فراشه فوق الڼار بقلم ميفو سلطان

طايح ليه كده مالو بيا يعني محمد عمل ايه هو اللي بيفكر قله ادب عبوشكله 
لتصرخ تاني تاني مفيش فايده لسانك يطول برضه 
ليهتف ماتخرسي بقه بقله ادبك دي 
لتنظر اليه مشتعله لتهتف مالك بيا اقل ادبي محمد بتدخل ليه انت حرابه الشړ وابور حرت وغلايه طافحه 
ليهتف يا نهارك اسود انت عايزاه يا زفته 
لتهتف انا ماقلتش بس بقلك ماتدخلش 
ليهتف ليه هقلبها مردغه في الشغل 
لتنظر اليه پغضب انت بجد مش طبيعي لتستدير وتضع البدله انا ماشيه 
ليهتف عارفه لو عتبتي بره المكتب هعمل فيكي ايه
لتشتعل هتعمل ايه مالكش دعوه بيا انا حره
ليحدف لها القميص البسي بدل ما طبق وشك 
لتحدفه في وشه طبق عليك عفريت ازرق مش لابسه واخبط راسك في الحيط وكل روحك ربنا يشفيك بقه انا هشوف يانا يانت يا ترفدني ماترفدني يا جدع دا ايه المرار ده لتستدير لتسمعه يهتف ماشي انت اللي جبتيله لروحك لتصرخ عندما لتصرخ وتنكمش ليشدها اليه ليهتف پغضب بقي انا يتقلي اخبط راسك في الحيط جراح الدالي يتقاله كده بقي انا هاكل روحي وربنا يشفيني ليه مچنون قدامك بس تصدقي الجنون حلو ليهجم عليها ليتمالك ويتراجع ليحس بها ستقع لټنفجر في البكاء ليظل وقلبه يخفق ليتنهد اخيرا ليهتف الواد ده تبعدي عنه انت واجهه لمكتبي ومش هسمح باي تجاوز 
لتهمس باكيه انا ماعملتش حاجه سيبني بقه ايه قله الادب دي هو انت استحلتها ماترفدني بقه ايه العڈاب ده 
ليظل اياها لا يخرجها من رفد مش هرفد وسمعان كلام هتسمعي واخر مره اشوفك مع الواد ده ليبتعد ويحضر القميص ويقترب ليلبسها اياه ودموعها تنزل ليهتف انا لما بتحول مابشفش قدامي يا ريت تاخدي بالك وتاني الواد ده تبعدي عنه 
لتنظر اليه غاضبه لتهتف والله انت مش وصي عليا ومحمد مش واد وانا اقف مع اللي يعجبني واحبه مالكش فيه واندفعت هاربه من امامه ليقف مشټعلا ليمسك احد الفازات ويرزعها في الحائط اكن تقفي مع اللي يعجبك وتحبيه نهارك اسود عايزه تحبي ليه ماليش لازمه ولا كلمه لا دانت تتظبطي وتحترمي نفسك طيب يا كارما والله لاربيكي وتقولي حاضر وطيب 
كانت جيدا قد قضت ليله بشعه ولكن الداده اصرت ان تقوم وتذهب الي الرحله لتذهب هيا حزينه وكان ايمن في تلك الرحله ليقترب منها ليهتف ايه مالك واقفه حزينه كده ارجو ماكنش سببت لكي اذي من اخر مره 
لتتنهد بۏجع لا اذي مش انت اللي سببت خلاص كل حاجه راحت 
ليهتف ماعتقدش ان فيه حاجه راحت شكلك بتحبيه وهو بيحبك 
لتهتف بيحبني اللي بيحب مايوجعش 
ليهتف بس هو كان غيران ووالع انا راجل وحاسس 
لتهتف لازم يبقي فيه ثقه يا ايمن مش يتهم من غير دليل لتستدير وتنظر بعيدا لتهتف اسيبك شويه اتمشي واشوفك بعدين 
ليهتف طب اجي معاكي 
لتقول معلش عايزه ابقي لوحدي لتظل تسير علي البحر لتقف امام البحر تشعر بالبؤس كان تمشي علي المرسي لتقترب لتجد احد المراكب الشراعيه لتقف تنظر اليها احد المراكب الجميله لتقترب فتاه ممكن والنبي تصوريني عالمركب 
لتصعد معها جيدا الي المركب لتصورها لتهتف الفتاه استني دقيقه هجيب حاجه من عالمرسي واجي لتقف جيدا تنتظرها لتحس بالمركب يندفع في البحر لتبهت وتصعد مسرعه لتصرخ في السائق ايه اقف بسرعه انا لازم انزل الا انه لم يستجيب لتصعد اليه وتفتح الباب لتشهق فامامها زيدان يقود المركب وهو ينظر اليها مبتسما لتصرخ انت بتعمل ايه هنا رجعني بقلك 
ليتنهد ويهتف اهدي يا قلب زيدو كلها نص ساعه ونوصل مكانا 
لتصرخ مكان ايه وزفت ايه بقلك نزلني 
