السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهير

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

اسلوبى واسلوبها لكن انت بتقرى وخلاص بتقرى بعنيك مش بقلبك انت عمرك ماحبيبتنى وبدليل انك فكرت تعبرى عن حبك لما بقيت بنت المستشار عشان لما تتجوزها تليق بيك مسح وجهه بيده قلبه يخفق بخزى انفاسه بدات تنضب انا بحبك انتى صدقينى يادنيا وبامل كاذب اطلبى الطلاق يادنيا وتعالى نبدأ من جديد 
نظرت له باندهاش ورفعت احد حاجبيها بتعجب من حديثه اطلب الطلاق قالتها بسخرية وعايزنى اكسر قلب الانسان ال وقف جمبى وحبنى من قلبه وبحنيته واخلاقه قدر يكسب قلبى اسفه يامهند بيه انا مجربة كسرةالقلب عشان كده مقدرش اكسر قلب انسان مديلى ايده وفتحلى بيته وقلبه وادانى كل حاجه والامان والدفى والحب وخلانى احترمه لانه عاملنى باحترام نظر الى الارض بخزى كلماتها كالسياط التى جلدت قلبه تحرك ببطء وخزى يشعر بخسارة كبيرة كمن فقد كل ما لديه دفعه واحده يجلس على المقعد ببطء كأنه اصابه الكبر صمت مطبق حل بالمكان جعل قلبها يخفق ترى مازا سيفعل بها وزكريا كيف حاله الان 
الحلقة 28 
كانت تتذكر مشهد ازلاله لها فتشعر بغصة فى حلقها تشعر بطعم الاهانه مر على قلبها كلمه تهدم وكلمه تبنى اهانة مهند لها اقتلع الحب فى قلبها من جذوره وخطفه لها نزع البقيه الباقيه من حبها له ولو كان هناك ذرة حب له فى قلبها الان قد محيت تمام جاء
طيف زكريا واتى برياح الاشتياق له كم تشتاقه الان تشتاق الى حنانه الى طيبته الى ان تلوذ به فتنفست باشتياق له واغمضت عينيها فى حنين جارف لتفتح عيونها ووتتمنى
ان يفيق مهند ويرجعها الى زوجها حبيبها نعم زكريا حبيبها الان ايقنت انها تحبه بل تعشقه تعشق طيبته واخلاقه التى اكتسب قلبها بهما تنظر لمهند تراه سارح وجهه سوده الڠضب والانزعاج يمسح جبهته كانه يبحث عن حل لمشكلة عويصه قالت بترتدد ممكن لوسمحت تسبنى امشى قلبها يرتجف تخشى ان يتهور او ان يرفض او ينظر لها بندم على رفضه لحبها وعلى ازاله لها واهانتها الذنب ذنبه هو هو من ضيعها انه خسرها الى الابد تنفس باسف انا حرجعك بس عايزك تسامحينى لم تصدق اذنيها ولكن هى تعلم ان مهند اصله طيب مهما تهور فالاصل غلاب دنيا بابتسامه تترجم مسامحته له انا مسمحاك ياسى مهند لانك ليك فضل عليا وكنت سبب فى انى اتعلم وادخل كلية كلماتها ذودت رصيد الندم عنده فنظر لها وهو يبتسم باسف لو تعرفى كلامك ده عمل فيا ايه انا
بجد اسف
اسف انى اهنتك واسف وانى ضيعتك من ايدى واسف انى خسرتك واسف انى محستش بيكى خفق قلبها لتلك الدمعات التى تلألأت فى عينيه لاول مرة تشعر بضعفه امامها ااااه من تلك الدنيا التى تتلاعب بنا كالكرات فى سلة واحدة لم تصدق نفسها وهى تركب السيارة من الخلف تتطلع الى الشوارع سعيدة مشتاقه لزوجها وبيتها كان ينظر لها من خلال المرأة يرى ابتسامتها فيخفق قلبه بحزن على حبيبته التى ضاعت من يده اوقف السيارة عند جامعتها كما طلبت منه وقبل ان تترجل من السيارة قال لها دنيا مش عايزك تزعلى منى ودايما افتكرينى بخير انا عارف انى مش حكون مهند بتاع زمان فى نظرك المهم تفتكرينى بخير 
دنيا اكيد حفتكرك بكل خير طول ما انت ماذتنيش حفضل افتكر فضلك عليا وانسى اى حاجه وحشه عملتها فيا سلام 
منهد سلام سلام واكمل بداخله الوداع ياحبيبتى ثم مسح دمعه فراق نزلت على وجنتيه 
سهير على 
