مصېبة زفافي لزهرة الربيع
هي اصلا كانت متوتره فعلا
الدكتوره استغربت انها قاطعتها كده بس اتوقعت ان اهل فتون ميعرفوش بحملها.
ام فتون بقت تبصلهم بشك وقالت..كنتي عايزه تقولي حاجه ثانيه يا دكتوره نرمين
سهام بصتلها برجاء والدكتوره قالت ..لا ما فيش انا كتبتلها شويه ادويه وان شاء الله تبقى بخير
ثاني يوم كان المأذون تحت وطلعت والدة فتون تناديلها وقالت پغضب ...قومي يا اختي يلا..خليه يطلق ونخلص قبل ما اعمامك في الصعيد يعرفوا وتبقى كارثه وفضيحه عليا وعلى اللي خلفوني
امها شدتها من ايدها پغضب وقالت... لا ذنبك يا اختي مكنتش قادره ري لحد ما يتجوزك قدام الناس ازاي توافقيه على حاجه زي كده.. قومي معايا يلا وشدتها من ايدها ونزلت بيها بنفس هيئتها وفضلو مستنيين نادر الي اتأخر جدا
فتون رفعت عنيها ليه وهيه بتبصله بقوه وحقد
نادر نزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعه لما شاف هيئتها والماذون قال بنفاذ صبر..كويس انك جيت يا ابني يلا خلصنا بقى
حسام كان واقف وبيبص للي بيحصل بفرحه شديده بس اټصدم لما نادر قال مش هطلق انا مش هطلق مراتي
نادر شدها من ايده رغم الالم اللي جوه قلبه وجه طالع بيها حسام جري وراهم وهو بيقول سيبها ملكش دعوه بيها
حسام طلع وراه وهو وبصلو پغضب وقال استعد انت حسابك معايا طويل..كل دمعه نزلت من عينيها هدفعك ثمنها وهدفع معاك علشان ما قدرتش احميها من ندالتك
بقلم...زهرة الربيع
حسام بصلو پغضب وقال...طب و اختك مفكرتش فيها
نادر ضحك بسخريه وقال..مش حابب اصدمك بس اختي عندي في بيتي.. لو كنت اعرف انك مضيفها في شقتك اللي في المعادي والدنيا تمام كده مكنتش قلقت للدرجه دي وبصلو بنظره ټرعب وقال....وحزاري تفكر تقرب لها تاني هتلاقي مفاجأت مش هتعجبك خالص
فتون كانت قاعده في العربيه ڠضب شديد مش عايزه تروح معاه مكان بس في نفس الوقت عايزه تعرف ازاي حصل كل ده وليه عمل فيها كده فضلت ساكته ودموعها بتنزل پألم
نادر اتنهد بحزن وقال .. انا اكيد مش هينفع اقولك اسف بس كل اللي هقولك اني ..اني محبتش قدك في حياتي يا فتون
قالت كده وبصت قدامها وهو اتنهد وشاف ان ما فيش فايده من الكلام معاها دلوقتي فضل سايق وهو ساكت لحد ما وصلو شقتهم
اول ما دخلوا بصت للمكان بدموع المكان اللي كانوا بيجهزوه حته حته بايديهم وبقت تفتكر اللي لحظاتهم سوا ..عدى
قدامها شريط ذكرياتها في المكان ده..وجات في بالها ذكرى مؤلمھ
