حارسي الشخصي
العفو يا مدام ..
انهى جاسر المكالمه الهاتفيه مع سميه وكان الفضول ينهشه ليعرف فحوى المكالمه ولكنه مبادئه ترغمه ان يكون امينا ولا يستمع لها ..
صباح اليوم التالى ..
اسستعدت سهيله للذهاب الى اختها
عادل انت لابسه ورايحه فين كده
سهيله رايحه لاختى يا عادل مش كفايه حكمت عليا مروحش امبارح
عادل هو كل يوم مرواح ...
عادل وانا مش جوزك تسيبينى لوحدى ليه
سهيله ماشاء الله من امتى ..مانت طول النهار بعد ما بترجع من الشغل بتروح قاعد عالقهوه ..
عادل من النهارده ..وبعدين عاوزه تروحى خلاص رجلى على رجلك
سهيله هو فى ايه انت جيت معايا اول يومين وبعدين اختى لوحدها مينفعش كل شويه ادخلها بيك كده ..
سهيله جاسر بيشتغل هناك ووجوده دلوقتى اهم كمان من قبل كده
عادل والله هو ده اللى عندى
سهيله طب هروح وانت تعالى خدنى ..مهو كمان ملوش لزمه تيجى من بدرى كده
عادل خلاص بس اعملوا حسابى عالاكل
سهيله اعوذ بالله ..حاضر
فى فيلا مازن ...
سميه سمعت المكالمه يا استاذ جاسر
سميه معلش على سؤالى والله
جاسر حصل خير بس يعنى ممكن تطلعى تسمعيه
سميه حاضر
صعدت سميه بالهاتف فى حين همس جاسر الستر من عندك يا رب ...فى طريقها لحجرتها قابلت مهجه وهى تخرج من غرفتها
مهجه صباح الخير يا سميه
سميه صباح النور ..مهجه الله يكرمك انزلى لجاسر واطلبى الداده تعمله اى حاجه وانا ربع ساعه وهنزلكم ..
سميه ايوه .
مهجه انا هنزله وانتى براحتك خااالص
فوجئ جاسر بمهجه امامه ..
مهجه صباح الفل
جاسر صباح النور ..الحمد لله شكلك احسن النهارده
اقتربت منه مهجه قائله احسن ولا احلى اصلها تفرق
جاسر طالما تفرق شوفى انا قلت ايه
مهجه انا سألت قبل كده
سؤال وهو هل مراتك حلوه
مهجه وقد اصابها الضيق ااه يلا اللى بيحب حد لازم يشوفه حلو ..المهم انت هتودينى الجامعه امتى هو اكيد لازم تخلى بالك منى
جاسر متقلقيش انا طلبت من الشركه واحد من افضل الناس اللى فيها وهو يتولى امر حراستك
مهجه نعم طيب وانت
جاسر انا هكون مع سما ومدام سميه
واشمعنى انا يعنى
جاسر دا شغلى وانا ادرى بيه يا مهجه .
مهجه وانا اضمن منين ان الشخص اللى انت هتعينه لحراستى كويس فى شغله
جاسر اطمنى حازم صفوان من أكفأ العاملين فى مجال الحراسه .
مهجه فى محاوله أخيره للفت نظر جاسر طيب شاطر وموافقه لكن مش يمكن يكون عينه زايغه ويبصلى ثم دارت حول نفسها قائله ولا انا مش حلوه
صمت جاسر للحظه ثم قال لها لا ازاى حلوه بس احنا مش هنبص لاطفال .
مهجه نعم أطفال انا فى
الكليه .....
قاطع حديثهم دخول سميه بوجه شاحب وعيون دمويه من اثر البكاء ...
ارتاعت مهجه من مظهرها فأسرعت اليها قائله ايه ده انتى عامله كده ليه
سميه مفيش حاجه يا مهجه ..معلش سيبينى شويه مع استاذ جاسر
مهجه بطاعه حاضر ..
بعد خروج مهجه ..
سميه استاذ جاسر شوف الراجل ده عاوز ايه واتفاهم معاه مش عاوزين فضايح
جاسر بحذر يعنى المكالمه مش متفبركه
سميه بتنهيدهلا المكالمه صحيحه
جاسر طيب تمام ..عن اذنك..
تركت مهجه سميه وذهبت للجلوس مع سما الصغيره فى حديقه الفيلا وعند خروجها قابلت سهيله ..
سهيله ازيك يا مهجه..
مهجه سهيله ازيك تمام
سهيله الحمد لله رب العالمين وسميه عامله ايه
مهجه مخبيش عليكى شكلها يخض والله
سهيله الله يصبرها ويصبرنا كلنا
مهجهيااارب
سهيلهانا دخلالها
مهجهماشى وانا هروح اشوف سما
.....فى الحديقه تجلس سما حزينه فبرغم انه لا تعى كون والدها قد ماټ نظرا لصغر سنها ولكنها تشعر بوحده وايضا ترى امها دائمة البكاء ...
مهجهسما قلب عمتو
سما انا عاوزه بابى يا عمتو
احتضنتها مهجه قائله معلش يا سما بابى فى حته حلوه اوى ومبسوط ..مش انتى تفرحى انه مبسوط
سما طيب مين يلعب معايا
مهجه انا العب معاكى يا قمر
سما طيب يلا اغميكى يلا خدى ايشارب ده وخبى عيونك
مهجه بابتسامه حاااضر اهو
ربطت مهجه الايشارب على رأسها مغطية عينيها به ..
مهجه ها انتى فييين
سما بضحكه مش هتشوفينى ههههههه هقوم اجرى
مهجه وقد قامت هى الاخرى
مهجه يعنى هتهربى منى فييين هجيبك يا سمايا
كانت سما تضحك عاليا وتجرى وهو ما اسعد مهجه جدا فتحمست لاسعاد ابنة اخيها الراحل واسرعت بالجرى
مهجه والله لتقعى فى ايدى واله ما هسيبك ..
وبينما الوضع كذلك فوجئت مهجه بنفسها مندفعه بين يدين قويتان ..
مهجه ايه ده
......مش تفتحى يا مهجه ..مش مهجه برده
انتبهت مهجه لكلام الشخص وقبل ان تسرع برفع الايشارب كى ترى محدثها كان هو قد قام بالمهمه ورفع الايشارب من حول عينيها ..
مهجه انت مين وازاى تتجرأأ وتمسكنى كده
حازم بابتسامهحازم صفوان ..اكيد جاسر باشا قلك عنى ...
إذن انت المدعو حازم صفوان هكذا قالت مهجه لنفسها ولكن انكرت انها تعرفه وردت كاذبه ليه يعنى اكيد قالى عنك
حازم لانى انا الحارس الشخصى اللى هيتولى حراستك ..
مهجه وهى تنظر له من اعلى لاسفل ..انت ..انت تقدر تحمينى
حازم بهدوء اه بتسألى ليه
مهجه بلهجه مستفزه ممممم اصلى اعرف البودى جارد بيكون طول بعرض وكده ....
اااه من كڈب مهجه وهى تعلم ذلك جيدا فحازم جسده كان من كبر الحجم والقوه ما يجعله يتفوق به على اى شخص فى مبارزه قتاليه ..
شعر حازم انها تستفزه فابتسم بسخريه وقال لها ..مهو اصلهم بعتونى عشان على ادك ..
مهجه نعم يعنى ايه على ادى
حازم بنبره بارده يعنى انتى ولا جسم ولا منظر ولا جمال عشان يبعتولك حد اقوى منى ..تقريبا انت مش محتاجه حراسه ..انت اللى يشوفك يهرب من وشك ..
مهجه تصدق انك انسان مش محترم
حازم لالا احترمى نفسك احسن ودينى اكون موريكى اللى عمرك ما شفتيه ...
مهجه وقد خاڤت من نبرته فأسرعت الى سما ..
مهجه يلا يا سما ندخل جوا احسن الجو هنا خنقه ..
حازم فعلا ....
فى منزل جاسر ..
كان فى قمة غضبه من مازن على ما فعله
وفى نفس الوقت ېقتله الفضول لمعرفة فحوى المكالمه .وكان يتصفح الصفحه الخاصه بالمشكلات ففوجئ بالادمن وقد بعثت بالمشكله التاليه ..
دى يا جماعه مشكلة عضوه معانا رفضت ذكر اسمها وعاوزه مساعدتكم ..
يا جماعه انا طول عمرى بساعد اى حد بيكتب مشكله وحاليا انا فى ازمه نفسيه شديده جداا ..انا زوجى ماټ مقتول ومش عارفه مين اللى قټله لكن الامر لا يقتصر على ذلك ..انا اتبعتلى فيديو بيوضح ان جوزى كان بيخونى مع السكرتيره بتاعته مش كده وبس كمان اتبعتتلى مكالمه متسجله بين جوزى وبينها أكدتلى ان الفيديو مش متفبرك ..اعمل ايه انا مش قادره لا اسامحه ولا اتصرف ...
جاسر پصدمه سميه ...
ثم كتب بسرعه فى التعليقات ادمن لو سمحت طيب المكالمه كان محتواها ايه
انتظر بعض الوقت قبل ان يصله الرد المكالمه كانت عباره عن وصف من جوزها ليها ولادق تفاصيل علاقتهم وكمان عن ذم من جوزها فيها وفى خلقتها وانه مش بيقربلها لانه كارهها ..
جاسر پغضب ...بتخرج سر مراتك بره ...
الله يجحمك يا مازن الكلب ...
يتبع ............
بقلم حكاوي مصريه
الفصل السادس ...
فى منزل مراد
يرن هاتف مراد فى السادسه صباحا ..
مراد بتأفف يوووه ..الو ايوه يا أحمد ...نعم يعنى ايه بيدوروا ورايا ...دا رقم تلفون ..
أحمد يعنى تقفل الخط يا مراد ...
مراد يا سلام واما اقفل الخط هكلمهم ازاى
مراد يعنى عاوز ايه
احمد عاوزك تقفل الخط كأن لم يكن وروح شوف تقدر تتواصل معاهم ازاى ..مراد خد بالك الناس دى مش بتهزر ...
مراد پغضب خلاص هقفله. .
خالد كل ده يحصل وانا مش عارف ..
كان جاسر طرف فى الحديث ...وبمجرد ان سمع عبارة خالد تلك أحس بضيق مفاجئ لم يعلم له سبب. .جاسر مش المفروض يا خالد
باشا البيانات دى تكون موجوده والا الخط ميتفتحش
خالد هو انا مش قلتلك يا جاسر بلاش باشا دى
جاسر بابتسامه ماشى يا خالد ..المهم بقلك مش المفروض البيانات دى تتعرف فى الشركه ويتم اثباتها .. خالد ممكن يكون ليه معرفه فى الشركه اخفى بيانات الخط ..مممن يكون دفع فلوس ..اى حاجه
سميه طيب هنعمل ايه
جاسر هننتظر وخلاص لحد ما يتصل هو ..
سميه لا احنا لازم نتصرف قبل ما حد يعرف ويتكلم عن مازن بالسوء ..
كان جاسر يراقب الحوار وأحاسيس كثيره تنتابه ...أحس فى قرارة نفسه بحسده لمازن رغم مۏته على تلك الزوجه المخلصه التى قلما يجود العالم بها ..
نيره مش ممكن نهى ازيك ..
نهى نيره حبيبة قلبى أخبارك ايه ..
نيره تمام يا نونا ...ايه يا بنتى جوزك احلو كده ليه
نهى وانت شفتى جوزى فين
نيره مع مرات مازن ايوب فى كل حته...
نهى وقد بدأت تشعر بالخطړ اه ...عادى دا شغله يا بنتى
نيره برده خلى بالك ....
تركت نيره نهى فى حاله قلق شديد فهى تعرف جاسر .وتأثيره على النساء ...
نهى محدثه نفسها يا ترى فى ايه يا جاسر
فى منزل جاسر مساءا ....
مازن محدثا نفسه أعوذ بالله ..انت اتهبلت يا مازن بتفكر فى مرات مديرك ...استغفرك يا الله واتوب اليك ...
دلف جاسر من باب المنزل فوجي بأضواء خافته وبمجرد ان نظر فى انحاء الشقه وجدها ممتلئه بالورود المعطره ...جاسر خير اللهم اجعله خير ..
فوجئ بمن ترد عليه أكيد خير ...
الټفت جاسر لمصدر الصوت فوجد زوجته وتقف بجوار باب حجرة النوم ...
نظر لها جاسر نظره مغيبه قائلا ايه مش حقى ولا ايه
نهى بدلال لا حقك بس مش متعوده عليك كده ...
نهى جاسر مالك
نظر لها جاسر صامتا اذيتك
فى شركة مازن ....
تجلس سلمى منكبه على اوراقها ....
يدخل مراد ...
مراد سلمى ازيك ...
سلمى الحمد لله يا أستاذ مراد ..
مراد سلمى هو لازم استاذ دى
سلمى اه أفضل ذلك.
مراد وهو يرتكن امامها على سطح المكتب بس انا مبحبش كده ...
مراد معلش يا باشا ...مكناش نعرف انك جاى ..
سلمى نظرت اليه بذهول ...بينما تضاعف ڠضب خالد من رده ...
خالد طب اتفضل على مكتبك ...وليكم تلفونات تتكلموا فيها ثم نظرالى سلمى الذاهله ولا على ايه تليفونات ..ليكم بيوت تقابلوا بعض فيها ...
سلمى نعم ..استاذ خالد لو سمحت حدودك متتعدهاش والا مش هيحصل طيب ..
سلمى نعم ..دا انا لازم اقول لمدام سميه وهى تتصرف معاك..
مراد وقد أحس بالفرح يا جماعه بلاش خناق مش كده ..وانت يا سلمى نكمل كلامنا بكره ثم اتبع بمكر او نتقابل بره
اصاب سلمى الذهول وهمت بالرد عليه ففوجئت بخالد يرد بتهكم اه كملوا بره الشركه اهم حاجه ..
تجلس امام هاتفها تتصفحه .وتحدث صديقها الغامض الذى لم يكن