سړطان الحب بقلم نور الشامى
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك ټقتل عاصم ومراد وانت ساعدني اقتل سامر اي رأيك نخليها حاډثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض ونقتلهم وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير وحاډثه رودي
ضياء وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك اوك انا موافق
عاصم بحزن حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا پبكاء شديد لييه ..المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
سيدرا وهي ټدفن رأسها في احضانه اكثر وتتحدث پبكاء ياااارب خدني بقا انا تعبت
سيدرا پبكاء شديد وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك ..مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
سيدرا اليه ثم ارتمت بأحضانه وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه انتي مين
ريهام بابتسامه انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
سعيد مقاطعا حديثها فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه ډمها خفيف وجميله
سعيد فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
ريهام بضيق عادي انا معنديش مشكله في جميع الحالات انا هطلق من عاصم بعد خمس شهور
سعيد انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام اتفضل
سعيد بأحراج انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
سعيد ايوه
ريهام خلاص انا هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الډفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الډفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
المحامي وصيه رودي الله يرحمها ان كل فلوسها وشركه والدها ال هي ورثتها عنه تكون بأسم زين عاصم الصاوي
اندهش عاصم من كلام المحامي فتحدثت سيدرا بدموع مردفه دي وصيه رودي
المحامي ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت پبكاء مردفه انت كمان هتسيبني صح ...متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه
سيدرا پبكاء هبقي كويسه وهخلي بالي من ابني وهعمل كل ال رودي كانت عايزاه بس لازم تدور علي ال قټلها يا عاصم
عاصم هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
عاصم وهو يحتضنها وانا مصدقك ..انا ال اسفه سامحيني يلا عايزك تطلعي تنامي وترتاحي شويه علشان انتي تعبانه ومنمتيش من امبارح وبليل ان شاء الله هنقعد ونتكلم في كل حاجه
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث پحده مردفا معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن ېقتل رودي ويخطف زين
سامر بضيق انا كلمت واحد صاحبي ظابط وهو قال هيتصرف بس حاسس ال عمل كده مش مجرد خطڤ عادي اصله مطلبش فديه ال عمل كده كان ليه هدف تاني
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم پحده لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
سامر بتوتر احم طيب وانا
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا
مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الڤرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده يعني موافقين
مراد انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
كرم بتوتر هاا ..لا انا بس حاسس اني تعبان انا همشي سلام
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا ها اي الجديد
كرم بضيق عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
كرم اوك يلا انا لازم اروح علي القصر علشان ابقي معاهم وانت شوفلك مكان او روح احسن
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ ..تريد ان تتحدث معه كثيرا ..تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده ..تخبره الي اي مدي قلبها ېحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
سيدرا اتفضلي ادخلي
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا انفضلي طبعا
ريهام بأحراج انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي ..حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي
سيدرا بابتسامه كلما بنغلط وعادي انا مسمحاكي ومش هقول حاجه لعاصم وانا عارفه ان سغيد مش بيأذي حد يمكن هو مش بيفكر كويس لكن طيب
ريهام بسعاده شكرا يا سيدرا شكرا ليكي بجد
اما عند عاصم في السياره تحدث مراد بضيق مردفا ما هو عمي مبقاش يجي الشركه وكله فوق دماغنا تعالي ساعدنا شويه
سامر بضحك ما تاخدوا سهير تساعدكم
عاصم بضحك طيب والله العظيم دي سيده اعمال عبقريه يا ابني دا كل ال بيشتغل في مجالها بېخاف منها
مراد بشك عاصم في عربيه ورانا
نظر عاصم وسامر الي الخلف فوجدوا سياره تلاحقهم وفجأه وجدوا السرعه تزيد والسياره تصتدم بهم فأسرع عاصم في القياده وفجأه وجد سياره اخري قادمه اليهم حاول عاصم ان يتفادي السياره ولكن فجأه اصتدمت سيارته بقوه وووووو
الفصل الاخير
كانت سيدرا تقف في حديقه الفيلا بتوتر تنتظر قدوم عاصم ولكن لم يأتي حتي شعرت بخركه غريبه في القصر وعامر يركض بسرعه وخلفه عايده وسيرين وكارما فأقتربت منهم وتحدثت بلهفه مردفه في اي يا سيرين
سيرين پبكاء شديد عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه
عامر بعصبيه مش وقت كلام يلا بسرعه علي العربيات
ذهبوا الجميع كلا منهم الي سيارته اما في المستشفي وصلوا الجميع الي غرفهم ثم تحدث عامر بلهفه لأحدي الاطباء مردفا دكتور ولادي جم هنا في حاډثه هما فين واي ال حصلهم
الطبيب اهلا يا عامر بيه ..الحقيقه الحاډثه كانت خطيره بس منقدرش نقول ممېته طبعا الاعمار بيد الله هو محدش منهم فاق لسه ومقدرش اقول اي حاجه قبل ما يفوقوا
عايده پبكاء يعني هيكونوا كويسين يا دكتور
الطبيب الله اعلم ادعولهم
سهير پبكاء دكتور لو محتاجين يسافروا بره قول واحنا هنجهزلهم كل حاجه
الطبيب مفيش داعي دلوقتي انهم يتنقلوا من هنا انتوا بس ادعولهم
القي الطبيب كلماته وذهب فشعر عامر بتعب شديد وكاد ان يقع ولكن سنده كرم وتحدث بلهفه مردفا بابا انت كويس
عامر بدموع ولادي بيضيعوا ..ولادي بيروحوا مني
كرم بضيق متقولش كده يا بابا ..تعالي بس ارتاح
اما عند سيدرا وسيرين وكارما ذهب كلا منهم الي غرفه حبيبها ..في غرفه عاصم دخلت سيدرا الي الغرفه ونظرت الي عاصم لأول مره تراه هكذا بلا حول ولا قوه لم تري
عصبيته ولا غضبه ولا عشقه ولا نظراته الحاده التي ټقتلها عشقا ..اقتربت منه ببطئ شديد ثم جلست امامه ومسكت يده ثم تحدثت بدموع مردفه انا مش متعوده عليك وانت كده ..دايما متعوده انك بتزعقلي وبتقولي انم بتحبني وهفضل معاك ڠصب عني ..قوم يا عاصم وانا هفضل معاك ومش ڠصب عني ..والله العظيم انا بحبك اكتر ما انت بتحبني مليون مره بس مكنتش قادره اسامحك ..عاصم بالله عليك متسبنيش علشان خاطري وخاطر ابنك متسبنيش
اما في الخارج كانت ريهام تقف بحزن تواسي عايده فوجدت سعيد يقترب منها ويتحدث بلهفه مردفا مالك كنتي بټعيطي ليه في الفون
نظرت ريهام الي عايده التي كانت في حاله سيئه ثم ابتعدت قليلا وتحدث
بحزن شديد مردفه عاصم ومراد وسامر عملوا حاډثه وحالتهم صعبه اوي
سعيد بضيق لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ..متقلقيش هما هيبقوا كويسين ان شاء الله انا هستني تحت ولو احتاجتوا اي حاجه كلميني علشان مينفعش استني هنا
ريهام بحزن ماشي
مر اليوم علي الجميع وفي المساء دخل كزم الي غرفه عاصم ظل ينظر اليه لبعض الوقت ثم تحدث مردفا انا مش بكرهك ولا كنت بكره رودي ولا بكره مراد وسامر بس لازم اشوف مصلحتي طول ما انتوا موحودين انا هفضل علي الهامش وبابا مش هيخليني امسك حاجه لازم تموتوا علشان انا اخد كل حاجه ليا
ثم وقفت تنظر الي النائم علي الفراش لا حول له ولا قوه والاجهزه الطبيه تحيط بجسده ثم وجهت نظرها له وتحدثت پغضب شديد مردفا لييييه ..عملنا ليك اي علشان تعمل كل دا حرام عليك انت اي للدرجادي مفيش في قلبك رحمه
نظر هذا الواقف اليها پصدمه لم يتوقع ان تكون هي التي تكشفه وتأخذه الي الهاويه لم يتوقع ان تظهر امامه مره اخري فجاء ليتحدث ولكن قاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظر پصدمه وتحدث بتوتر مردفا ماما ..انا
عايده بصړاخ انت اي ..بتتفق علي قتل اخواتك ..عاصم ..عاصم اخوك الكبير ال دايما بيدافع عنك ..ال دايما بيحميك عايز تقتله اخووووك بېموت بسببك ..ومراد. ابن عمك ال كان بيعتبرك اخوه تعمل فيه كده للدرجادي انت حقېر ..وسامر ..سامر ال كنت بتقول دا اخوك التالت ال دايما كان معاك بتتفق علي قټله ..هو انا ربيت اي شيطااااان ..قااااتل ...حقېر انت واحد حقېر ولازم ټتسجن و
وفجأه قاطعها هذا الصوت الضعيف مردفا لا يا ماما
دخل الجميع علي اثر صوتهم ومعهم سامر ومراد الذي كانوازفي حاله جيده جدا مما اثار دهشع للموحودسن ثم اقتربوا من عاصم الذي نهض ايضا من علي الفراش ويبدوا انه بحاله جيده عادا اصابه بسيطه في قدمه فأقتربت سيدرا من رودي وتحدثت بلهفه مردفه روودي انتي عايشه بجد