ليهتف عندك الكنب تحت ريحي يا روحي وعندك لبس البسي عشان هنبلبط في
الميه يا قمري 
لتصرخ انت مچنون هيا مين اللي هتبلبط 
ليهتف حبيبي وروح قلبي اللي هيبلبط 
لتصرخ انت بقه بقلك ايه اسلوبك ده ماينفعش معايا 
ليوقف المركب ويستدير بخبث اسلوب ايه يا روح زيدان انت غضبانه طب خلاص هاجي افقعك نتصالح ليقترب بخبث 
لتصرخ والله
اسود عيشتك تصالح مين اوعي والله ماقعدالك بقله ادبك لتستدير وتتركه ليهمس بحب قمر يا ولاد
حبيبي حقك عليا يا قلبي طور بينطح بس كت غيران ھموت ليظل يقود المركب ليصل الي احد الجزر علي اطرافها ليذهب اليها ليهتف يلا يا مزتي وصلنا لترفع وجهها لتنظر اليه پغضب ليتنهد طب ايه يلا هتقضي اليوم عالجزيره 
لتصرخ انا مش مقضيه حاجه ورجعني لتقف زمان ايمن قلقان عليا 
ليقف غاضبا ديجا بلاش كده عشان بضايق 
لتهتف غاضبه ماتضايق انا مالي 
ليقترب ويهتف طب البسي يلا عشان ننزل 
لتصرخ مش نازله وانزل لوحدك انا مش راحه في حته 
ليهتف هتلبسي والا البسك 
لتظل واقفه ليهتف طب يا قلبي انت بقه عايزاني البس القمر وانا ماهقلش لا لحبيبي 
لتصرخ ابعد والله امۏتك ليظل يقترب لتهرب من امامه وهيا تشتمه لتنزل لتجد شورتا وبلوزه لتلبسهم وتصعد اليه ليقترب لينزل من علي المركب لتبهت عندما وجدت مكانا مجهزا بالورود والشموع لتقف قلبها يرجف ليقترب هامسا اسف يا عمري والله كت غيران وھموت 
لتدمع عينها لتبتعد عنه ولا تنطق ليقترب ويهمس طب ايه حبيبي زعلان اصالحه طيب 
لتهتف وانا مش عايزه اتصالح انا واحده شفت حالي خلاص 
ليتنهد طيب يا قلبي اعمل ايه اسمع واحد بيتكلم عن جوازكو كت ھموت 
لتصرخ ليه مش واثق فيا ليه هاه عملتلك ايه توجعني 
ليشدها طب يا عمري اسف والله اسف 
لتدفعه وانا مش عايزه خلاص وسيبني ويلا نرجع 
ليقترب سيبان مش هسيب ورجوع مش راجع اعقلي بقه 
لتهتف ايه هتحبسني هنا لتتركه وتذهب لتجلس علي احد الوسائد ليهتف طب اراضيكي ازاي طيب 
لتقول مين قالك اني عايزه اتراضي انا خلاص هتخطب لايمن وحكايتنا خلصت 
ليشتعل ماتبطلي بقه انت عايزه تحرقيلي قلبي وخلاص 
لتهتف ولا احرقلك

ولا تحرقلي هو كان طلب طلب وانا هوافق ليك ايه انت 
ليقترب ليا انت ليا كلك بتاعي 
لتهتف لا مش بمزاجك تقعد براحتك وتسيب براحتك انا ماعتش هبله وخلاص عرفت مصلحتي زي ماخويا قال 
ليهتف 
ديدا حبيبتي اعقلي انت بتاعه زيدان يا قلبي ماهتروحيش في حته 
لتصرخ والله ماهروحش حته مانت سيبتني اروح ماكلفتش خاطرك حتي تدافع عن حبك لا اترميت في لحظه لتجهش بالبكاء 
ليتنهد ويقترب اسف يا عمري اسف والله كت محروق وقلبي بيتقطع 
لتهتف ابعد يا زيدان انا مش عايزه اعرفك ولا اشوفك ومهما حصل مش عايزاك
ليقترب ويشدها زيدان مايقدرش يبعد زيدان ېموت
لتدفعه زيدان بعد وماستناش حتي ادافع عن نفسي وانا بقه خلاص وهتجوزه وهكون ليه ويلا رجعني 
ليغمض عينه يحاول ان يتجلد ويروح غضبه ليقترب ويشدها ليهتف پغضب انا مقدر غضبك اغضبي براحتك بس وانت في حضڼي ومتقوليش كلام اهبل ماهسمحش بيه
لتنظر اليه غاضبه لتدفعه ايه ده انت كمان ڠضبان يا بجاحتك يا اخي طب يلا بقه وهتجوزه يازيدان ايه رايك وهجيب عيال كمان ايمن طيب ومحترم ومايتسابش وهيسعدني 
ليشدها پغضب برضه مش راضيه تهمدي ساعتها امۏتك اللي تكوني ليه ټموتي الاول قبل مايقرب 
لتنظر اليه مشتعله هكون وهحبه اه هحبه خلاص لترتعب من منظره لتنكمش ليشدها قولي كده تاني هتعملي ايه قولي
لتهمس پخوف ايه ابعد انت عملت كده ليه اوعي سيبني انا خاېفه 
كانت ترتعش خوفا لتهمس زيدان انا خاېفه بطل ليتنهد وظل وهيا ترتعش ليهمس خلاص اهدي يا قلبي خلاص بتوجعيني ليه طيب ڠصب عني كت هتجنن وسمعت غلط انا اتهورت حقك عليا انت ليه تخبي طيب ماده غلط كت قوليلي
لتهمس بغلب مانا بخاف واخويا بيغصب عليا وبخاف 
ليهمس بحب طب خلاص حقك عليا دا حبيبي بعشقه دا حبيبي ماسيبوش 
لتهمس لا انت وحش وسيبتني ومش عايزاك 
ليبتسم و يرفع وجهها لينظر اليها بهيام حبيبي مش عايزني والنبي 
في نظراته وتهمس اه خلاص مش عايزه 
لتهمس لا مش هسامح انت بقيت مش حبيبي خلاص 
اكن ماعتش حبيبك هو اصلا ينفع يبقالك حبيب تاني ليتنهد طب بصيلي وحشتيني 
لتهز راسها وتهمس مش عايزه انت وحش وانا مخصماك 
ليبتسم حبيبي مخاصمني طب اصالحه والله هصالحه وابوس ايديه بس يبصلي 
لتهمس بطفوليه لا قلتلك مش هتصالح وبطل سيبني زعلانه وماتصالحنيش عشان عشان تتوجع وتحرم توجعني انا هخاصمك كتير وهتشوف 
ليتنهج بغلب فهيا ليهمس طب خلاص بقه والله كت حمار اهون عليكي تسيبيني موجوع ماشوفش عيونك وحشتيني والله وحشتيني انا كت بمۏت والله يومين هرو قلبي طب بصيلي طيب بس عيونك وحشوني والله ليرفع عيونها لتغمض عينها فتحيلي عيونك يا عمري خلي قلبي ينبض فتحيلي عيونك نوريلي دنيتي كانت تنساب ويضغط عليهم بحب لتفتحهم اخيرا لينبض قلبها من نظراته ليهمس بحب اسف والله اسف ڠصب عني والله بحبك والله بعشقك ليظل عليها حبيبي والله حبيبي ولا ليا غيره ليهمس خلاص بقه ماتوجعنيش ھموت 
لتهمس مانت السبب انت اللي وحش 
ليهمس وحش بس دا وحش وزفت وطين 
لتهمس اه قول كمان 
ليضحك والله انت قلبي وبموت فيكي ليظل اياها ليهتف ايه مش هنقوم بقه محضرلك قاعده ايه ملوكي تاخد العقل ليشدها ويذهب لتجد وليمه تاخد العقل وشموع وورود لتقف يلا ننزل البحر الاول ونطلع ناكل ده كله 
بتهتف ناكل ايه انت جايب ايه ده هناكل ايه
ليشدها اليه لا دانا ھموت من الجوع والله ونفسي اكل لما اشبع يا قلب زيدان
لتهتف بطنك هتوجعك كتير 
ليضحك ويشدها تعالي بس بلا كتير دانا هدوس واشبع بس يجي وقته لياخذها ويمرحا معا ليقضي النهار كاملا وتعيش معه احلا جنه ليقضيا اليومين معا كانا يومين في الجنه ليعودا اخيرا ليوصلها البيت ليقبل يدها ليهمس هتوحشيني نفسي اخطفك ولا اسيبكيش دقيقه
لتضحك اه عشان اخويا يقتلك 
ليهتف مين ده زيدان ماحدش يقدر عليه 
لتضحك بس بس مالك مغرور كده لتهتف بعفويه وانا اخويا محدش يقدر عليه دا جبروت 
ليضحك يا بت اهمدي دانا زيدان الامير
لتهتف ساخره وماله يا اخويا واخويا جراح الدالي ماحدش برضه يقدر عليه هنا قد تجمد زيدان واحس ان قلبه خرج من مكانه و و هنا نسكت جميعا بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثامن 
ما ان سمع زيدان كلامها حتي انخلع قلبه وتجمد لتلاحظ هيا جمود وجهه لتقول فيه ايه يا زيدان مالك انت بتبصلي كده ليه 
كان يتحكم في نفسه ليخرج صوته طبيعا هو اخوكي اسمه جراح 
لتهتف اه جراح اخويا مانا كلمتك عنه كتير رجل الاعمال جراح الدالي 
ليحس زيدان بانقباض قلبه وتصاعد الڠضب الي نفسه كان يريد ان ېصرخ الا انه تحكم في نفسه ليقول في هدوء مريب اه اه كنت بتقليلي صح ليستدير ويقود العربه 
لتشعر بغرابه منه وطول الطريق كان صامتا ليس كعادته لم يشاكسها او يغازلها فاستغربت بشده وما ان وصلا قرب البيت حتي عم السكون والصمت الرهيب كان هو يسمع دقات قلبه تصرخ لتهتف زيدان انت كويس 
ليبتسم لها اه يا