حارسي الشخصي
فى فرق انتى مقلتيش ان اللى هعمله ده هيكون فى شاب .انا حسبت انك بتتكلمى عن راجل كبير لكن شاب لا .
حلا
ايه الفرق
دكتور رفيق فرق كبير ..انى ادمر اعصاب راجل كبير عنده فوق السبعين مثلا واسببله شلل غير شاب زى ده ..دا بالكتير 30 سنه .عارفه يعنى ايه شاب 30 سنه يجيله شلل رباعى لا حركة ايد ولا رجل ولا حتى يتكلم
دكتور رفيق شوفى انتى بأى اسكت ضميرى ازاى
حلا بسخريه تصدق اقنعتنى .عامة هزود 20 الف كمان عالمبلغ وغير كده يفتح الله
دكتور رفيق لا خلاص موافق ..اتفضلى انتى بره عشان افتحله واعمل العمليه
حلا بغل لا انا هقف واصوركم
دكتور رفيق نعم يختى انتى عاوزه تودينى فى داهيه
حلا وهى تخرج اقنعه من دولابها لا طبعا انا محضره كل حاجه اتفضل انت والمساعد البسوا دول مش هيظهر من وشكم حاجه
حلا كده عشان اوريهاله اما يفوق
دكتور رفيق ياااه للدرجه دى كارهاه
حلا واكتر دا حړق قلبى فوق ما تتخيل
دكتور رفيق عامة براحتك ..يلا يا بنى خلينا نشوف شغلنا .
ظلام ولكن بدون احساس.
هذا ما ادركه مراد بعدما بدأ يفيق من غيبوبته ..
فتح عينيه نظر حوله حاول القيام فلم يستطع وحاول التحدث بلا جدوى والادهى من ذلك انه حاول تحريك يده فلم يستطع ايضا
ساعه ..ساعتان ..ثلاث بل اكثر قضاها عاجزا حى عن تحريك اصبع او عن ازاحة ناموسه عن وجهه ..حقا ما اضعف الانسان هكذا ادرك وبدأيشعر بقرب انهياره خاصة ان لا احد يشعر به
...فى فيلا جاسر
كانت حلا تجلس مع جاسر وحازم فى حديقة الفيلا ..
حلا بضجر يا سيدى والله كلها واتأكدت وقلبت الشقه وكل حاجه ومفيش اى حاجه ..اطمن
مد جاسر يده ليأخذ الفلاشات فكانت يد حازم الاسرع واخدها
نظر جاسر لحازم بتعجب فقال حازم ايه يا جاسر انت هتحرقها وانا كمان هحرقها ايه لزوم نظرتك دى
أدرك جاسر ان حازم يخشى كثيرا أن يقوم جاسر بفتح الفلاشات فابتسم نظرا لما لمسه من شدة خوف حازم على مهجه .
حلا بابتسامه عندى فى البيت
جاسر بانتباه عندك بيعمل ايه
حلا عادى بس هروح وهمشيه اول ما اروح بس كنت عاوزه منكم لو اتنين كده من الحراس ييجوا معايا
حازم لا انا وجاسر اللى هنيجى معاكى ..استحاله نسيبك تواجهى الحيوان ده لوحدك .
قام حازم من كرسيه قائلا طيب يلا
جاسر طيب اسبقوا انتم وانا هحصلكم عشان بس هجيب تلفونى من فوق ..استنونى عند العربيه بتاعتى
حلا طيب يلا ثم امسكت حازم من ذراعه قائله انت خصوصا هتشكرنى اول ما تشوف مراد
حازم انا عاوز اكله بسنانى
حلا بضحكه عاليه متزعلش صدقنى هتفرح اوى اما تشوفه
ابتسم حازم لها قائلا طيب يلا بينا على ما جاسر ييجى .
ذهب حازم وحلا تحت نظرات مهجه المشتعله
كادت مهجه ټموت من القهر وهى ترى حلا بجمالها الاخاذ تجلس بجوار حازم وتتحدث وتذهب معه ...
