمااغه شريف اغم عليه علي طول ووقع في الارض غرام طلعت تشوف في اي راح واحد شالها من ضهرها وحط منديل علي بوقها وكان فيه منوم غرام ماحستش بنفسها وقتها غرام وشريف وعم حسين صحيوا تاني يوم لقوا نفسهم متربطين في مركب صغيره بتاعت الصيادين في النيل المعلم نورت ياشريف بيه اخيرا ده انت دوختنا ياراجل شريف كانت ايديه وبوقه متربطين وبقي يزووم .. يزووم المعلم شاكلك كده عايز تقول حاجه فكلوا الشريطه اللي علي بوقه شريف اول ما فكوله الشريطه راح قاله شريف عايز اي مننا المعلم عايز فلوس اخوك يانن عين اخوك من جوه وبالمره اخد ه اصله اداني هديه قبل كده وعايز اردها براقبته المعلم كان بيشاور علي وشه شريف عرف وقتها ان عز كان معلم علي وشه قبل كده شريف اخويا مش موجود ومره واحده ولسه شريف بيتكلم بيبصوا لقوا لانش جاي عليهم رع سرعه ومابيقفش وجاي سريع جدا المعلم اي ده في ايه .. اي اللانش ده يابني انت وهو . اللانش مش راضي يقف وراح خبط في المركب بتاعتهم كان هيقلبها ومسكوا فيها بالعافيه اللانش وقف وشريف بيبص لقي اللي بينزل منه يتبع.... اللانش جاي بسرعه جدا وخبط المركب وكانت هتقلبها ومره واحده شريف بيبص لقاه عز شريف عز عز طلع المسډس بتاعه ومراد كان جنبه وهما الاتنين مطلعين بتاعتهم ورافعينها عليهم المعلم ابراهيم بتاعهم جه يتحرك خطوه قدام راح عز ضارب طلقه في المركب خرمتها وبقي في سرسوب مايه دخل عليهم في المركب عز بنرفزه اتحرك خطوه كمان والطلقه الجايه في راسك المعلم ابراهيم راح بص بسرعه لراجل من رجالته كان ورا غرام وبصله بعنيه راح الراجل فهم المعلم ابراهيم عايز منه اي وبعدها راح مطلع المطواه وحطها علي رقبه غرام وقومها غرام قامت معاه وهي مړعوبه ودموعها نازله من عنيها وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها نازله منها المعلم ابراهيم بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخۏف في عيون عز علي غرام المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان عز اتنهد وداس علي سنانه وابتسم عز طيب المس شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك خربوش صغير فيها يسوي حياتك انت واللي حواليك غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر يأذيها بقلمي مآآهي آآحمد والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر يأذيهاا عز بصوت عالي مراااااااد مراااد تم وفي نفس اللحظه مراد وعز ضړبوا ڼار علي كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان حاطط المطواه علي غرام جاب الطلقه في المطواه بالظبط المطواه اتحدفت بعيد واترمت وبعدها جاب طلقه في كتفه بس من اله الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه غرام للاسف بعدت وعز بيحاول يقرب منها شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضړوب پالنار من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم مراد وهو بي ڼار علي المعلم ابراهيم واللي معاه مراد بزعيق اطلع بسرعه ياشريف بسرعه شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه شريف بصوت عالي وزعيق ايدك معايا يامراد مراد بقي يبص علي اللي ضړب الڼار اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه . وبقي ي طلقه ويجرى خطوه علي شريف لحد ما شد عم حسين بسرعه وډخله الكابينه مراد بسرعه ياشريف مافيش وقت شريف طيب وعز وغرام اللانش اللي من وراهم جه بسرعه وعليه رجاله كتيييير وبقوا يوا في لانش مراد پالنار مراد ماتقلقش علي عز..احنا لو مامشناش ھن كلنا شريف بص لمراد راح قاله شريف امشي انت يامراد شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم .. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام