العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
وحشتني يا معتز
معتز بعند ايوه يا اسيا مكنتش متخيل انك هتجوزي و بعدين اللي انا عملته ده كان لمصلحتنا احنا الاتنين مش انا بس
اسيا باندهاش لا يا معتز انا مكنش ليا مصلحه في اللي انت عملته اللي انت عملته انت الووحيد اللي استفدت منه و بعدين انت فكرت ازاي انت فاكر انك كنت هترجع هتلاقيني لسه مستنياك و بندب حظي لتصمت قليلا و بعدها اكملت بسخريه انا اسفه يا معتز ان كنت خيبت ظنتك و خۏنتك بس اصل ربنا رزقني ببني ادم بيحبني و يتمنالي الرضا ارضي ارفض بقا عشان واحد باعني في اول الطريق
معتز و هو يقرب منها و يضع جبينه علي جبينها و يقول بكذب انا مبعتكيش يا اسيا انا كنت مخلص ليكي ليكي انتي و بس عمري مفكرت ابص لواحده او اني اتجوز غيرك بس انتي قدرتي يا اسيا قدرتي و صدمتيني و جرحتيني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل معتز واقفا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به ليجز علي اسنانه و يقلب عينيه بملل ليلتفت لها و هو يغير ملامحه ١ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه
معتز بتمثيل انا اسف يا أسيا عشان جرحتك من غير احس اني جرحتك بس صدقيني عملت كده عشانك انتي قبل ما يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحيلي ان افضل احبك احبك و بس يا اسيا
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها
معتز بعد إذنك هروح اشوف شغلي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
ليغادر من امام مكتبها و الخبث و المكره علي وجهه
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء
يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول
سيف اتفضل
ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تعريفهم لسيف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليرد الاطباء اكيد يا دكتور
سيف و هو ينظر للاوراق امامه طيب تقدرو تمشوا
ليغادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا
في المساء
كانت اسيا بالشرفه و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترتشف منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز
دخل والداها غرفتها پغضب
عبد السلام الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
اسيا پخوف حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه
اسيا و هي تبتلع ريقها فاهمه فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
ليخرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها
و بعدها حاولت اسيا ان تتلاشي مقابله معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم ليظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتي الطرق ان يقنع والدها فهو يعشقها و لا يريدها ان تضيع من يديه لتصدقه و تظل معه و تمر السنوات حتي تخرج معتز و انهي دراسته و كانت اسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز لطلبها اكثر من مره و في كل مره كان والدها يرفضه و بكن رفضه والدها له لم يؤثر في علاقتهم حتي جاء اليوم الذي سيتغير بسببه كل شئ
فمعتز كان رجع لمنزله و في العشاء
حسن معتز انا جبتلك شغل في مستشفي بس مش هنا
معتز بسخريه اومال فين ابهرني
حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه في امريكا
ليرفع معتز حاجبيه باعجاب ده بجد الكلام ده
ليؤما له حسن
ساميه انت عاوز الواد يبعد عننا يا حسن
حسن ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل
هناك لما يحب يرجه كل المستشفيات هترحب بيه
ساميه و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
معتز بضحكه فرحه انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي
ليبتسم حسن بخبث و هو يردف و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط
معتز شرط ايه يا بابا
حسن تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و يجلس معهم و قص عليهم حديث والده
رامي انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش
طارق و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستشفي بره
معتز منا كنت فرحان و موافق لو شرطه ابن
رامي بضحك طب خلاص مضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت
معتز باستنكار و اسيبها لوحدها
طارق و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا
معتز و هو يفكر بكلامهم تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش بمزاحي بقا
رامي ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي
طارق و هو ينفث دخان