الإثنين 25 نوفمبر 2024

ست البنات بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 30 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

بشاش ابيض طالعتها بتعجب وفقط عند رؤيتها بدأت تشعر بألامها نظرات عدم فهم سادت وجهها وهي تطالع علي هاتفة لههو اية اللي حصل
نظف حلقه جيدا وهتف بكلامه مرة واحدةاحم انتي لما البيت ۏلع .. لما ۏلع ايدك بس اتأثرت شوية وو
ظل يتلعثم واصاب نيسة الحنق فهتفت علي الفورايدك اتحرقت وحتة من رجلك ياصباح 
وابتسمت بفخر مكملةبس متقلقيش شوقي ابني هيخليكي تعملي عملية 
ساد الصمت علي المكان الجميع منتظر ان يسمع رد فعلها
ولغرابة الامر انها صمتت ل الغاية ولم تثور بحزن علي حالها او پغضب بل بقيت ساكنة تجيب علي اسئلتهم ان سألوها وتسأل عن الاخرين اذا لاحظت غيبتهم
نظر حسن ل همام الذي يقف بجواره الذي ظهر علي وجهه الهم يسأله بتعجباومال فين جنات 
جاءته اجابة همامفي بيت الست صفية راحت تطمن علي العيال
اؤما بتفهم قبل ان يعاود الحديثهنعمل اية 
رد عليه همام بتوهانفي اية 
يبدو ان كثرة المشاكل والمصائب اثرت عليه تنهد حسن وهو يهتففي البيت اللي اتحرق الحريم دي لما تطلع هتقعد فين مش هينفع نتقل علي الست صفية ومش هينفع نقعد كدا بالحال دا كتير
_هنبدأ بتجديد البيت بسرعة متخفش بس احنا مستنيين الشرطة تخلص شغلها وتشوف هل البيت اتحرق بفعل فاعل ولا لا
اؤما بنعم واتجه بخطواته لمغادرة المكان فجأة وهو يردد بجديةهروح اطمن علي نوران وبعدين هشوف ابوك
جلس السيد شوقي امام الضابط المسئول عن التحقيق معه بهيبته علي المقعد كان الرجل محترما ذو عقل راجح يضع احتراما لسنه وهيبته الظاهرة عليه والتي تجعلك تحترمه ڠصبا هتف بهدوءيعني انت بتقول انك مسبتش المستشفي من وقت اللي حصل وان الورشة محدش منكم زارها خالص 
اكد شوقي علي حديثهايوة يابني دا غير حسب اللي فهمته ان اتنين من اللي اټعورا صحاب حسن خالد وعبده ودول انا مربيهم بنفسي وبعتبرهم ولادي وربنا يشهد في حد يأذي اولاده 
هتف الضابط وكان يدعي عمر بتسأل وتفكيرطيب اية اللي قعدهم في الورشة ومين الشخص التالت دا ومين اللي اټهجم عليهم اصلا 
ظهر علي شوقي الجهل وهو يردلما يفقوا اكيد هنعرف منهم
_معاك حق بس للاسف حضرتك هتفضل منورنا هنا لحد ما نخلي سبيلك من الشكوك خالص
شوقيماشي يابني ولا يهمك شوف شغلك
فنظر عمر لشخصا بجواره وهتف له بجديةاكتب يابني قررنا نحن حبس المتهم شوقي العطار لمدة اربع ايام علي زمة التحقيق حتي يستجد في الامر جديد وذلك يوم......
هتف السيد شوقيطيب بخصوص ضړب الڼار اللي اتعرضت ليه مرات ابني عرفتوا مين الفاعل 
اؤما بالنفي هاتفا بأسفللاسف لسة يافندم مفيش جديد والبيت اخر اللي وصلناله ان الانبوبة كانت مفتوحة وكدا في احتمالين اما حتي فتحها عمدا او حضرتكم نسيتها وسط دوشة الفرح
اؤما له بشرود بتفهم المصائب تلاحقهم من كل مكان
والازمة في ذلك .. انهم لا يعرفون من يفعل معهم ذلك
اليس هذا مضحكا ومثيرا ل الشفقة في وقت واحد..!!!
_____________________________
دخل لغرفتها فوجدها مازالت نائمة اقترب منها يجلس بجوارها يراقبها بحب لمدة تعدت العشر دقائق قبل ان ينهض ويقوم بتقبيل رأسها بحنان
ويتركها متوجها ل خارج الغرفة ثم خارج المشفي كلها
غير منتبها لذلك الذي وقف بعيدا يترصد الوضع امام غرفتها وعندما لاحظ ذهابه قرر اخيرا ان يدخل
وبيده ظهرت جيدا تلك المادة في السرنجة الطبية 
والتي بالطبع لم تكون دواءا بل سما قاټلا..
استقل حسن سيارة اجره واعطي ل الستدائق اسم مركز الشرطة الذي اعتقل والده فيه استند برأسه بتعب علي زجاج السيارة ليرتاح من التفكير فيما حدث لهم منذ الامس لحتي اليوم .. ولكن دون ارادة منه غاص عقله في الاحداث التي دارت قبل كتب الكتاب بيوم... ويوم كتب الكتاب نفسه
فلاش باك ..
ما حدث قبل الان .. ب يوم ونصف تقريبا
بمنتصف النهار هاتفته نوران تطلب منه ان يرافقها هي وسمر لشراء فستان ل حفل كتب الكتاب وافق بقلب فرح وخلال لحظات كان يجلس في سيارته منتظرا منها ان تأتي
بعد ربع ساعة حضرت ومعها سمر ركبت السيارة وقبل ان تتحدث هتف هو بتذمرطول عمري بتمني اتجوز واحدة سريعة في اللبس بس شكلي وقعت ومحدش سمي عليا
ضحكت سمر مجيبه اياهنوران من البنات اللي عندها دماغ عالية في اللبس عندها استعداد تلبس في خمس ساعات
هتف بنحيب مصطنعما هو باين اهو
كانت
تستمع لهم ممتعضة فهتفت بعد حديثه بضيقعلي فكرة انا سريعة جدا
حرك محرك سيارته مرددا بسخريةفعلا من كتر ما انتي سريعة انا متعجب منك
وشق طريقه بأتجاة احدي المراكز التسويقة الشهيرة غير منتبها ل السيارة التي تلاحقه
نصف ساعة وكانوا امام المكان المطلوب دخل معهم ظننا منه ان اول فستان سيعجبها ستختاره وينتهي الامر ..
لكن ظنونه القاها في ماء البحر وهو يراها تنتقل بين المحلات دون هوادة ولحتي اللحظة لم يعجبها اي فستان
فهتف بتعبمعقول معجبكيش ولا فستان 
اؤمات بنفي مغمغمة بحزنكل ال dresses موضتها قديمة اووي
اؤما بنعم بدون حديث سيجن بالطبع
جذب انظارها فستان علي بعد متر ونصف اشارت له وتقدمت نحوه وهي تهتف بحماسال دا رووعة
لاحق خطواتها هو وسمر حتي وقفوا امام الفستان الذي تشير عليه كان لونه رمادي غامق لونه يناسب المناسبة وحالة الحزن التي تحتلها لۏفاة والديها لكنه لم يعجب به ابدا
هتف بجدية وهو يستعد لمغادرة المكانلا مش حلو شوفي غيره
وكادت تغادر معه سمر فهي تعلم بأن قراره بالرفض لن يتغير عارضت حديثه وهي تهتف بعنادمش حلو كيف بس دا جميل اوووي 
حسنانا شايفه مش حلو ومش مناسب يلا خلينا نمشي ونشوف غيره
وقفت بمكانها واضعة يدها بمنتصف خصرها تهتف بتمرد وصوت مرتفع قليلالا مش همشي وهشتريه
بدأت ملامحه بالتعصب حاول ان يتماسك لكنه فشل خاصة عندما اكملت حديثهاانا مبحبش اسلوب الامر من غير المبرر دا قولي اسباب رفضك وانا يااوافق واقتنع يا لا
اقترب منها باعدا يدها عن خصرها پعنف متشدقا بقوةمتحطيش ايدك في وسطك تاني في الشارع او في اي مكان دا اولا
ثم اشار لها بأصبعه بتحذير امام عينيها مكملاثانيا صوتك ميعلاش برضوا في الشارع وقدامي عموما علشان متعصبش عليكي ثالثا والاهم
اشار ل الفستان مردداحد قالك انك هتتجوزي سوسن علشان اخليكي تشتري فستان مسخرة زي دا
نظرت ل الفستان بعد حديثه بعيون اخري فكان قصيرا بطريقة مستفزة
فتنهدت مجيبة اياه تمام هو ممكن يكون عريان شوية بالنسبالك بس انا بالنسبالي عادي 
هتف بحدةمفيش حاجة اسمها عادي انتي بعد كام ساعة هتبقي واحدة متجوزة يعني المسخرة دي متنفعش
وسحبها من يدها ليغادر بها من امام المحل مكملاتعالي خلينا نشوف غيره
وبالفعل انتهي اليوم اخيرا وعادت وبيدها فستانا محتشما رائع الجمال
بينما بعدما استطاع ضياء ان يعرف بوجود الفتاة بمنطقة حسن وانها تسكن بمنزل مقابل لمنزله وبوجود الورق بالطبع يا بمنزلها او بمنزله هتف امرا رجالهعايز نهايتهم هما الاتنين مع بعض ولا اقولك .. المهم الورق حتي لو هتسيبوهم عايشين لكن الورق يكون موجود
استطاع الرجال بوسط ضجة الصباح بيوم كتب الكتاب العبث بمنزل السيدة صفية بحثا عن الاوراق بعدما دخلوا عن طريق شباك يوجد بخلفية المنزل يوجد بمقابل شباك منزل مهجور اخر دخلوا من خلاله لمنزلها بعثوا له رسالة محتواه الاوراق ليست بيد نوران
فبعث لهم رسالة اخري محتواها
لو قدرتوا تجيبوا الورق من عند حسن . تمام لو مقدرتش احرقوا البيت وخلصوا عليه 
والړصاصة بالخطأ اصابت نوران بدلا منه
باااك ..
