فراشه فوق الڼار بقلم ميفو سلطان
كده وهقلك
لتجلس مغصوبه وتهتف قول سمعني اشجيني الالحان غني يا وحيد
ليضحك مفيش فايده مخرجك من مصېبه ومفيش فايده بصي يا ستي انت واقعه في امك وعايزه حد ينجدك وانا واقع في خطوبه عايز واحده تبعد عني الستات الفتره دي عشان اتخنقت منهم
لتهتف وانا مالي بيك تتخنق والا تولع
ليهتف ماتهدي يا بوتجاز المصلحه متبادله هيا سنه اخلص صفقاتي وعندي حفلات بالهبل والستات تبطل تقرفني وانت تخلصي من المدعو محمود وولاد عمك يهدو سنه ونضبط امورنا وكل واحد يروح لحاله
لتهتف اخيرا بس بشرط اخر السنه بخ خلاص
ليهتف ايه عايزه تسيبي الشركه وتسيبيني
لتهتف انا حره ماحدش يربطني
ليهتف تمام موافق بس برضه طول الفتره دي انت خطيبتي وتتصرفي علي كده واي تجاوز مش مقبول وتراعي انت مخطوبه لمين
ليهتف طب نحضر للحفله
لتقاطعه مش عايزه حفلات مابحبش الكدب لانت طايقني ولا انا مبسوطه
ليقطب جبينه لا مش عايزه فرح وهيصه دا البنات
بتحلم بده وشبكه وفستان
لتهتف بحزن لا احنا بنحلم بده مع حد بنحبه نديله روحنا ونفرح بوجودنا جنبه مش حكايه تمثيل لتتنهد بحزن هما دبلتين وخلصنا
لتهتف هعمل بيه ايه هفرح مثلا
مانا هدهولك في الاخر
ليهتف وتدهولي ليه ماتاخديه
لتبتسم بسخريه لما يكون من حبيبي اخده لما يكون مكتوب ليا وليه اخده انما التمثليه دي اخرتها ماينفعش
ليحس بۏجعها ويسهم
قليلا في كلامها البسيط وطلباتها البسيطه وانها تفضل الحب عن بهرجه الحياه ليحس بلخبطه داخله ليرتبك ويقوم طب يا كارما هجيب الدبل ونلبسها قدام مامتك ماشي وقام واستاذن وتركها وكان سعيدا بما انجزه اما هيا فكانت مشاعرها متخبطه تماما لا تعرف ما اصابها فهيا ليست سعيده ولكنها ليست حزينه شعور غريب من الرهبه يتملكها
لتاتي اليها فكريه وتحاول ان تتحدث معها مش هتقليلي بقه مخبيه ايه بلا صاحبتك بلا بتنجان انا مادخلش عليا الكلام ده يبقي تحكي وتقولي مين زيدان
ليرجف قلبها وتقول هو عرف اني تعبانه انت قولتيله
لتهتف فكريه واحده مېته قدامي وواحد هايج عالتليفون زي المچنون عايزاني اعمل ايه
لتهتف جيدا وتردد كان ڠصب عنه لتغضب فجاه يعني ايه ڠصب عنه يموتني ويقلي ڠصب عنه لا ينسي انا مش الهبله خلاص اللي عرفها بلا قصدي بلا مش قصدي يبعد عني بقه هو بيعمل فيا كده ليه يموتني بالساهل ويرجعلي كده فجأه يخرج من حياتي بدون سبب يدبحني ويجي يقلي ڠصب عنه
ليبتسم ويقول طب اديها الخط لتعطيها الخط ليسمعها تقول پغضب انا قلت لا سي زفت ده مش هكلمه لو الدنيا اتقلبت مش هكلمه احس ببعض الراحه انها بخير لكنه عرف انها في نوبه ڠضب شديده
ليهتف بهدوء قوليلها لو مش هتنزل تقابلني انا هاجي البيت والمشكله هتبقي بيني وبين جراح اخوها والدنيا هتتقلب
لټخطف
هيا السماعه وتصرخ فيه و بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الحادي عشر
كانت جيدا قد نتشت الفون لتصرخ نعم افندم قول عايز ايه
ليقول بهدوء ازيك يا جيدا
لتسرع بالرد وهيا غاضبه كويسه طول مانت بعيد
ليحس بۏجعها انا اسف انا عارف اني غلطت بس علي الاقل اسمعيني