ارتمى مهند على فراشه وقلبه كان احد يضغط عليه يشعر ان حياته انتهت عندما تركته دنيا ولكن هل ستتوقف حياته ورضوة ما ذنبها فى هذا كله لابد ان ينسى ان يعالج قلبه من حبه لدنيا ان يعيش حياته ويرضى بالقدر الذى رسمه لنفسه او هذا ما يريده الله لكن الحياة لا تقف عند احد لا احد ېموت من الحب ولكن قد ڼموت من اليأس او ان نشعر ان حياتنا توقفت لابد ان يرمى احزانه فى سلة النسيان ويبدا تنظيف قلبه من حب ليس فيه امل ذهب الى رضوة فى بيت ابيها وسال عنها وعندما ابلغوه ان مهند يريد ان يرها رفضت فاستئذن حماه ان يصعد لها حجرتها فاذن له طرق طرقه خفيفه ثم فتح الباب ولم ينتظر ان تأذن له بالدخول
رضوة بانزعاج اانت ازاى تدخل عليا من غير استئذان
مهند هو انا محتاج انى استئذن على مراتى 
رضوى وبنبرة حادة افندم 
مهند يلا يارضوة نروح بيتنا 
رضوة بسخرية بيتنا والله انت لسه فاكر 
مهند وهو يضع يديه على كتفيها رضوة انس نزعت يديه بعصبيه وهى تقاطعه يزفر مهند بضيق انا عارف انك ليكى حق بس عشان خاطرى ارجعى معايا وادينى فرصة اخيرة 
رضوة باصرار لا يامهند مفيش رجوع ومن فضلك بقى تتطلقنى وتريحنى 
طلاق ايه يبنت انتى اتجننتى قالها والدها بطريقه حادة 
رضوة بعصبيه وصوت مرتفع مش عايزة اعيش معاه انا عايزة اتطلق 
صفعه تلقتها على خدها الايمن من ابيها انتى بترفعى صوتك عليا ياقليله الادب 
ومهند يمنع حماه عن رضوة الذى كاد ان يضربها مرة اخرى اهدى ياعمى ارجوك 
حماه لرضوة بعصبيه يلا لمى هدومك وغورى مع جوزك دلع بنات مرئ عايزة تتطلق تفضحنا على اخر الزمن ورضوة تبكى وتشعر ان لا احد يريد ان ينصفها حتى اباها وااتطرت ان تلرضوة بعصبيه وهى مكرهة
سهير على 
عادت دنيا الى البيت وقلبها يرفرف باشتياق لم تجد زكريا فقالت ياحبيبى اكيد بيدور عليا لحظات ووجدت الباب يفتح ويدخل زكريا وهو متجهم ومن خلفه زهرة 
دنيا وقد تفاجأت بزهرة فتلقتها بابتسامه زهرة حبيبتى ايه المفاجاه دة وزهرة تضمها بفتور 
دنيا باستغراب فيه ايه 
زكريا وحجباه كاد ان يلتصقا من الڠضب مش كنتى قلتى انك عايزة ترجعى لحبيب القلب بعد مابقيتى غنية ويليق بيكى كنت وفرت عليكى المشوار عالعموم تقدرى تروحيله وتتجوزيه مهو انا مبقتش اليق ببنت سيادة المستشار فصمت وابتلع ريقه واكمل ااانتى طالق اجى من برة ملاقكيش هنا ثم انصرف وتركها
والصدمه جعلت عيناها شاخصه
فالتفتت الى زهرة لعلها تجد عندها تفسير زززهرة ففيه ايه زكريا طالقنى ليه انا ععملت ايه
زهرة بضيق احنا شوفناكى وانتى نزلة من عربية مهند يادنيا دنيا وهى تضع يدها على فمها بعدم تصديق كيف فسر زكريا هذا المشهد ماذا فهم انا مظلومه مظلومه يازهرة زكريا فهم غلط 
تقف ريم مع احد زملائها وتضحك بطريقه اشتفزت ياسر الذى جاء لياخذها احرجت ريم امام اصدقائها واحمر وجهها من الحرج بسبب توبيخ ياسر لها امام زملائها سيب دراعى ياياسر انت ازاى بتكلمنى كده وتسحبنى بالطريقه دى قدام زملائ
ياسر وهو يدخلها عنوة فى السيارة وانتى ازاى تضحكى بالمرقعه دى مع واحد ياهانم ايه مفيش اى اعتبار ليا انتفخت اوادجها بفعل كلمته هذه مرقعه انا بتمرقع ياياسر انا كنت بضحك مع زميل ليا وزميالنا واقفين معانا يعنى مكنتش واقفه معاه لواحدى ومش انا بس ال كنت بضحك كلنا كنا بنضحك شعر ياسر ان غيرته جعلت لسانه يزل ولكن اخفى خطاه بردو ياهانم ميصحش ال انتى بتعمليه ده واياكى القيكى بتهزرى ولا بتضحكى مع اى حد تانى فاهمه نظرت له نظرة ڼارية ولم ترد عليه لانه لا يريد ان يعترف بخطاه ونزلت دموعها بذنب تالم قلبه لدموعها هذه ولكنه كتم المه بداخله وطوال الطريق تبعد عنه وجهها وتنظر الى الشارع وتتحاشى النظر له الى ان وصلت فنزلت من السيارة دون ان تكلمه كلمه واحده فعلم انها ڠضبت منه وخاصمته فزفر بضيق وندم على زلة لسانه 
