ست البنات بقلم زينب سمير
ضياءمعرفش لية حاسس انك بدأت تفهم وتشتغل صح يافهمي عايز علي بكرة موضوعه يكون منتهي وعندي ليه ملف كامل
قال الرجل بتفهم وخنوعامرك يابية
ومن ثم اغلق معه
وهل جائت نهايتك ياحسن .. ام نهاية الموضوع...!!!!
____________________________
وسط الجلسة العائلية تلك استمعوا لطرق علي الباب اتجهه حسن لفتحه وعندما فتحه اتسعت عيونه اثر الصدمة ثم راح يهمس بزهولنيسة..!!!
الفصل 26 الاخير
وسط الجلسة العائلية تلك استمعوا لطرق علي الباب اتجهه حسن لفتحه وعندما فتحه اتسعت عيونه اثر الصدمة ثم راح يهمس بزهولنيسة..!!!
بعدما همس بتلك الهمسة عاد يكرر بصوت مرتفعستي نيسة
علي صوته تجمع الجميع وقبل وقت مجيئهم من غرفة الصالون لحتي الباب ارتفعت اصوات التعجب
_ستي..!
_امي .. امتي جت من العمرة
واقتربت منها اكثر واحتضنتها فبادلتها الاخري الحضن
وعندما ابتعدت عنها هتف شوقيمقولتيش انك جاية يعني مش علي اساس ان زيارتك لسة
رمقته بغيظ مزمجرةبص الواد بدل ما يقول اهلا وسهلا بيقول اية اللي جايك
نظر ل الارضية بحرج فهي تنادية ب واد امام لفيفا من البشر
نظروا لها متعجبين وقبل ان يسألوا عن هوية اولئك الذي تقصدهم وجدوا مجموعة من الشباب تدخل وهي تحمل حقائب خاصة بها
قالت وهي تنظر لهم ببسمةناس اتعرفت عليهم في الطيارة واصروا يوصلولي شنطي لحد باب البيت
همس حسن بأذن عليجدتك مش راحمة حد
شاركهم همام الهمسقادرة وتعملها والله
وتعالت ضحكاتهم فسألت نيسة بحدةبتتوسوسوا تقولوا اية
ردوا بصوت واحدمبنقولش حاجة
كانت نوران تقف في نهاية صف العائلة تنظر لما يحدث بتعجب وبعد حديث طويل استطاعت ان تفهم ان نيسة تلك هي جدة حسن ووالدة السيد شوقي
سلمت عليها صباح والغيظ ينفر من ملامحها ثم تركتها وراحت لرضوياهلا يامعنسة
رضوي بحرجمعنسة اية ياستي دا انا لسة في اولي كلية
نيسةايام ما كنت في سنك كنت بجري والواد شوقي علي كتفي
ياختي علشان ابيع اللين
علي بعد منهم همس حسن لعليهتبدأ تحكي بطولاتها بقي اللي حافظينها
ربت علي كتفه مرددامعلش معلش استحمل بقي
وقفت اخيرا امام وجهه نوران هتفت وهي تتفحصها بعيون ضيقةمين دي
تنحنح حسن قبل ان يجيبدي نوران .. خطيبتي
صاحت فجأةاية خطيبتك
اؤما بنعم بتوتر فهتفت بضيقانا مش قولتلك اني هخطبلك بنت اخو مرات ابوي ياض الله يرحمها
ثم عادت تتفحصها مرة اخري قبل ان تعاود الحديثبس الحقيقة دي احلي
وفتحت لها ذراعيها مكملةتعالي في حضڼ نيسة يامزة انتي
هتف حسن مزهولامزة ! انتي كنتي في عمرة ياستي ولا في كبارية
رمقته بقرف ولم ترد عليه
بعد مرور الوقت كان فيه الجيران يصعدون ل السلام علي نيسة ويهبطون فمن يعرف انها جاءت كان يترك ما بيده ويأتي ليسلم عليها
حسن كان يجلس في احدي الغرف التي يستقبلون فيها الرجال
كانت نوران فرحة بتلك الاجواء التي اول مرة تعيشها وتجربها لكن اول ما ان لاحظت تأخر الوقت حتي نهضت عن مقعدها استعداد ل الهبوط
توجهت ناحية الباب وارتدت حذائها الذي كان يوجد وسط الف بتلك اللحظة كان حسن خارجا من الغرفة فرأها تقدم منها هاتفامروحة ولا اية
اجابتهاها مروحة
_خليكي شوية
ردتمش هينفع الوقت اتأخر اووي
ارتدي حذاءه سريعا وفتح الباب مردداطيب تعالي هوصلك
نورانمش لازم تتعب نفسك هي كلها خطوات
قال بصوت حازمامشي واسكتي
اؤمات بحسما وتحركت امامه ومن ثم خرج هو خلفها
بعدما خرجوا من باب منزله توجهت بخطواتها ل الامام لحيث منزل السيدة صفية الا انها وجدته يمسك يدها يوجهها ل المشي لطريق اخر
فسألت متعجبةرايحين فين
لم يرد وظلوا يسيروا قليلا حتي وصلوا ل مركز تسوق صغير سوبر ماركت
كان سيدخل وهي بيده ولكن قبل ان تدخل لمح عدة شباب ورجال بالداخل ف اوقفها امام المحل مغمغماخليكي هنا دقيقة وجاي
اؤمات بحسنا وسبقها هو ودخل
مرت دقائق عديدة حتي خرج وبيده شنطة بلاستيكية متوسطة الحجم
نظرت له هاتفةيلا
قدم لها الحقيبة قائلا ببسمةاتفضلي
اخذتها منه سائلةاية دا
_افتحي وشوفي
فتحتها فوجدتها مليئة بأنوراع من الشيكولاتة الغالية ذات احجام مختلفة اتسعت بسمتها وهي تنظر لما داخل الحقيبة ثم رفتت انظارها له سائلةالحاجات دي ليا
ابتسم علي سعادتها مجيبااهاا
كادت تتهور وتحتضنه الا انها تماسكت بأخر لحظة فهتفت بسعادةشكرا ليك اوووي
_ولو معاكي حسن لنشر السعادة
لتتسع بسمتها وتنظر له بعيون لامعة تعلقت بها انظاره ايضا فطالت اللحظات وهم ينظرون هكذا لبعض حتي فاقوا من تلك اللحظات وساروا بدون حديث في طريق العودة الي منزلهم
___
في تمام الساعة التاسعة صباحا كانت نوران تستعد لتدخل ل المدرج قبل ان تجد من يقف امامها ويعوق طريقها
هتفت وهي تنظر لهعاصم لو سمحت خليني امشي
قال بصوت خالي من الخبث علي غير العادةاستني بس يانوران في حد عايز يشوفك
طالعته بعدم فهم قبل ان تجد ان هناك يدا تبعد عاصم من امامها ويقف صاحبها امامها بدلا عنه
عندما نظرت لوجهه همست بزهولعمو صدقي
ابتسم وهو يحتضنها مجيباياقلب عمك
تجمعت الدموع بعيونها فبرؤيته تذكرت والدها اما هو فبعد سلام طويل سألهاقال انتي خطبتي يابنتي
اؤمات بنعم وهي تنظر ل الاسفل بخجل وسارعت سمر بالرد التي كانت تقف جوارهاوكتب كتابها كمان يومين
صدقي بتنهيدةعايز اتعرف عليه واشوفه
نورانهو حاليا في كليته ياعمو
ربت علي خصلاتها قائلايبقي بعدين المهم انتي بخير
اؤمات بنعم فتنهد بتعب وهو ينظر لها
علي بعد خطوات منهم كان هناك من يقف ويراقب كل ما يحدث وعلي اذنه هاتفا ينقل من خلاله كل ما يحدث ل ضياء
بعد حديث طويل جمع ما بين صدقي ونوران غادر الرجل وبقيت هي بوسط الكلية وحيدة تنظر لاثره بدموع فبلقائه تذكرت ابيها الحبيب والغالي علي قلبها
ومن منا لم يكن ابيه علي قلبه غاليا...!
__
يوم كتب الكتاب...
بعدما تم كتب الكتاب واصبحت نوران زوجته جلست نوران بجوار حسن علي مقعد منكوش بأشكال بسيطة بوسط الشارع حيث قام بوضعها الشباب ليجلس عليها حسن وزوجته ويحتفلون قليلا بأمر كتب الكتاب
كانت السعادة منتشرة والجميع يتفاعل ويتراقص بسعادة
قبل ان يتغير الوضع بلحظة واحدة عندما ارتفع دوي صوت رصاصة بالمكان
ثم ارتفع صړاخ النساء وقبل ان يستوعبوا ما حدث ويعرفون من اصابت الړصاصة
دوي صوت انفجار وخرجت السنة اللهب من منزل عائلة العطار معلنة عن وجود حريق يأكل الاخضر واليابس واليافع ووارتفع صړاخ النساء اكثر فأكثر فعائلة العطار تقترب من النهاية الان....
