الخميس 09 يناير 2025

وعدى الفصول الاولى

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اهدا بس ي جاسر وقبل ان يكمل كلامه قاطعه ياسر بدخوله وبيده ملف 
ياسر وهو يضع الملف امام جاسر ع المكتب پخوف اتفضل ي فندم دي كل المعلومات الا حضرتك طلبتها
حاسر پحده لو لقيت معلومه واحده ناقصه او غلط متلومش الا نفسك 
ياسر پخوف ي فندم دا كل الا موجود عنها زي ما طلبت 
اشار له جاسر بيده كى يرحل خرج ياسر مسرعا واخذ نفسه بارتياح ثم ذهب 
محمد بتسأل ملف ايه دا ي جاسر
جاسر ببرود دا ف معلومات عن نور الابراهيمي وعيلتها كلها لما اعرف مين الا تسجنت ومين الا خرجت 
محمد انت عايز ايه من عيلتها ي جاسر هى الا اذتك تأذيها هى متأذيش غيرها
جاسر بهدوء مزيف وانا ذنب اخويا ايه يتأذي مكانى ليه يا ريت ي محمد متدخلش انت عشان منزعلش من بعض
محمد بقلة حيله حاضر ي صاحبى انا معاك بس عايزك تحط ف دماغك ان الا انت ناوي تأذيها ملهاش ذنب وبكرا ټندم
ثم قام وخرج من المكتب واغلقه وراءه فهو يعلم عندما يضع جاسر شخص برأسه لا يخرج منه بسهوله 
زفر جاسر بضيق ثم مسك الملف يقرأ به
فيلا احمد الابراهيمي
انتهى شادي و وعد من تناول الفطار قام شادى وقال انا ماشى ي وعد مش عايزه حاجه ي حبيبتى
وعد بقلق شادي متعرفش حصل ايه مع مامى ونور
جلس شادي امامها يسند يقدم ع الارض وامسك يدها وقال متفكريش ف حاجه دلوقتى انا مافيش عندي الا محاضره واحده ساعتين هخلصها واجى وبعدين نتصرف مع بعض ثم اكمل برجاء عشان خطړي ي وعد متتصرفيش انتى
لوحدك واستنينى وان شاء الله هنحلها ماشي
ابتسمت وعد بحزن وقالت حاضر ي شادي انا ساعات بحس ان انت الا اخويا الكبير مش انا 
قام شادي وقال انا ماليش غيرك ي وعد ربنا يخليكى ليا واقدر احميكى 
شركة التهامى
يجلس بمكتبه وانتها من قرأة الملف بيده وعلم كل شئ عنها كم يظن وقرر التلاعب بها ولم يتخلى عن فكرت ان تكون سجينته كما اقسم
فيلا احمد الابراهيمي
تجلس بالجنينه امام حوض الورد وتتأمله ولكن عقلها لم يهدأ مهما كانو فهم والدتها واختها لا تستطيع ان تتركهم بالحبس مده طويله عزمت امرها ع الذهاب لهم كى تجد طريقه لتخرجهم من السچن
الفصل_الثامن
وقفت امام قسم الشرطة متردده بالدخول ماذا تفعل اتظل منتظرة بالمنزل ام تقابلهم وتعرف كيف تساعدهم فمهما كانو هن امها وتوأمها 
اخذت قرارها وتقدم قدم وتأخر الاخري الا ان وصلت امام مكتب الرائد محمود وطلبت من العسكري ابلاغه بوجودها
ولكن امالها ضاعت عندما علمت بعدم وجود محمود بمكتبه وانه سوف يحضر بعد ساعتين ماذا تفعل ممن ستعرف كيف تساعدهم
امأت للعسكري دون كلام وتوجهت خارج من قسم الشرطه تجر اقدامها بخيبه ظنت ان بقدومها ستنقذ والدتى من الضياع ولكن هيهات من تملكه الشيطان ان يتركه
قررت دخول فخه بقدميها ستساعد والدتها واختها مهما كلفها الامر لن تدعهم بالسجن يوم اخر
عند شادي 
دلف الى مكتبه وهو يفكر ماذا يفعل مع عائلته فهو مستحيل ان يؤذي وعد ولكن ايضا لا يريد ان يؤذي والدته واخته ظل يفكر بحيره مع من يقف ويساعد 
جاء وقت القاء محاضرته غادر مكتبه وذهب الى المدرج 
شركة التهامى
وقفت امام الشركة متردده اتدخل ام تغادر اتذهب وتطلب منه التنازل ام ماذا تفعل اخذت قرارها ودعت ربها ان يمدها بالقوه ويقف معها 
ذهبت باتجاه باب الشركه تقدم قدم وتأخر الاخري وتردد جميع الادعيه التى حفظتها يوما
وقفت امام مكتب الاستقبال وطلبت تقابله ولكن هو كان بالاجتماع ترجت موظف الاستقبال وهو تذكرها ووافق ان تذهب الى مكتب السكرتيره كى تنتظره يخلص اجتماعه 
كلية الحقوق 
انتها من القاء محاضرته وغادر المدرج وذهب الى مكتبه جلس وتنهد 
سمع دقات ع الباب تنهد ثم امر الطارق بالدخول 
دخل سمير زميله وصديقه المقرب
سمير بمرح ازيك ي شاد اخبارك
نظر له شادي و ملامحه حزينه وقال اهلا سمير اتفضل 
جلس سمير ع الكرسي امامه واستغرب حال صديقه مالك ي شادي حزين ليه
زفر شادي وقرر ان يحكى لصديقه ويأخذ برأيه ماذا يفعل 
سرد شادي كل ما حدث معه الى الان وسأله رأيك ايه ي سمير الا انا عملته صح ولا غلط انا معتش فاهم حاجه ودماغى خلاص ھتنفجر
حزن سمير ع رفيقه فهو يعرف عنه كل شئ ثم قال انت صح ي صاحبي كان لازم تعمل كدا واذا كان ع اختك و والدتك هنتصرف ونشوف صغره ف القضيه وبإذن الله هيخرجو وانا هتابع القضيه دي متشيلش هم 
ابتسم له شادي بحزن وقال متحرمش منك ي صاحبى ديما واقف معايا بس بلاش انت لسه بدأ وفاتح مكتبك انا الا همسك القضيه وهتصرف
سمير بحزن ازاى ي بتقول صاحبى وعايزنى افكر بالانانيه دي ايه يعنى لسه بدأ ثم اكمل بمزاح كى يخفف عن رفيقه وبعدين ي شاد انا لو كسبت القضيه دي هتبقي زي دعايه مجانيه ليا وكمان متخفش مش هكنر عليك الاتعاب
ابتسم شادى لصديقه وحمدالله ع وجوده ف حياته فهو دائما يسانده ويساعده دون مقابل ف سمير من الاصدقاء النادرين الذين يحبونك دون مقابل 
بقسم الشرطه 
بالزنزانه 
نور مامى اتصرفي انا خلاص معتش قادره افضل هنا كمان دقيقه 
زيزي وانا هعمل ايه ي نور انا معاكى اهوه والمحامي بيحاول عشان نخرج 
نور پغضب ما هو كل دا بسبب ابنك صاحب القلب الرهيف مقدرش يشوف صاحبة الصون والعفاف تبقي ف السچن 
زيزي خلاص ي نور هو حسابه معايا بس اخلاص من المصېبه دي وانا اعلمهم هم الاتنين ازاى يعملو كدا 
نور اوووف ولا بتعملى حاجه وف الاخر تقولى اخوتك ي نور اخواتك ي نور
زيزي انتى
بس الا بنتى ام هم حسابه معايا بس اخرج من هنا 
شركة التهامى
خرج من غرفة الاجتماعات واتجه الى مكتبه وهو يسب فيها فلم يركز بأى كلمه بسببها ظل يفكر بها وبعينيها التى اسرته من اول لقاء بينهم عندم دلف الى مكتب السكرتيره رأها ظن لوهله انها خيال الذي يطارده منذ لقائهم ولكن تأكد انها امامه عندما وقفت السكرتيره وهى انتبهت له فوقفت وتحدثت
وعد لو سمحت ممكن نتكلم 5 د بس وهمشي ع طول وبعد كدا مش هتشوفى خالص 
ماذا لن يراها مره اخرى لن يسمح بذالك فهى ستكون اسيرته لن يتركها ابدا مهما حدث 
رسم ملامح البرود واللامبالاة ثم نظر الى السكرتيره واردف محدش يدخل علينا سامعه 
ثم نظر الى وعد وقال اتفضلى اشار الى باب مكتبه كى تدلف امامه 
امأت وعد واخذت حقيبتها ودلفت مسرعه وهو ورائها
جلس وراء مكتبه بكل شموخ وكبرياء وهى ظلت واقفه امامه وتضغط بيدها ع حقيبتها وتدعى الله ان يمدها القوه امام هذا الكائن كى تتحدث معه
جاسر هتفضلى واقفه كدا كتير اقعدي واتكلمى انا مش فاضيلك 
جلست مسرعه امام مكتبه وقالت بتلعثم انا كنت جايه عشان اشوف حضرتك عايز ايه وتتنازل عن القضيه
استغرب جاسر اهى ملاك ام ترسم البراءه امامه فهم من سبب سجنها كما عرف ولكن سيطر ع ملامحه كى تظل ع البرود ولا تتغير امامها سريعا
جاسر انا طلبت منك طلب وهو يتنفذ واوعدك انا هتنازل عن القضيه واخرجهم
منها 
وعد بس انا مقدرش حضرتك ممكن تشوف حل تانى وانا هوافق عليه بس مقدرش اتجوزك
جاسر بهدوء مزيف دا الا عندي يتتجوزينى ي هم هيسجنو 
وعد بلهفه لا ان شاء الله هيخرجو بس انا مقدرش اتجوزك ف حاجات كتير تمنع 
جاسر ببرود ماليش فيه ي انتى الا تبقى تحت ايدي وهم وكدا وقتك خلص اتفضلى عشان انا مش فاضي
وعد برجاء بس
قاطعها جاسر مافيش بس اتفضلى عشان انا مش فاضي 
قامت وعد بقلة حيله ووقف عقلها عن التفكير ولم تعرف ماذا تفعل ذهبت باتجه باب المكتب ومسكت مقبضه وضغطت عليه كى تفتح ولكن وقفت مره واحده 
كل هذا وهو يتابعها منتظر منها ان تخضع لكبريائه وعندما وقفت ابتسم بانتصار فمن هى كى تقف امام جباروته وكبريائه
التفتت له واتجهت اليه ووقفت امام ومكتبه وتنظر له بقوه مزيفه وقالت انا
فيلا احمد الابراهيمي
دخل الى بهو الفيلا واتجه الى الحديقة كى يرها ولكن لم يجدها ذهب الى المطبخ وندا ع الداده صفيه وسألها عنها وعرف انها خرجت فقلق عليها ان تكون ذهبت وفعلت اي شئ احمق بطيبتها او تكون امه اذتها بالكلمات كما تفعل معها دائما 
خرج وجلس ع كرسي مقابل الباب ينتظر عودتها فهى لا ترد ع مكالماته 
بعد مرور بعض الوقت وجدها تدخل من الباب ووجها يطغى عليه الحزن والقلق قام مسرعا واتجه لها ومسكها من يدها وقال پغضب مكتوب وقلق كنتى فين ي وعد وكمان مش بتردي ع مكالماتى 
بكت وعد وارتمت بأحضانه تستمد منه القوه 
اندهش من فعلتها ف وعد دائما تظهر له القوه ولا تبين ضعفها امام الاخرين كى تمدهم بالقوه وقت ما يحتاجوها 
شادي شششش خلاص اهدي طب ايه الى حصل طب انتى بتعيطى ليه عشان كلمتك كدا ولا انتى روحتى عند ماما
لم تستطيع ان ترد عليه ويزداد بكائها وتحتضنه پخوف وقلق من القادم

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات