الأحد 01 ديسمبر 2024

الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


باشتياق 
كان رعد يتابعه بتعجب ولكنه فضل الصمت كما طلب منه الدنجوان 
محمد _منور يا بني 
ياسين ببسمة بسبطة _بنورك يا عمي 
رعد _والله يا عم محمد المكان ما محتاج نور بوجودك 
تبسم قائلا _ربنا يبارك فيك يابني ثم أكمل بستغراب _بس فين عيلتك يابني انت قولت أنك هتيجي تتفق النهارده بس شايفك لوحدك فين أهلك 

أبتلع رعد ريقه بتوتر ونظراته تجاه ياسين الجالس بثقة وهدوء جعلت رعد يهدء قليلا ليتحدث بصوت يحمل الثقة بطيغاته _عيلتي متوافيه يا عمي من 10 سنين 
محمد بحزن _لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم يابني 
ياسين _ربنا يخليك يا رجل يا طيب 
أنا ماليش حد غير أختي ودي مسافرة وبصراحه كدا أنا كنت حابب أجي مع حضرتك صريح 
محمد _ياريت يا بني 
ياسين _بص يا عمي أنا ماليش حد غير جدي هو الا مربيني انا وأختي ليه فضل علينا كبير بعد ربنا سبحانه وتعالي بس للاسف حياتنا اټدمرت بمرضه تعبان جدا 
محمد بحزن _ربنا يشفيه يابني 
ياسين بمكر _أمنيته يشوفني متجوز وأنا خاېف محققلهوش أمنيتي خاصة انه لما يشوفنى متجوز ممكن يرتاح شوية 
فأنا طالب من حضرتك أننا نعمل الفرح في خلال أسبوع عشان أسافر له أيطاليا وأكون جانبه وجايز لما يشوفني حققتله أمنيته ربنا يشفيه 
محمد بتفكير _ الفرح فى أسبوع صعبه أوي يابني 
رعد _ولا صعبه ولا حاجه يا عمي ياسين جاهز مش ناقصه حاجه 
محمد _بس أنا مش جاهز يابني 
رعد _يا عمي الحاجات الا هتجبها مالهاش لازم لانهم هيعيشوا بالقصر 
محمد پغضب _يعني أيه أنا معنديش بنات بتتجوز بالطريقة دي 
ياسين بذكاء _طب ايه رايك يا عم محمد بالفلوس الا هتجيب بها حاجات لبنتك تجبلها بيها دهب او تحطها باسمها بالبنك 
لان ذي ما رعد قال احنا هنعيش بالقصر فالحاجات الا هتجبها حرام تتركن 
محمد بأعجاب واقتناع _خلاص يابني حل كويس بكرا باذن الله انزل احولهم باسمها بالبنك 
ياسين _يعني
موافق اننا نكتب كتب الكتاب بعد بكرا والجواز بعد 3 أيام 
صمت قليلا ثم قال _والله يابني ما عارف اقول أيه بس كدا مش هلحق اعزم الناس في البلد
ياسين بهدوء _متخفش رعد هيرتب كل حاجه وهيوصلهم لحد هنا وقبل المعاد كمان 
سعد محمد برؤيتها لياسين يتلهف لابنته كانها كنزا ثمين يريد الارتقاء به فوافق على الفور أما بالخارج فكانت تجلس آية ودينا يستمعان لحديثهم سعدت صفاء كثيرا لاعتقادها بان ابنتها ستذق الهناء على يد هذا الشاب ولكنها لا تعلم المجهول 
طلب ياسين من رعد باخبار السائق بتجهيز السيارات للخروج لمحل المخصص للعائلة حتى يجلب الحلي لها 
فهبط ياسين ورعد ينتظر محمد وعائلته بالاسفل وبعد قليلا هبطت آية ودينا ويليهم محمد وصفاء 
كانت نظرات ياسين معلقة بها لا يعلم لماذا ولكن شعر بشئ تجاهها 
وقفت الفتيات تنظر للسيارات والحرس بدهشة كبيرة فلم يروا مثل هذا المشهد سوى بالتلفاز لتتقن آية صعوبة الأمر الذي القت بنفسها به 
فتح رعد باب السيارة للمحمد فصعد بالخلف هو وابنته آية وكذلك ياسين صعد بالامام نعم فعلها لاول مرة حتى لا يفتضح امره امام محمد 
وبالسيارة الاخري 
صعدت صفاء ودينا بالخلف ورعد بالامام لا يترك عيناها الساحرة فكم تمنى ان المرآة تنقل دقات قلبه لتكتشف ما فعلته به 
اما بسيارة ياسين 
فكانت تجلس بتوتر من المجهول كتب عليها طريق محفور باشواك الچارحي وعليها أن تخطو به 
خطڤ نظرات لها عبر المرآة الاماميه ليجد وجهها يتلون بالخۏف فابتسم بتسلية من المجهول
وقفت السيارات أمام مكانا يزيل العقول من يراها يظن انه صنع من ذهب وليس مجرد محل عادي 
هبط ياسين ثم توجه للخلف يساعدها حينما لم تستطع فتح باب السيارة فكاد لها غريبا بعض الشيء حتى محمد لم يستطع فتوجه السائق وعاونه علي فتحه 
هبطت آية لتكون مقابلة له تتقابل عيناهم في لقاء سريع فتنقل خۏفها بقلم آية محمد وينقل هو لها كبريائه بتنفيذ ما قاله 
أما بالسيارة الأخري هبطت صفاء وأتابعتها دينا فاستدارت لتغلق الباب فشهقت حينما انغلق علي طرف فستانها الزهري ولم تستطع أن تفتح الباب مجددا 
أتى رعد علي الفور وتأملها بصمت فرفعت عيناها لتجده امامها ينظر لها مطولا فنغرقت بالخجل 
تقدم منها وعيناه عليها ويده تفتح السيارة وهى ترتجف من الخجل 
دينا بخجل _شكرا 
رعد ونظراته لا تتركها _على أيه أنا في خدمتك برنسيس 
نظرت له ببلاهة حتى أنها تنظر لم تستمع لنداء والدتها فقال هو ببسمته الساحرة _أتمنى ما تكنيش نسيتي حاجة تانية
دينا بتوتر _هااا
أبتسم ابتسامه بسيطه ثم قال _مامتك بتناديك 
ووارتدا نظارته ودلف للداخل تاركها تغلي من الڠضب وتتوعد لهذا المتهجرف بالكثير 
أما بداخل المحل 
كانت تجلس بأنبهار ورجفة تسري بجسدها فالمحل باهظ للغاية وما زادها تعجب معاملة من به لياسين فالآن صارت هى وعائلتها على علم بنفوذه 
كان يتحدث مع مالك هذا السرح بكبرياء حتى أنه قام بنفسه واحضر له مجموعة من الألماس فحملهم ياسين لمحمد وصفاء لينقوا منها ما يريدوا 