__________________
..27
جفي حلقه وهو يراها تسقط بين يديه وقد اندفعت الډماء من صدرها هبطت علي الارض فأسرع جالسا قبلها واضعا رأسها علي قدميه كانت رقيقة الجسد وضعيفة لم تستطع ان تتحمل قوة الړصاصة التي دخلت جسدها منذ لحظات
تحارب لفتح عيونها ولكنها لا تستطيع قوتها تضعف وتختفي تدريجيا
صړخ فيها پخوفنوران نوران فتحي عينك متقفلهاش يانوران
لكنها لم تستمع له تشعر ان صوته يأتي من مكان بعيد بعيد ل الغاية
ابتلت عيونه بدموعه وهو يراها بتلك الحالة .. هل ستغادره الفكرة وحدها ترعبه لذلك عندما وصل تفكيره لها هتف سريعا بصړاخحد يطلب الاسعاف اسعاف بسرعة اسعاااف
كانت فقط الهمزات والهمهمات المنتشرة في المكان
من بعض سكان المنطقة همهمات حزن علي حال العروس
هتف خالد وهو يربت علي كتفهانا اتصلت بينهم زمانهم علي وصول ياحسن اهدأ انت بس
ناظره بعيون دامعة ونظر لما بين يديه التي ټصارع لتحيا هامسالوحصلها حاجة انا مش هستحمل صدقني
بوسط حرقته الشديدة علي من باتت زوجته من دقائق يمكن عدها تجاهل امر البيت المحترق بيت العائلة المتوارث منذ مئات السنين ظننا منه بأن جميع العائلة كانت بالاسفل وانه كان فارغا..
وصلت سيارات الاسعاف فأبتعد بعض السكان عن مكان العروس والعريس يوسعون ل المسعفين كي يمروا
كانت يد حسن متشبثة ب نوران كأنه يخبرها بهدوء انه لن يتركها
فك عقدة يدها التي لفها حولها احد رجال الاسعاف فأبعدها قصرا بينما نقلوها هم من الارض علي المشفي المتنقل حاول ان ينهض لكن قدمه لم تسعفه فسقط مرة اخري
تقدم عماد ليعاونه علي النهوض ومعه ابراهيم
اما خالد ... فأختفي كما اختفي عبده وامجد
لكن .. الي اين ذهبوا العلم عند الله
_
غادرت سيارة اسعاف وبقيت واحدة اخري منتظرة ان تري هل هناك اصابت اخري ناتجة عن الحريق ام لا
اخذت السيدة فوز تبحث بعيونها عن جميع افراد العائلة هذا زوجها اولئك اولادها تلك حماتها تلك زوجة ابنها البكري
و ... و
اين اختفت صباح ورضوي !
هتفت بفجع وهي تنتقل بين الموجودين باحثة عنهمرضوي .. رضوي صباح انتوا فين
امسكت سيدة من يدها تسألهاشفتي رضوي ياام سعد
اؤمات لها بالنفي ومن الصدمة لم تستطع ان تجيب وان يخرج صوتها من حلقها الذي جف من وقع تلك الاحداث الصاډمة المتتالية
فراحت تكمل بحثها المچنون عندما سمع علي والدته تنادي علي زوجته وشقيقته وعلم بعدم وجودهم انفزع وهو يتجه بهجوم ل المنزل المحترق
امسك به والده بقوة قائلاانت اټجننت عايز تدخل بين الڼار علشان متطلعش منها تاني
حاول ان يقاومه لكن السيد شوقي رغم كبر سنه الا انه يتمتع بجسد يجعله يصلب طوله فأحكم قبضته عليه بقوة هامسااهدأ .. رجالة المطافي هتتصرف اهدأ
نظر علي بعيون دامعة ل المنزل الذي يزداد احتراقا وهو يهمساهدأ ازاي دي مراتي واختي
ونظر له وجد والده صامتا متماسكا لكن استطاع ان يري خلف جمود عينيه غابات من نيران الحزن تحترق وانهار من الخۏف تندلع
علي من علي ابنته وعلي ابنته ايضا
ف صباح تعد تربية يده ايضا
وهم قالوها يوما اذا جاءت المصائب لا تأتي انفرادي ابدا ..
_____________________________
وصلت سيارة الاسعاف ل امام احدي المستشفيات الخاصة القريبة من المنطقة هبط منها ال الذي يحمل جسد نوران ومعه المسعفين وثم ظهر حسن معهم اخذ يدفع ال معهم ل الداخل وهو ېصرخاسعاف بسرعة اسعاااف
ظهرت ممرضة امامه وقبل ان ېصرخ بوجهها هتف احد المسعفينمصاپة بطلق ڼاري في القلب جهزوا اوضة عمليات بسرعة
تفاجأت من وضعها فتوترت سرعان ما اؤمات بنعم پخوف واسرعت بخطواتها تسبقهم
بينما نظر حسن لوجه نوران الذي اخذ بالشحوب وعيونها التي تغلقها دقيقة وتفتحها ثانية وهو يهمساستحملي يانور استحملي علشان خاطري هتبقي كويسة والله
ربت همام علي كتفه وهو يراه يقترب من الاڼهيار هاتفا بهدوء ظاهرياهدأ ياحسن متنفعش حالتك دي ابدا
ترك يدها التي كانت بين يديه واندفع ل اخيه يحضنه يخفي وجهه في صدره هاتفا بصوت مخټنق من الدموعهي مش ھتموت صح
وكم كان السؤال صعبا
واجابته كانت اصعب
فالمۏت والحياة والسعادة والحزن
كل تلك الاشياء ... بيد الله وحده
ابتعد