روايه بقلمي ماهي احمد
اتدمر حرفيا وهما بيجروا الانفجار حدفهم بعيد من قوه الانفجار عز وهو مرمي عز م .. مر .. مراااد مراد بيكح .. انا .. انا هنا ياسلامه عز هههه عز بقي يقوم بالعافيه مراد لا سيبك انت بس دغدغنا امهم عز اتأخرت ياحمار مراد المواصلات كانت زحمه ياعم عز عز ههههه طيب شوفلنا حاجه بقي نروح بيها عز بيبص لقي الراجل الضخم طالع بس بيزحف حرفيا وبيكح وهباب اسود علي وشه وحالته ضايعه خالص مراد الحق ده ماماتش عز ده عايزله قنبله نوويه ده القنابل الصغيره دي ماتنفعش معاه مراد طيب سيبهولي انا بقي عز والله ما يحصل ده بتاعي انا مراد ماشي اكبير عز قعد كده علي ركبه وهو بيكلم الراجل عز بصله بقرف عز انت ماتستهلش انك تعيش ووقف وه ړصاصه في دماغه ماټ في وقتها عز راح لمراد عز اتصل بشريف يامراد مراد اوبس عز في اي مراد اصل انا نسيت الفون بتاعي في العربيه والعربيه اتفجرت مراد وانت فين فونك عز مش معايا سايبه في العربيه السودا وبعدين هنعمل اي مراد ماتقلقش عليه ياعز شريف بقي راجل واكيد زمانهم هناك دلوقتي تعالي نشوفلنا عربيه من اللي واقفين دوول نفتحها خلينا نروح عز ماشي غرام خللي بالك ياشريف .. خللي بالك شريف ماتقلقيش شايف كويس وطي راسك بسرعه شريف كان بيسوق بسرعه لدرجه ان العربيه كانت طالعه نازله وغرام كانت بتتخبط في السقف وكانت العربيه اللي وراهم عماله ټ ڼار عليهم شريف افتحي التابلوه اللي قدامك ده بسرعه شوفي في اي مسډس دوري علي اي حاجه غرام بقت تدور غرام مافيش حاجه ياشريف شريف بقي يبص لقي العربيه اخدت رصاص كتير اوي في كل مكان راح زود سرعته اكتر لحد ما اللي وراهم بقوا ابعد منهم بشويه شريف وقف انزلي ياغرام غرام هاروح فين انت هتسيبني هنا شريف اتخبي بسرعه في اي حته غرام قلقت وخاڤت من شريف لا يسيبها شريف ماتقلقيش هعرف الاقيكي غرام شاورت براسها لشريف واطمنت وجريت بسرعه بعيد شريف جري بسرعه بالعربيه والعربيه اللي وراه شافته وبقت تجرى وراه لحد ما شريف بيبص لقي بحيره وعليها الواح من التلج بتطفو عليها راح نط من العربيه بسرعه والعربيه كملت ووقعت في البحيره وهو بسرعه اتخبي ورا شجره والرجاله اللي كانت وراهم وقفت يبصوا علي العربيه وهي بټغرق وبعدها طلعوا مسدساتهم وبقوا يوا طلقات ڼار علي المايه عشان محدش يطلع من البحيره فضلوا كده مش اقل من عشر دقايق وبعدها اخدوا بعضهم وركبوا العربيه بتاعتهم ومشيوا شريف اخد نفسه واطمن خالص انهم مشيوا وبعدها رجع عشان يدور علي غرام شريف بقي يبص يمين وشمال مالقاش غرام اخد الطريق من اوله لاخره مافيش حد خالص يبص هنا ويدور هنا زي ما تكون فص ملح وداب شريف الليل ليل عليهم وبرضوا مش لاقيها اخر ما زهق بقي ينادي عليها والدنيا كانت تلج فعلا لدرجه ان كان البخار بيطلع من بوقه وهو بينادي عليها