ابتسمت رودي اليها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت مردفه كله بفضل عاصم ومراد وسامر هما ال انقذوني واتفقوا معايا علي كل ال حصل
نظرت سيدرا الي عاصم ثم اقاربت منه وتحدثت بابتسامه مردفه انت كويس
نظر عاصم اليها ثم وجه نظره لأخيه الواقف ينظر اليهم پصدمه فتحدث عاصم بحزن شديد مردفا انا مكنتش اتوقع ان انت تكون عدوي يا كرم ..اخويا الصغير ال بحبه اكت واحد في الدنيا يكون هو ال عايز ېقتلني وېقتل ابني وېقتل ابن عمه واقرب شخص ليه انا ومراد وسامر عملنالك اي علشان تعمل كده ..طيب كنت قولي انك عايز فلوس او عايز تمسك كل حاجه والله محدش مننا كان هيعترض ..تعرف لما رودي قالتلي الحقيقه انا زعقتلها وكدبتها بالرغم انها كانت تعبانه وحالته صعبه ولما قالتلي علي اتفاقك انت والحقېر ضياء مصدقتش برده بس بعد ما شوفت تسجيل كاميرات المستشفي .. للدرجادي يا كرم انت بتكرهنا
كرم بدموع لا والله عمري ما كرهتكم بس
عاصم پغضب شديد بس ايييييي ..بس اي يا كرررم عايز تقتلنا وتقولي مش
بكرهك وتقتل رودي وتقولها مش بكرهم امال لو كنت بتكرهنا كنت عملت اي فينا
مراد پحده كنت فاكر انك اخويا الصغير بس للأسف طلعت غلطان وغبي
سامر بعصبيه انت واخد اناني يا كررم اناااني وقلبك مليان حقد
كرم پبكاء لا ..صدقوني والله بحبكم واالله و
لم يكمل كرم جملته وتلقي صفعه قويه من عامر الذي تحدث پغضب مردفا انا هبلغ البوليس
عاصم ومراد وسامر في صوت واحد لااا
نظروا الجميع اليهم فتحدثت سبدرا پحده مردفه لا اي يا عااصم دا لازم يتسجن
عاصم بضيق مقدرش اسجن اخويا ولا انا ولا مراد وسامر هيقبلوا بكده
كارما پحده دا ميستاهلش يا عاصم ان حد يسامحه
عاصم بحزن مش هنسامحه يا كارما بس مش هنسجن اخونا هو هيسافر هيمسك شركتنا في روسيا وهيعيش هناك ومش هينزل مصر غير لما يكون بني ادم
كرم بحزن شديد هعيش لوحدي
مراد ايوه عيش لوحدك زي ما كنت عايز مش دا ال انت كنت عايزه يبا جرب عيش لوحدك
سامر انت ال اختارت الحياه دي يا كرم عيشها بقا
عامر پحده هحضرله ورق السفر وهيسافر في اسرع وقت
في المساء في غرفه سيدرا كانت واقفه تنظر الي عاصم وهو يتحدث مع مراد في الحديقه ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
بتوصفني بتكسفني ....تقول مالك ..ارد مفيش ..ورغم كسوفي صعب اقول متوصفنيش ...تقول حسن القمر جمبي يضيع ما بينا فرق كبير ...وخدت الورد من خدي بقا بيغير ..تقولي الليل علي شعري ..علي شعري بقا بينام ...كلام مسمعتهوش عمري ...ولا في دنيا ولا في احلام ..وصوتي بتمسعه غنوه ..عيوني في سحرها قتلاك ... وانا لو حلوه ..انا حلوه علشان ويااك ...حلمت تشوفني بالطرحه ولون قلبي علي الفستان ..بجد همووت من الفرحه طب احكي كمان ..عن الايام وعن بكره وعن كل ال بحلم بيه ..وبيت فوق السحاب نجمي ونسكن فيه ..تقولي الليل علي شعري ..علي شعري بقا بينام ..وانا
عاصم بابتسامه تعرفي انا حاسس اني مكنتش املك اي حاجه في الدنيا غير بعد ما بقيتي معايا انتي وزين هتخليكي جمبي
سيدرا بمشاكسه انت هتفضل جوزي لحد ما اموت
عاصم بلهفه بعد الشړ عليك يا قلبي
سيدرا مش ذطدي كلمتك ال كل شويه تقولهالي ..انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت ..انت هتفضل متجوز ريهام
ضحك عاصم بشده علي تغير حديثها بهذه السرعه ثم تحدث مردفا ريهام مش مراتي ..انا خيرت ريهام اول انها تكمل معايا او نتطلق وهي قالت اني اطلقها بس من غير ما حد يعرف علي سمعه العيلتين وانا وافقت واطلقنا فعلا وهي اعترفتلي بكل حاجه دا غير ان ريهام محترمه مهما عملت فلو متجوزاني مستحيل تحب واحد تاني
سيدرا بدهشه دا مين
عاصم سعيد ..هي بتحبه وقالتلي ..وانا اتكلمت معاه زمان كنت بكرهه علشان كان عايز ياخدك مني بس هو كويس مش وحش للدرجه ال كنت مفكرها
سيدرا بابتسامه يعني انت نسيت كل ال حصل
عاصم نسيت كل حاجه ما عادا كرم ..نفسي يتغير ويرجع كويس وضياء خد عقابه واتحبس وعايزك انتي كمان تنسي علشان نبدأ من جديد وعلي فكره احنا حددنا فرح سيرين ومراد وكارما وسامر وبالنسبه لرودي فأنا متأكد ان لو كزم اتغير ممكن تسامحه هيبقي صعب بس انا عارفه هو هيتغير
نظرا سيدرا اليه بعيون دامعه ثم احتضنته بشده وتحدثت بابتسامه مردفه انا بعشقك
عاصم بسعاده انا ال بعشقك يا اميره قلبي وو