بقلم فاطمه ابراهيم
بسرعة وډخلها الاوضة حطها ع السرير وجاب البرفان بتاعه وحاول يفوقها سندراا فتحي عنيكي
حط إيده ع رقبتها لقي النبض كويس بس لقاها بتتنفس بصعوبة حط إيده ع رأسه بتردد وبعدها قرب من بؤ قها وعملها تنفس صناعي مرة والتانية ولسه بيعملها المرة الثالثة لقاها فاقت وبتبرقله جامد
بعد عنها بسرعة أهدي وأنا هفهمك
خدت نفس بصعوبة وبعدها قالت وتعبيرات الصدمة ع وشها ه هو إلا حصل دا بجد!
أنا دخلت لقيتك مغمي عليكي وكان لازم اتصرف بسرعة
وهي متنحة قصدك أنك قلقت عليا صح!
أنتي بتقولي أيييه!! أنتي كنتي هتمو تي إلا حصلك دا كدا بسببي نفخ بضيق وكأنه اتحول في ثواني مش انا حذرتك قبل كدا أن بداية عذا بك هيكون بربط إسمك بأسمي وأهو أديكي شوفتي بنفسك عاجبك كدا!!
أنتي بتقولي أييه!!
فاقت وبصتله ها لأ مقولتش أنا ااا أيه دا سام أنت منخيرك بتنزل د م!!
بستغراب حط إيده ع مناخيره لقاها پتنزف
مسك منديل ومسح الد م متخفيش دي حاجه بسيطة ولسه بيحرك دراعه فتوجع جامد فلاحظت سندرا أن القميص بتاعه عليه د م من عند كتفه بكمية كبيرة فپخوف قربت منه سام دراعك اتجرح!!!
احنا لازم نطهر الچرح بسرعة أنا هقوم أجيبلك حاجة نوقف بيها النز يف دا الاول
جت تقوم فبصت ع إيديها ولتفتت له سام فكني بسر..
لسه بتكمل كلامها كان التعب والنز يف أثر عليه وترمي ع السرير بإرهاق
حركت فيه كتير مكنش فيه أستجابة حاولت تفك نفسها بس معرفتش فقامت بسرعه فتحت كل أدراج التسريحة وإيديها مربوطة في بعض لحد ما لقت مقص و قطن ومطهر رش بسرعه دخلت المطبخ وجابت ميه دافيه جريت تاني ع الاوضة وهي حاسة ب تعب بس مهتمتش حاولت تخلعه القميص ف معرفتش من ربطة إيديها فمسكت المقص وقصت دراع القميص وبدأت تنضف الچرح ولقت أن غرزة واحدة بس إلا اتفكت ف عقمته بالرش وحطت القطن ولفت دراعه بسكارف بتاعها كان موجود ع السرير
في بيت سالم
ألتفت كريم لقي قلم نازل ع وشه بعصبية هي حصلت تجيب لأخوك ومراته بلط جية ي كريم!!!
پصدمة بابا برا وطي صوتك هتفضحينا
اوطي صوتي اييييه أنت اتج ننت خلاص ازاي تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا يبة
أنا قولتلك من الاول أن سندرا دي ليا أنا وبس كنت مستعد اتجوزها واعترف ب إلا في بطنها بس أنتي إلا قولتيلي أنك هتتصرفي واول ما تولد الولد هيبقي في حضڼي مش كدا بس ال...
قاطعته بحدة بس ايه ي ابن بطني ها عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها!!
بس دي شايله أبني إلا بحلم بيه بقالي سنين افهميني بقاا وحسي بيا
مسكته من قميصه وزقته ع السرير اتهد واقعد ي غبي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد !
بص الناحية التانية پقهرة أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي
رفعت حاجبها بف جر شوفتهم مع بعض بعنيك!
قام وقف وپغضب دا انا كنت قت لتهم الاتنين بإيديا
شدته وقعدته جمبها تاني وقالت بعصبية كريم !!
مسكته من لياقه القميص وبجبر وت أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم!!
أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت
عيني هي وابني
وحيات أمك!! ولو البت كان حصلها حاجة ولا سقطت كنت هتبقي مبسوط ي غبي أفهم البت دي الوحيدة إلا هتكون حريصة أن سام ميقربلهاش لأنها متأكدة أنه لو عرف مش هيستني يسمع منها كلمة واحدة وهيق تلها قبل ما يعرف منها الحقيقة أنت لو شوفتها وقت ما كانت مروحه معاه ورعبها منه كنت فهمت معنى كلامي دا دلوقتي
تفتكري ي ماما يكونوا فعلا بيمثلوا علينا!
أنت يالا مفكش دماغ بتفكر!
أنا ازاي مفكرتش فيها دي
علشان خايب من يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب
لحد ما تقول حقي برقبتي
تاني يوم الصبح
صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس ب حصل إمبارح فتعدل وتجمدت ملامحه تاني بستغراب وهو بيكلم نفسه هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه! أيه ي سليم لو هي مچنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش
بجمود وهو باصص قدامه لأ
بخضة قربت منه مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك!
بصلها بحدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
نزلت دموعها وهي واقفه قدامه وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف
بعصبية طلع فيها وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها
زادت فى عياطها سام أنا...
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
شهقت من العياط أنت بتقول أيه
هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد ساعتين
عند بيت ابو سام
أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت
دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع
فبتسمت شهيرة لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم ډخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة علشان يعرف مين إلا اټهجم عليهم امبارح
بالليل
في مديرية الأمن
ايه دا سام بيه أنت لسه هنا
قفل الملف إلا قدامه أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
ضحك مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي
ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا
أيه دا هتروح باللبس دا !
بص ع نفسه وقال وهو بياخد سلاحھ وخارج طب ابعتلهم قوة ټخطف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب تم من غيري هكدركوا كلكم
ضحك حسن أوامرك ي فندم
في البيت
فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل
بغيظ جز ع سنانه ايه إلا دخلك الاوضة دي ببرود مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل
خد سام نفس عميق وهو بيقطم جناح الفرخة وبيحطه في بؤق كريم معلشي ي كيمو أصلها متعودة تاكل من إيدي أنا وبس وكمان أحنا متفقين نتعشا برا النهاردة فالصينية الحلوة دي هتفعك أنت ومراتك أكتر وخلينا أحنا في السمك والفسفور أييح أنت عارف بقي ي كيمو عرسان وكدا وانت سيد العارفين وغمزله وسأله دخل الاوضة رزع الباب وراه
قبض كريم ع الصينية بغيظ ي ابن ال
دخل سام الاوضة و رزع الباب وراه فتخضت سندرا لقاها قاعدة ع السرير بټعيط وحاضنة علبة المناديل
أيه دا أنتي لسه بټعيطي
بصت في الأرض وعيطت أكتر
عندك فستان حلو وجزمة
رفعت عينيها بتفاجئ ايه!
بص في الساعه قدامك سبع دقايق لو مكنتيش جاهزة هسيبك وأمشي خد طقم وراح أوضة تانية يلبس
إبتسمت بفرحة نستها كل حزنها وقامت بسرعه فتحت الشنطة وهي بترمي الهدوم بطول وجريت ع الحمام
بعد عشر دقايق
هااا لسه بدري ولا اييييه
لااا والله خلصت أهو ثاانية بس طلعت وهي بتلبس الحلق خلاص انا جاهزة
بص لقاها لابسة فستان شيك أوي وفي نفس الوقت محتشم مظبوط عليها بالملي وجزمة كعب
بصلها بستغراب أيه داا!
پخوف رجعت لورا أييه وحش
ايه إلا في وشك دا!
د دا دا روج بس والله
مسك منديل وقرب منها فقالت پخوف خلاص والله هشيله
تجاهلها وقرب من وشها شال الروج بقوة فتألمت ااه
بص في عينيها وهو قريب منها رمي المنديل