عقل عقيم بقلم ايمان ممدوح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خلفتي بت يا سهيله خلفتك هتفضل بنات كده أنا هطلقك واتجوز عليك واجيب اللي تجبيلي الواد
هدر بها پعنف هي التي لم تتعافى بعد من أثر ولادتها إرهاقها لم يزول يلومها على مالادخل لها فيه تحدثت سهيله من بين دموعها وأنا مالي بس ياعثمان ديه حاجه ملك ربنا مليش إني أتدخل هتعترض على قضائه! كلهم رزق يا عثمان
تركها والڠضب بلغ ذروته في قلبه يكان عقله ينفجر من كثرة إشتعال فتيل غضبه أتت إبنتها الكبرى أسيل تجلس بجانبها تربت على كتفها بحنو
إهدي ياماما متزعليش منه هو بس عشان نفسه يخلف ولد لكن شويه وهيروق ممكن متعيطيش
تحدثت سهيله بنفاذ صبر أعمل إيه يابنتي حاجه مش بمزاجي وأنا مبقاش فيا حيل أصلا جسمي مبقاش يستحمل وهو مش هيسبني إلا لما اجيب الواد وانا حاسه إني ھموت خلاص مبقتش قادره
سهيله تبلغ من العمر أربعون عاما تزوجت منذ أن كانت في الإعداديهولدت في قرى ريفيه أنجبت 4 فتيات حتى الآن أسيل التي عمرها خمسة عشر عاما وأختيها التؤام في عمر العشر سنوات هاهي الصغرىرقيه أتت لتتلقى معها أسى معاملة والداهما معهم ك فتيات
أنا زهقت ياراشدأتجوز عليها ولااعمل إيه مين هيدير شغلي لما أموت وهيا جايبلي الاربع قرود دول
تحدث عثمان بسخريه آه ماأنت إيدك في المياه البارده عندك الإتنين بنات واولاد هتحس پالنار اللي قايده فيا إزاي ياحاج راشد!
تمتم راشد بنفاذ صبر قول اللهم بارك ياحاج أنت جاي تقر عليا ولاإيه وبعدين أنا عندي البنتين أغلى من الولاد اللي مطلعين عيني دول
تحدث راشد بخفوت الله يهديك ياعثمان
تجاهل حديثه ليهتف بما وقع على أذن راشد كه أصابته
اتقدم عريس للبت أسيل أهو اخلص من واحده وانا واثق إني هيجيلي الواد بس هستنى أمها تفوق شويه اصل أنا مش حيوان برضو
كل اللي في سنها بيتجوزوا هنا