جلست مكانها بعد ذهابهما تحدث نفسها ايه زعلانه مهو كان مهتم بيا فى الاول وانا اللى مقدرتش النعمه ومحافظتش عليها ..اااه يا رب تبت بس مش قادره ..يا رب تبت يا رب
دخلت سميه على مهجه
فوجدتها تبكى
سميه بفزع مالك يا مهجه
مهجه ببكى على نفسى
سميه ليه يا حبيبتى
مهجه عشان محافظتش على نفسى ورخصتها وقليت قيمتى ثم بدأت فى الصړاخ مش هنفع مش هنفع يا سميه حتى جوازى من مراد مش هيحل حاجه بالعكس مراد وحش
سميه مش هتتجوزيه اطمنى
مهجه يعنى ايه
سميه بصى يا مهجه مراد فعلا مش كويس وعشان كده انتى مش هتتجوزيه وهتتجوزى حد تانى
مهجه مين
سميه وهى تراقب تعابير وجه مهجه حازم يا مهجه
مهجه وهى تشهق ايه
سميه بمكر ايه بلاش
مهجه لا ازاى ..اقصد عادى ..اقصد هو فى ايه
سميه بابتسامه انا هحكيلك .
..
فى شقة حلا ..
كان مراد مدرك ما حوله لكن لا حول له ولا قوه ..
ولكن احس بأصوات فى الخارج ففرح عندما تيقن منها صوت حلا وكان صوتها يقترب عندما وجدها تدخل من باب الحجره التى يرقد بها ..
دخلت حلا فنظر اليها مراد نظره كلها امل ولكن ما لبثت أن تحولت نظرته للذهول عند رؤية حازم وجاسر يدخلون الحجره ورائها ...
كانت حلا تقف بين مراد الراقد فى حالة ذهول وبين جاسر وحازم الذى لم تقل صدمتهما عند صدمة مراد ..
حلا وهى توجه كلامها لجاسر وحازم ايه رأيكم بأى انفع
يتبع ..
بقلم حكاوي مصريهحارس شخصى
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
الفصل الأخير
وقفت حلا مستمتعه بالذهول الظاهر على وجوه كل من جاسر وحازم ...
حلا وهو توجه كلامها لمراد ايه يا مراد حاسس بإيه
نظر مراد الى حلا نظره كلها قهر وعجز ولم يستطع الرد طبعا لما
أصابه من شلل
حلا بتمثيل اه يا خساره انا نسيت ..انت اتشليت يا حرام ثم ضحكت بصوت عالى ...
حازم انتى ايه اللى هببتيه ده الله ېخرب بيتك .
جاسر اهدى يا حازم
حازم دى مجرمه
حلا بانفعال احترم نفسك ..انا اللى مجرمه ولا هو ..مين اللى ڤضح اختى وقټلها واللى ڤضح مهجه اللى انت ھتموت عليها .مين اللى مۏت اختى ..
ذهل مراد فى قرارة نفسه حينما علم ان حلا هى أخت رنا ..
وجهت حلا كلامها لمراد مفاجأه صح ههههه انا أخت رنا .
ايه متعجب
نظر مراد الى حلا نظره كلها قهر وغيظ
حلا ايه اتكلم قول اللى انت عاوزه ...ههههههه..معلش اصل رنا أختى كانت غاليه اوى ..
جاسر بتنهيده ليه كده يا حلا ليه
حازم انسانه مجنونه
حلا سبتلكم العقل ..انت يا حازم باشا عارف الاستاذ ده كان ناوى لمهجه على ايه كان هيبيع شرايطها تانى ويهددها تانى لحد ما ياخد فلوسها كلها ..
حازم بذهول معقوله دا كان هيتجوزها .
حلا هه هو اللى زى ده ليه مله اصلا ولا دين عشان ېخاف ربنا .
جاسر بس برده يا حلا مكانش الاڼتقام يكون كده ..
حلا بانفعال عندك حق مهو انت ملكش اخت اترمت فى الشارع ولا جيرانك جم طلعوك بالهدوم اللى عليك من الشقه ومشوك من بيتك بفضيحه واترميت اسبوع من هنا لهنا عشان تلاقى حته تقعد فيها ...
حازم خلاص يا جاسر بتقنع فى مين .
نظرت اليهم حلا قائله كل اللى عاوزه منكم تساعدونى عشان انقل مراد من هنا.
جاسر وهو ينظر لمراد هتوديه فين
حلا بابتسامه ماكره عند اخته منيره اصله وحشها ..
كادت اعين مراد ان تخرج من مكانها عندما علم بذلك فمنيره هى أخر شخص سيحب مراد أن يراه على هذا الوضع ...منيره الأخت الكبرى لمراد والتى كان يعاملها معامله مهينه هى واولادها عاطف وعماد الذين لم يرحمهم مراد فى صغرهم ...حيث كانت منيره مطلقه وكان مراد دائم الاعتداء عليها .
دخل كل من جاسر وحازم حاملين مراد العاجز ولكن عدم احساس الجسد لم يمنع عدم احساس الروح بل كان فى أشد حالات الالم النفسى ذهب كل من حازم وجاسر وظلت حلا مع منيره واولادها فتره قصيره ثم ذهبت...
بعد ذهاب حلا دخل كل من عاطف وعماد لخالهما
عاطف لمراد ازيك يا خال شفت الدنيا صغيره ازاى شفت انت كنت بتتجبر عليا انا واخويا وامى الغلبانه وجه الوقت اللى هننتقم منك
منيره وهى تبكى لا لا يا عاطف اسكت متحرقش
قلبى زياده ثم اتجهت الى مراد وربطت برفق على رأسه سلامتك يا اخويا سلامتك يا قلبى سلامتك يا حبيبى ثم اڼهارت بالبكاء
عاطف انتى بتبكى ليه يا امى ..مش ده اللى ياما ضړبك زمان ..مش ده اللى رحناله فى عز البرد نترجاه يدينا فلوس نشترى لبس مكنش بيرضى ..مش ده ال
قاطعه عماد اسكت يا عاطف امك مش ناقصه ..ومهما كان دا خالك ومسئول مننا دلوقتى
عاطف منكم انتم يا بابا ..مليش فيه
تنهد عماد ثم اتجه الى خاله رغم غضبه الشديد منه سلامتك يا خال ..الست اللى جت قالت انك عملت حاډثه وانك بعدها عملت عمليه وانك صرفت كل فلوسك فيها وهى كمان مسلفاك
عند هذا الحد لم يستطع مراد الصمود فحلا لم تأخد صحته فقط بل امواله ايضا ..
مراد اااااااااا
عماد ايه يا خال والله ما هنفهمك
مراد وهو يبكى اااااااااااا
عماد لا حول ولا قوة الا بالله ..طيب اهدى بس وربنا يشفيك والست كتر خيرها قالت انها مش مستعجله عالفلوس خالص ..انت اطمن انا مش هسيبك دا الخال والد
كان مراد يبكى وهو يتذكر كيف اعطى كل امواله لحلا ..وضحكت عليه وهنا فقط ادرك انه كما تدين تدان ...
...بعد ثلاثة اشهر ...
تقف مهجه امام المرآه فى قمة توترها وبجانبها نهى ..
نهى يا مهجه هو انتى اما فكاها خالص او معقداها خالص
مهجه ايه يا نهى
نهى هو ايه اللى ايه نقاب ايه اللى مصره تلبسيه النهارده
مهجه هو كده وشى مش هيبان بكل المكياج ده واصلا انا ناويه البسه
نهى طيب استنى تاخدى رأى حازم
مهجه مش عجبه يسيبنى
يقاطع حديثها صوت طرقات على الباب ثم يدخل خالد
خالد وهو ينظر لمهجه بحب قلب اخوكى
انطلقت مهجه اليه
نهى بمزاح اما اروح انادى حازم يشوف الهانم
خالد ليه هو يقدر هههه
بالاسفل كان يجلس حازم واهله وعدد لا بأس به من المعارف والاصدقاء ...
سمع عدة همهمات فعلم ان مهجه قد نزلت واستدار لينظر اليها فكانت المفاجأه من نصيبه الا وهى ارتدائها للنقاب ...
اقترب حازم من مهجه طيب مش كنتى قلت انك هتلبسى النقاب كنت طلعت شفت وشك فوق
مهجه بصوت خاڤت اطمن هتشوفه كده كده
حازم هو انا هشوفه بس
مهجه بص كلمه زياده هطلع فوق ومفيش فرح
حازم لا على ايه ...
كان يقف بالقرب منهم سميه وجاسر ..
لم تستطع سميه أن تمنع دموعها من النزول
جاسر بتبكى ليه بس يا سميه
سميه مش متخيله ان مهجه هتفارقنى
..انا بعتبرها بنتى ..وكمان فرحانه اوى انها خلصت من مراد وان ربنا رزقها بحازم ...
جاسر فعلا حازم محترم
سميه محترم بس ..دا اخلاق الدنيا فيه ..دا لو عندى كمان تلاته زى مهجه كنت جوزتهومله ..دا ..
قاطعها جاسر بس بس بسسسسسس ايييه هو انتى واقف جنبك كيس جوافه
سميه بحب لا واقف جنبى سيد الرجاله
جاسر بحب طيب الله يكرمك بلاش تشكرى فى حازم ادامى عشان بجد هزعل وهزعلك
ضحكت سميه انت ملكش حل ..انا برده ممكن ابص لحازم
جاسر اه ومتبصيش ليه
سميه اطمن اللى معاه