لتصرخ فيه مش عايزه اسمعك ولا عايزه اعرفك ولا عدت تتصل بيا هنا تاني وبقول لك ابعد عن طريقي احسن لك انت فاهم لترزع الخط وتنتحب بشده لټحتضنها فكريه
لټنهار راجع ليه عايز ايه بيعمل فيا كده ليه انا قلبي هيموتني ماعتش قادره
لتهتف فكريه اهدي حبيبتي وانسيه منه لله
لتهتف پقهر انسي ايه يا داده انساه ازاي حاسه اني ھموت ليه يعمل كده ويرجعلي ليه ليه
اما هو فكان مهتاجا طب اعمل ايه اشوفها ازاي عارف ماهتقابلنيش عارف منك لله يا جراح علي حرقه قلبي طب ايه هقعد كده محصور وهيا پتتوجع لا لازم اشوفها ماقدرش
كانت كارما جالسه تكتب بعض الايميلات ليدخل سعد ويقترب منها فكان شخصيه قميئه ليهتف ايه يا مز مش هتلين بقه ماتيجي اعزمك انهارده عالعشاء
لتهتف غاضبه مستر سعد من فضلك ممكن تسيبني في حالي
ليهتف يا بنتي بطلي تبقي بومه هنخرج نهيص ونفك وننبسط ذراعها والله هننبسط
لتشد ذراعها ليسمع جراح يهتف پغضب سعد لم ايدك ومكتبي مايجراش فيه كده
ليستدير سعد وينظر اليه فجراح كان متلبسه الشياطين
ليهتف سعد بلا مبالاه ايه ياعم بنمسي عالقمر المقفل ده ماتبقاش قطاع ارزاق
ليهتف جراح لا ارزاقك اتقطعت في السكه دي وزق عجلك عشان ماتغاباش عليك
ليبهت سعد من كلامه ليرفع حاجبيه اوامرك يا كبير ليرحل ويترك ورائه ڼار مشتعله ليهتف ورايا ويستدير لتتنهد وتقوم ورائه وما ان دخلت حتي رزع الباب ومسكها من ذراعها يهرس ذراعها ايه عاجبك البيه ايه والبيه بيملس علي ذراعك ايه بتحلقي انا علي جنب ومحمود علي جنب وسعد نازل بتقله ايه مهبوله عالرجاله سيباله دراعك يلمسه انت ايه الرخص ده
ليهوي قلبها من اتهاماته لتدفع يديه وتصرخ انت تحترم نفسك رخص ايه وزفت ايه انت ازاي تكلمني كده ومين دي اللي مهبوله وفرحانه بايه انت حد مش طبيعي والله ماطبيعي واڼهارت من البكاء واستدارت تهرب من امامه ليحس بالړعب لاندفاعه ليهجم عالباب يقف امامها
لتصرخ اوعي من قدامي اوعي انت ايه يا اخي عملتلك ايه كل شويه تقلي كده وتتعصب انا لا عايزه حد ولا بجري ورا حد اوعي من سكتي
ليتنهد ويهتف طب اهدي ماكنوش كلمتين انت اللي سيباه يملس علي دراعك
لتصرخ انا ماسيبتش حد هو اللي قليل الادب واوعي من وشي ليستدير ويقفل الباب ويبتعد لتصرخ افتح الباب ده
ليهتف مش قبل ما تهدي انا اسف ماكنش قصدي
لتنظر اليه پغضب وانا مش قابله اسفك خرجني من هنا والله لاسيبهالك مخضره
ليتنهد هتقولي لماما ايه خطيبك خلع لتطرق راسها ودموعها تنزل ليهتف طب انا اسف جراح بيعتذرلك اهوه ماتحملتش اشوفه بيلمسك انت المفروض خطيبتي
لتمسح دموعها انا خطيبتك بالاسم بس مش حقيقي تتنرفز ليه وتقلي كلام وحش ليك عندي ايه
ليهتف كارما بطلي طريقتك دي وترجعي تقولي بقول كلام وحش ليا عندك انك هتبقي خطيبتي
لتهتف كده و كده ايه ده الله هو فيه ايه
ليهتف حتي لو ايه ماقبلش حد يقرب منك انت بتاعتي طول مانا في الصوره
لتهتف ايه بتاعتك دي عيب كده
ليهتف لا بتاعتي بقه واخبطي راسك في الحيط مش جراح اللي اسمه يتربط بحد وحد تاني يقرب منه حتي لو كان عالورق اعقلي كده وماتطلعيش غباوتي
لتظل تنظر اليه غاضبه ليتنهد ويقترب خلاص بقه فكي انا اسف ماكانوش كلمتين
لتهتف يا جراح انت بتقلب عفريت من غير سبب
ليبتسم ويهتف جراح
لترتبك وتهتف اسفه يا مستر جراح وتطرق وجهها
ليضحك ويقترب لا يا ستي انا جراح ويلا عشان نتغدي ونتفق هنعمل ايه
لتتنهد وتقول حاضر يا ليهتف هاه قولي مستر جراح مش هيحصلك طيب
لتتنهد وتهتف حاضر يا جراح ليشدها ويخرج بها وهو يشاكسها احبك وانت رايقه كده
مرت الايام وزيدان يتصل بها ويحس بالجنون فهو يريد ان يقابلها ليعلم ان هناك مناسبه في الدار ليذهب مسرعا ليقابلها وما ان راته حتى احست ان قلبها خلع لتبتعد مسرعه ليراها من بعيد تدخل احد الحجرات ليتصل بها وهي لا ترد يبعث لها رساله انه سيفتعل ڤضيحه اذا لم ترد عليه لترد عليه وتصرخ انت عايز ايه مني مش قلنا خلصنا انت عايز ايه يا اخي
ليتجلد هو ويهتف بصبر الموضوع كبير يا جيدا مش بيني وبينك بس الموضوع اخوكي جراح داخل فيه
لتقطب حاجبيها وتتسائل جرااااح
ليكمل ارجوكي يا جيدا ارجوكي عشان خاطري
لتهتف بسخريه والله خاطرك راح من عندي شوفلك حاجه تانيه
ليحس پقهر من كلمتها ليهتف ماشي يا ستي ماشي الموضوع مايتقالش في الفون ارجوكي يا جيدا
كانت ټصارع قلبها كانت تريد ان تعرف بشده لماذا قټلها هكذا ولكنها لا تريد ان تترك نفسها مره اخري له لتهتف هي ما اعتقدش ان في حاجه هتفرق تقابلنا ولا ما تقابلناش يخص اخويا ولا ما يخصوش انا مش هقابلك ومن فضلك امشي بقى وما تعمليش مشاكل وقفلت السكه
ليتنهد يا رب انا تعبت اهديهالي يا رب وحنن قلبها والا و وقعت يا زيدان والحب ذلك وبهدلك ليظل ينتظرها حتى انهت ما تفعله في الدار ليقوم علي الفور ليذهب اليها كانت تقف عند الدار متوتره لتجده علي الفور يقف بعربته امامها وينتظرها ان تركب ولكنها لم تفعل فتنهد وترجل من العربه وذهب اليها لم تنظر اليه واشاحت بوجهها
لتقول انت ايه يا اخي مش قلت لك خلاص كل اللي بينا انتهى انت جاي ليه انت عايز ايه ليتنهد پألم طب اسمعيني طيب اسمعيني اديني فرصه اقول لك ايه اللي حصل ارجوك اسمعيني ما ينفعش ما تسمعنيش
لتتنهد هي وتظل صامته لتهتف مره واحده اتفضل قول سمعاك كانت شاحبه للغايه وانتقص وزنها الكثير فاحس بۏجع في قلبه فهو السبب كان يريد ان يري عينيها ولكنها حرمته من ذلك فاحس بۏجع في قلبه ليقول اركبي يا جيدا مش هنقف نتكلم في الشارع
لتقول ماعتقدش ليه لزوم قول كلمتينك عشان امشي ليقوم بفتح العربه ووضعها عنوه بداخل العربه وقفل الباب وما ان دخل
هتفت غاضبه انت اټجننت هو عافيه
ليمسك يدها ويضغط عليها يا ريت تهدي انا فيا اللي مكفيني كانت نبرته حاده وقاطعه
لتستدير وتصمت ساخطه تتمتم ببعض الكلمات فابتسم هو علي عفويتها كان سعيدا انها بجواره اراد ان ياخذها ويرحل بها بعيدا ليضع فراشته في شرنقه حبه بعد فتره اوقف العربه وعم الصمت
لتهتف هو انت جايبني عشان تسكت ماتنطق
ليهتف حاضر يا جيدا اخر مقابله بيني وبينك فاكره كلمتيني عن جراح اخوكي انا ماكنتش اعرف ان جراح اخوكي
لتهتف وماله جراح
ليقول ماله كتير جراح بيني وبينه عداوه سنين وخړاب بيوت اخوكي لسه مخسرني انهارده ملايين احنا عايشين نطحن انا وهوا