الحلقة 29 
29
انا مظلومة يازهرة مظلومة والله العظيم
زهرة باسف احنا رحنا ندور عليكى فى الفيلا زكريا افتكر انك رحتى عشان تعيشى هناك وملقنكيش قلنا نروحلك الكلية يمكن تكونى كنتى مع واحده صاحبتك ولا حاجه لقناكى بتنزلى من عربية سي مهند وببتتكلمو مع بعض وبتبتسمى له 
دنيا بانفعال مهند كان خاطفنى يازهرة
زهرة وهى تبحلق بعدم تصديق ايه خطڤك انتى بتقولى ايه سى مهند يعمل كده 
دنيا ايوة يازهرة كان خاطفنى وطلب منى اتطلق من زكريا عشان اتجوزه شهقات ودموع وارتجافه ثم اكملت قلتله قلتله مقدرش اكسر قلبه لانى مجربه كسرة القلب مقدرش اتخل عن انسان كان كل همه انه يسعدنى وبطيبته وبمعاملته حببنى فيه 
زهرة ويدها على خدها يلهوووى معقول سى مهند يعمل كده انا مش مصدقة
دنيا انتى مش مصدقانى يازهرة 
زهرة بنبرة تاكيد لا ياحببتى مصدقاكى طبعا انا بس مستغربه بقى سى مهند يخطفك طب احنا دلوقت حنقنع سى زكريا ازاى بالكلام ده
دنيا وهى تكتم شهقاتها مش عارفه يازهرة مش عارفة
انا مصدقك يادنيا قالها زكريا وكان يقف على الباب وعيناه مليئة بالاسف والندم على تسرعه
عندما خرج زكريا كان قد نسى مفاتيحه وفونه فرجع حتى ياخذهم فسمع دنيا وهى تحكى لزهرة
رفعت دنيا راسها وقد تفاجأت بزكريا يبدى ندمه وابتسمت زهرة عند روؤيته وحمدت الله فى داخلها ام دنيا فظلت تبكى بكاء المظلوم 
وصلا مهند ورضوة الى بيتهم ودون ادنى كلمه صعدت الى حجرتها واغلقت على نفسها الباب وهى تبكى باڼهيار ظل مهند يطرق الباب رضوة رضوة افتحى عشان خاطرى خالينا نتفاهم 
رضوة بعصبيه وصړيخ سبنى بقى لوحدى انا مش طايقه اكلمك ولا عايزة اشوفك سبنى بقى اه ياربى صوت بكاؤها عصر قلبه وجعله يختنق ولم يستطع ان يتنفس
طيب ماشى انا حسيبك لحد متهدى وبعدين نتكلم وذهب الى حجرة اخرى يشعر بالضيق وقلبه يخفق قلقا هى ليها حق انا ظلمتها كتير وجيت عليها
كتير بس انا نفسى ارجعلها بجد نفس
احبها نفسى تدينى فرصة تساعدنى يااااااه يارضوة لو تعرفى انا محتاجلك قد ايه كنتى صبرتى عليا كنتى خدتى بايدى لقلبك ااااه يارب ساعدنى يارب 
حتفضلى زعلانه كده كتير قالها ياسر وهويجلس فى الصالون فى بيتها تجلس وهى تلوى فمها بضيق وخصام وتبعد وجهها عنه
ياسر بانزعاج ريييم 
وريم لا ترد تسمع انفاسه الاهثه بلهفه عليا ولكن هى فى منتهى الڠضب من تصرفه فكيف يفعل ما فعله امام زملائها كيف امامهم مهما كان خطاها كان لابد ان يصبر حتى يكونا بمفردهما ثم يفعل ما يشاء شعرت 
ريم بجفاء وهى تعقد ذراعيها امام صدرها افندم
ريم وكانها مدفع رشاش انطلق فى وجهه ليه بقى ان شاء الله انا احرجتك قدام زاميلك جريتك من ايدك زى الاطفال وزعقتلك قدامهم
ياسر ويكتم ابتسامه لطريقتها المندفعه طب اهدى بس عشان اعصابك
ريم بمنتهى العصبيه انا اعصابى زى الفل 
ياسر حقك عليا انا غلطان بس انتى كمان لازم تحافظى على كرامتى انا مقبلش ان مراتى تهزر مع اى حد حتى لو كان زميلها ولو كان
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات