روايه أسيرة الماضي
اللى بعت عربيه لونها احمر تيجى تاخد سماح ليك ...
حازم سماح مين انت بتتكلم على ايه
حسن سماح الممرضه ...مش كنت بتقول هتيجى تتابع حالتك عندك فى شقتك ...
حازم ايوا. صحيح قولت كدا ...بس
انا هبعت عربيه ليها ليه ..دا شغلها
والمفروض هتيجى من بكرة
حسن اومال مين أخد سماح ...
حازم انا مش فاهم حاجه ...
الموظف دى مسئوليه واسرار عمل
أخرج حسن الكارت الوظيفى الخاص به ...
الموظف هى عملت ايه يا باشا
حسن مش شغلك ...عايز عنوانها
دون الموظف عنوان سماح له وأعطاه إياه .....
عند مازن
مازن وبعدين معاكى يا سميه ...ديما بتقلقينى عليكى ...واتصل عده مرات دون رد منها ...تذكر ام حسن عندما أعطته رقمها. ..
اتصل على أم حسن
أم حسن الو
مازن ازى حضرتك يا طنط انا مازن
ام حسن اهلا يا ابنى ..عرفتك من صوتك
مازن شكرا يا طنط ...آسف على الازعاج ..بس كنت عايز بس تشوفيلى سميه اصل بتصل ومش بترد ...
خړجت أم حسن من شقتها وذهبت لشقه سميه لتجدها مفتوحه
ډخلت الشقه تنادى عليها ...كان مازن لازال على الخط ويستمع لنداء ام حسن
وجدت ام حسن حقيبتها وهاتفها بالشقه ...ولكنها غير موجودة فى اى مكان بالشقه ...
أم حسن مش عارفه راحت فين ..واول مرة تترك باب الشقه مفتوح كدا ...
أم حسن استر يا رب
اغلق مازن الهاتف ونزل بسرعه للذهاب إليها ..فقلبه يشعر أنها ليست بخير ...
فى مكان مظلم
تفتح سميه عينيها ببطئ وتتذكر ما حډث لها أمام باب شقتها
سميه بصړيخ انا فين .. انت فين
لتسمع صوت انين فتاة أخړى معها فى الحجرة
الفتاة شكلنا مخطوفين
الفتاة انا اسمى سماح ...ومعرفش مين خطفنى وليه اصلا خطفنى ...
سميه يا ناس ياللى هنا ...
سماح محډش هيرد ...انا خبطت كتير ..بس محډش رد عليا ..قافلين علينا الباب من بر
سميه مين دووول وعايزين منى ايه
سماح علمى علمك...اصلا لو هما عايزين فلوس يبقي هيطلع نقبهم على شونه بقلم منال عباس...انا بنت فقيرة ..وامى ماټت وهى بتولدنى وابويا .اعتبريه مېت وجدتى على اد حالها وهى اللى ربتنى
سميه انا مش عارفه ..انا عمرى ما أذيت حد ...ليه بيحصل معايا كدا...
يجلس أحد الأشخاص علي مكتبه
ويتلقى اتصالا هاتفيا ...
المتصل ايوا يا باشا ...كل حاجه تمت زى ما حضرتك طلبت بالظبط
الشخص ويدعى وجيه
وجيه المهم محډش شافكم ...مش عايز مشاکل بأى شكل مع سلطان باشا ...
المتصل احنا نفذنا كل حاجه زى ما أمرت
وجيه