فاق من ذكرياته علي صوت السائق ينبهه بوصولهم ل المكان الذي ارادة شكره واعطاه اجره وهبط من سيارته
كاد يدخل ل قسم الشرطة قبل ان يرن هاتفه وكان المتصل همام
وضع الهاتف علي اذنه بعدما ضغط علي زر الاجابه 
فأتاه صوت اخيه المنفزعحسن الحق نوران مراتك...
___________________________
توقفت ضربات قلبه عن النبض واعلن الجهاز عن خط مستقيم ظهر فيه معلنا عن مۏت صاحب هذا القلب
خرجت الممرضة سريعا من الغرفة وهي تصرخالحق يادكتور المړيض اللي في اوضة 105 قلبه وقف وبيموت
. . . . . .
laaaay le le laaay le laaay le le laaay 
فرحانة ليهم وزعلااانة عليهم بنفس ذات الوقت 
....
31
طريق العودة كان اسرع من طريق الذهاب كان ېصرخ ل السائق بأن يسرع وهو يفكر بماذا قد يكون حدث لنوران
بعد مرور ربع ساعة .. وصل الي وجتهه القي المال ل السائق سريعا ولم ينتظر لاخد الباقي واسرع ل داخل المشفي سريعا 
وصل ل الطابق فوجد الجميع بوجهه صړخ بأستفهام فية اية حصل اية لنوران 
قال همام بملامح جامدة حد حاول ېقتلها
ناظره بعدم فهم واستنكار الم يكفيها ما حدث لها منذ يومين لما مازالت المصائب تلاحقها 
ولكن حاول يعني انه لم يفعل
خرج صوته متلهفا يعني هي كويسة 
اؤما له بنعم وقبل ان يتحدث تركه ودخل لها فوجدها تجلس علي ها براحة بعيون منفتحة اقترب منها مال برأسه ناحية يدها يقبلها بحب هاتفا بأسف انا اسف
نظرت له تقول بتسأل بتتأسف علي اية 
خرج صوته بعجز وڠضب من نفسه مش عارف احميكي
ردت عليه سريعا دا انا اللي اسفة علشان دخلت في حوارات كبيرة ياحسن بسببي
وحاولت ان تعتدل في جلستها فساعدها علي ذلك واكملت لو عايز نطلق انا مش هزعل انا مش عايزة اتعبك اكتر من كدا
استمع لها طويلا بصمت حتي ظنت انه بالفعل موافق علي حديثها وانه نادم علي قرار ارتباطه بها
لكنه بعد ان انتهت مدها علي ال مرة اخري ومال برأسه نحو رأسها حتي تقابلت عيونهم وهتف بصوت جاد لو مش عايزة تشوفي مني رد فعل هيزعلك متعصبنيش بالكلام دا تاني
واقترب اكثر حتي تلامست اطراف بأعلي ا مكملا انا قولتلك انك تخصيني واللي يخصني انا اموت في سبيل راحته
وبلحظة واحدة كانت علي جبهتها تقبلها بحنان ثم تركها وغادر
فأغمضت هي عيونها وهي تشعر بالحب يغمرها بأتجاهه والشعور بالراحة
_____________________________
دخل الطبيب سريعا لغرفة المړيض و الذي لم يكن سوي خالد لم يعرف لحتي الان حسن بحالته تلك كان والده فقط واهل عبده من يقفوا امام ابواب غرفهم الطبيب حاول ان ينعش قلبه ظل يصعقه بالكهرباء العديد من المرات حتي عادت نبضاته مرة اخري
فتنهد بحرارة وراحة عالية ونظر ل الممرضة سائلا الباقيين حالتهم اية
هتفت بنبرة رسمية مريض اوضة خمسة واربعين حالته كويسة خالص بالكتير هيفوق كمان ساعتين
.. كانت تقصد عبده ..
وعادت تكمل اما التاني فحالته مش مبشرة ابدا
الطبيب وهو يتركها ويتجه ل الخارج هروح اطمن علي حالته
بالخارج .. 
هتف والد عبده بقي كدا حسن ميفكرش يزور اصحابه وهما بالحالة دي اخس عليه اخس
هتف والد خالد بدفاع عن حسن ياناصر حرام عليك ما انت شايف اللي بيمروا بيه يعني بيته
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 45 صفحات