فقال محمد _آية الا هتختار يابني احنا مش بنتدخل في الحاجات دي 
ياسين _بس يا عمي ممكن تساعدوها برايكم 
صفاء ببسمة رضا _الا هي عايزاه يابني مش هتفرق 
وبالفعل حمل ياسين المجموعه لآية التى تقف بعيدا عنهم بقليلا تتحدث هى وأختها بتودد بصوتا لم يسمعه سوا رعد الواقف
دينا _بت يا آية هو احنا فين المكان دا مشفتوش حتى فى التلفزيون 
آية پغضب _الله يخربيت التلفزيونات الا لحست مخك دا وقته ارحميني 
قاطعهم ياسين حينما وضع امامهم مجموعه الالماس قائلا ببسمة حب مصطنعه _اختري الا يعجبك 
طلعت لما يحمله بسخرية فكم اردت زواج حقيقا ليس مخادع مثل ما 
نعم أردت الزواج وليس الخداع بتلك الطريقة تعلم أنه يفعل ذلك لتنفيذ مخططه وهي مکبلة بالاغلال وعليها الأنصاع له 
فقالت بصوتا منخفض يكاد يكون مسموع _أي حاجة مش هتفرق 
ياسين بثبات _أختري الا يعجبك يا آية ولو حابهم كلهم مفيش مشكلة 
لم تجيبه آية فكانت شرادة بمجهوله الخاص 
أما دينا فكانت تنظر للألماسات بأعجابا شديد 
ترك ياسين المجموعة علي الطاولة الموضوعة أمام آية وتوجه لصاحب المكان قائلا بنظرات حبا مصطنعه خدعه لمحمد وصفاء _أنا هخد المجموعة 
ثم أشار بيده للحارس الذى اتى على الفور وبيده دفتر شيكاته الخاص 
فجذب القلم ووقع عليه فارغا ثم ناوله للرجل قائلا بكبرياء _شوف الرقم الا يعجبك فيهم واكتبه 
صدمت صفاء على عكس محمد فتوجه له قائلا بستغراب_يابني كدا كتير اوى طقم واحد كفيا 
إبتسم ياسين قائلا بثقة _ميغلاش عليها يا عمى وبعدين دي هتكون مرأت ياسين الچارحي 
ارتسمت بسمة بسيطة علي وجه محمد فقال _ربنا يزيدك 
قالهم بأزدراء وبداخله هوس يطارده يشعر بالخۏف من القادم ولا يعلم الأسباب يخشى على إبنته من مجرد ذكر ياسين لأسمه بتعالي وكبرياء 
أما على الجانب الأخر 
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك 
دينا بسعادة _جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي 
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة 
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا _كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي 
رعد بأعجاب _يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي 
ياسين پغضب لتذكره ما فعله _بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب 
رعد _سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ 
ثم قال بصوتا مرتفع _ألف مبروووك 
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت 
رعد ببرود _مرسي 
ياسين لمحمد _يالا يا عمى 
محمد بستغراب _علي فين يابني 
ياسين _هنتعشا بأي مكان 
صفاء بزعل _ليه يابني أكلنا مش هيعجبك 
ياسين مسرعا بحديثه _لا طبعا مقصدش 
محمد_خلاص يبقا ترجع معنا 
ياسين _حاضر 
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور 
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه 
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا 
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها 
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها 
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها 
أما بالداخل 
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته 
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له 
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه 
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء _الا أنت بتعمله دا هيضيع كل
الا أنا بعمله ولا حصل رقبتك الحلوه دي هتكون كبش فدا ليا 
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي 
نظر لها ياسين بخبث ثم قال _هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس 
رعد بعصبية _فهمت 
ياسين

بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه 
رعد بسخرية _كل خير أن شاء الله 
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له _مش بين 
غادر رعد خلفه هو الآخر 
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف 
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر .
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا 
عز پغضب جامح _يعني أيه هى راحت فين يعني 
حمزة _صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه 
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب _فى أيه يا عز بتزعق كدليه 
عز پغضب _يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها 
بحيى بشك _بس هي كانت جيالك الشركه 
عز بحزن_أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها 
ملك _طب ما تكلمها بالفون 
عز بيأس _مقفول يا ملك مش عارف أعمل ايه 
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة _ايه سر التعجب دا 
حمزة _مفيش يا جدي اصل يارا 
لكمه عز قائلا بثبات _يارا تعبانه جدا وانا جبتلها
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات