الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبه سارة حسن قصة كاملة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
كنت قاعده زهقانه بالليل وجوزي نايم جنبي ولا دريان بيا وبحالي وحزينه جدا على علاقتنا اللي أوشكت على الانتهاء 
وسرحت بخيالي وافتكرت بداية حياتي معاه
انا أميرة عندي 27 سنه
متجوزه من سنتين عمر صاحب ابن خالتي 
شافني في فرح بنت خالتي ومن ساعتها وهو اتشد ليا
ومفيش اسبوع وكان اتقدملي وقتها كنت عن الجواز 

ودا بسبب أن حبيبي يوسف لسه مكنش عارف يتقدملي
بسبب ظروفه الماديه انا ويوسف كنا زمايل في الجامعه
اتعرفنا على بعض في سنة تانيه في كافتريا الكلية 
شاب وسيم ودمه خفيف ومقبل على الحياة 
اتعلقت بيه جدا رغم أن أول مرة اتقابلنا فيها 
حصل ما بينا مشادة لكن بعد كدا بقى اقرب انسان ليا في الدنيا دي 
عشنا مع بعض اجمل قصة حب وكان دائما واقف جنبي 
وبيشجعني على الدراسه واي مشكلة عندي كان يساعدني ونفكر في حل ليها سوا ولو في يوم خبيت عليه حاجه
بيكشفني ويوقعني بالكلام اختصارا كان يعرف عني 
كل كبيرة وصغيرة وكان بيفهمني بس من نظرة عنيا 
ويعرف انا فرحانه ولا زعلانه 
مكنش بيتحمل اي حاجه عليا واقف معايا وفي ضهري 
حبيته لا دا عشق مش حب 
عرف يسيطر على كياني وكل أحاسيسي
كنا اتفقنا نتجوز بعد التخرج اول بس ما يخلص جيش 
ويشتغل اول شغلانه يلاقيها وهو هيتقدم فورا 
لانه مكنش هيسمح لحد انه يخطفني مني 
وكان دائما يقولي انتي ليا وبس بتاعتي لوحدي 
انتي فاهمه 
واضحك واقوله بحبك يا مچنون اطمن مش هسيبك 
انا كمان ومش هيفرقنا الا المۏت
عدت الايام واتخرجنا ومبقتش اشوفه كتير زي الاول 
خاصة لما هو كمان دخل الجيش 
وبعد كم شهر من دخوله الجيش كان ف اجازه 
ولما قابلته كان حزين جدا وعرفت منه أن باباه ماټ 
صعب اوي عليا كان نفسي اخده في حضڼي 
واطبطب عليه واقوله اني حاسه بيك
بعدها علاقتنا اتوترت وبقينا مش بنتقابل كتير 
والمرات الي كنت يقابله فيها كان كلامنا فيها 
وضحكنا شبه معډوم
حتى أما خلص جيش كان بيتهرب مني ومبقتش اشوفه 
وبقى بيتحجج بالشغل وأنه مضغوط بسبب مصاريف 
الحياه وتعب أمه وعلاجها الغالي وغير مصاريف اخواته
الصغيرين 
ومع الوقت بقى بينسحب وبعد سنتين من خروجه من الجيش طاب يقابلني و اعتذر لي إنه مش هيقدر 
يوفي بوعده ليا واني لازم اتجوز واعيش حياتي 
لانه مش هيعرف يتجوزني في ظروفه الصعبه دي
حاولت ادافع عن حبنا والتمسك بيه واني مش هيأس
ومستنياه وأنه لازم يكمل ويعافر 
وبلاش حبنا يضيع بأيديه لكنه قالي مش هقدر 
وشوفي حالك يا بنت الناس
فاتت سنه ونص من اخر مره شوفته فيها
واتقدملي كذا حد من معارفنا وقرايبنا وانا برفض
لغاية ما شافني عمر جوزي في الفرح 
واتقدم ليا وبعد محاولات وإقناع من أهلي
وزعل ماما مني اضطريت اوافق عشان ارتاح 
من الزن والمشاكل بسبب حوار الجواز دا
كانت خطوبه تقليديه
ورغم أن عمر شاب محترم 
وطيب وبيحبني ونفذ كل المطلوب منه واكتر 
ودائما فسح وهدايا وخروجات الا اني مكنتش منجذبه ليه 
ومكنتش لاقيه حجه عشان
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات