الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب 
ملك بزعر _أنت وقفت ليه كدا غلط 
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها 
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج 
أوقفها صوته قائلا _مش هتستني أروح معاكي 
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع _حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي 

ملك بلهفة _لااا هفضل معاك 
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد 
ليبتسم قائلا _ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم _يا حبيبة قلب أخوكي 
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
بقصر الچارحي 
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده 
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا 
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الچارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الچارحي بأن يعلمه
بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع 
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة 
فلاش بااك 
روفان پخوف _ياسين كفايا أنا خاېفة أوي 
ياسين بعدم فهم_من أيه بس يا حبيبتي 
روفان _خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا 
ياسين پغضب _وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله 
روفان پخوف _لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى 
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك _ورعد وعز وأختك كمان 
جلس ياسين پغضب ثم قال _مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا 
جلست لجواره قائلة ببسمة _هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض 
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة 
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه 
ياسين بستغراب _في أيه 
حمزة بړعب _وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك 
ياسين _نعم 
روفان _ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد 
حمزة بړعب _يارررريت المرادي أبو فصاده التاني 
ياسين بستفهام _يحيى 
حمزة _ هو أبوس ايدك خبيني 
ياسين _أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان _ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه 
حمزة _بس أدام الدنجوان ولا يقدر 
روفان _ليه 
حمزة بغرور _لأن الدنجوان أقوي يا حلوه 
ياسين پغضب _غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا 
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه 
يحيى _فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال 
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور 
ياسين _خلاص يا يحيى كفايا 
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة 
نجح ياسين في الفصل بينهم 
يحيى پغضب_سبني يا ياسين
ياسين _ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا 
حمزة _الله يكرمك 
ياسين _اخرس يا 
حمزة پخوف _حاضر 
يحيى پغضب _الا عمله لا يمكن هسكت عليه 
عز _عمل أيه 
يحيى پغضب _أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها 
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى _وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد 
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان _طب هو سؤال واحد يا حمزه 
حمزة بغرور _أتفضلي 
روفان _مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله 
حمزة بغرور _هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه 
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف _أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده 
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته 
عز _هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه 
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي _قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب 
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم 
عز _ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره 
حمزة بغرور _سؤال ذكي يالا بس هجاوبك 
عز بضحكه مكبوته _ياريت 
حمزة _أسمع يا سيدي 
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه _أتفضل مع حضرتك 
حمزة _الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان 
عز _ياسين 
حمزة بتاكيد _اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا 
عز بخبث_كمل 
حمزة_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل 
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره 
عز بمكر _لا والله أحسنت الأختيار 
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .
بأيطاليا 
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر 
عتمان _حمد لله علي سلامتك يا عز 
عز بسعادة _الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك _اقصد يا عتمان بيه 
أحمد بفرحه _واحشتني أووي يابني 
عز وهو يبادله الفرحه _وأنت كمان يا بابا 
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها 
عتمان _طمني أخبار الشغل بمصر أيه 
عز بثقه _على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة 
عتمان بفخر _برافو عليكم طب
وإبراهيم المنياوي 
عز _لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح 
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين _ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه 
حل الڠضب علي قسمات وجه أحمد الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور .
عتمان _مال رجلك يا يارا 
يارا بأرتباك _مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر 
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا پغضب _وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي 
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من ڠضب الچارحي _مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه 
عتمان بعدم تصديق _بجد
حمزة بأرتباك _اااه بطلع معهم 
عتمان _طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي 
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف _أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد 
عتمان لأحمد _قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان 
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق 
حمزة پغضب _الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي 
عز _علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي 
حمزة بتفكير _صح 
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت _المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي 
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي _اه ياختي ومين هيشهد للعروسه 
عز _سبك منه دا غبي خاليكي معيا 
تطلعت له بخجل ليكمل هو _كدا توقعي قلبي 
يارا _يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك 
عز بحزن _أسف يا يارا 
يارا بدمع يلمع بعيناها _بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك 
إبتسم قائلا _وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك 
أبتسمت بخجل ثم قالت _طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد 
عز _عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي 
بالمشفي 
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها 
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له 
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت _ أبيه ياسين موافق 
يحيى بعدم فهم _علي أيه !
ملك بحزن _الجواز 
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال _هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك _لدرجادي 
يحيى بحزن _الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد 
وصلت ملك لقصر عتمان الچارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم 
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها .
مرء الليل وسطع نهار جديد 
بمنزل آية 
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها 
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل 
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع

أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به 
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب _أيه الا معاكي دا 
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة _دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي 
آية بذهول _أنتي مش لبستيه خالص 
دينا بأبتسامة صادقة_لما تلبسيه كأني لبسته وبعدين أنتي هتشتغلي بمكان كبير لازم تلبسي حاجة حلوه عارفة أن زوقي مش بيعجبك بس والله هيبقا عليكي أحلي مني لأنك أرفع مني 
آية _ربنا يخليكي لياا يا دودو 
دينا _طب يالا ألبسي عشان بابا مستني بره هعمله الشاي تكوني لبستي 
آية _كمان 
دينا بغرور _عشان تعرفي أني عسل وكيوته 
آية بسخرية _ جداااا 
دينا _ساقعه 
آية_هههههه ماشي بره بقا
بعرفة رعد 
ياسين بهدوء_لو خلصت المهزله دي ألبس وحصلني أنا هستانك تحت 
وقبل أن يجيبه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات