بقلم فاطمه ابراهيم
كبير بجد
هيسترية ضحك من جاسر وهو مسخسخ ع الآخر
سام بغيظ لأ والله! تصدق انك حيو ان وأنا غلطان أني حكيتلك
أستني بس وفتح في الضحك تاني وهو مش قادر يمسك نفسه مش قااادر بجد سليم باشا إلا تتهزله رجالة بشنبات يدبس بالشكل دا بس والله ابوك دا مفيش منه وأنا لو شوفته هشكره ع التدبيسة دي
ايه يالا خفة الډم دي معقولة شربااات منزوع السكر!
هتتنفذ من بكرا ولازم نسافر ففكر معايا كدا أسيبها سندرا مع مين علشان بصراحة مش عاوز أسيبها معاهم في البيت و الز فت كريم دا قاعدلي زي الوالدة كدا طول اليوم معاهم ف البيت
ضحك بغمزة لأ واضح انك مش طايقها فعلا ومش تهمك خاالص
أحم فجأة بصله
بإهتمام لقيتهاااا خلاص
بستغراب هي ايه دي
الحل يابني بس بالله عليك توافق ي سام وحيات عيالك ي شيخ علشان الخطة تتنفذ بدقة
أسترها ي رب من أفكارك
برق سام بعصبية أنت اټجنن ت يااالا مين دول إلا يسافروا معانا أحنا طالعين نصيف!
مسكه من إيده واتكلم بهدوء أقعد بس وافهمني دلوقتي احنا مسافرين برا مصر والكل هيبفي فاهم أننا سبنا القضية وفي أجازة وأحنا كدا كدا مينفعش نسافر طيران علشان أكيد ليهم عيون في كل حتة فأحنا هنسافر بحري ولما نظهر كل واحد معاه عروسته محدش هيشك فينا كأننا رايحين شهر عسل يعني ومنها نتبسط ومنها نشتغل برضو
مسك ف إيده برجاء بالله ي سام توافق مش هتلاقي أحسن من كدا فرصة أستفرض ب زينة شوية بعيد عن ذئاب الجبل إلا محاوطيني كل ما أحاول أقرب منها دول
بعد إيده عنه وقال بتريقة بعد ما نخلص المهمة ي رومانسي أبقي خدها واطلع شهر عسل أسود ع دماغك إن شاء الله
ضحك سام وهو بيفلت إيده من جين وبيعدل بدلته تستاهل والله وبرضو مش هيحصل إلا في دماغك
بإبتسامة الحمد لله على سلامتكم ي فندم مدام حضرتك ي سام بيه في غرفة 207 وإدارة الاوتيل حجزت ل جين باشا وعروسته سويت كادوه ع حساب الاوتيل مراعاه لل حصل النهاردة
جه جين بسعادة مد إيده وسلم ع الموظف وباسه تصدق بالله أنك أجدع من صحابي كلهم
وصلوا قدام الاوضة
يالا بقي أوضتك أهي ومراتك أكيد جوه مع السلامة أشوفك بكرا واه الله يبارك فيكي
شد سام دراعه خد يالا رايح فين أنت هتترزع معايا في الاوضة دي وهما هيناموا في السويت يالا
پصدمة أيه دااا !!
مش تعصلج معايا متخلنيش اوريك الوش التاني
يابني لو حسنية متفقة معاك قولي وهدفعلك أكتر والله مش هنختلف!
وهي مكتبة إيديها مالها ماما بقي ي سيادة النقيب
ألتفت پصدمة ع صوتها زينة! ايه إلا جابك هنا
بتريقة مستنياك ي حبيبي
حرك رقبته شمال ويمين وبنبحت صوت أحنا ليلتنا حلوة ولا أيه
بإبتسامة برود وهي بتنزل إيده ليلتكم أنتم ي حبيبي انا وسندرا هنبات هنا وأنت خد صاحبك ومن غير مطرود ع برا
بخيبة أمل وكأنه هيعيط صح أنتي صح أنا كنت لسه بقوله كدا ع فكرة أننا هنام مع بعض وأنتي وسندرا هتناموا مع بعض م مش كدا ي سام مش لسه كنت بقولك كدا قبل ما ندخل
الباب خبط في الوقت دا
أدخل
مدير الفندق الحمد لله ع سلامتكم ي بشوات أنا حبيت أطمن عليكم بنفسي لما بلغوني أنكم وصلتوا وابلغكم كامل اعتذاري وأسفي ع إلا حصل النهاردة
مفيش حاجة حصل خير الحمد لله
سندرا بحزن الجارسون عايش صح
الحقيقة مع الاسف هو ااا
قاطعه سام بسرعه هو حالته مستقرة وإن شاء الله هيعدي منها أنا بقول يالا بقي علشان ننام أنا تعبان أوي
اتفضل معايا ي جين بيه أنت والمدام اوصلكم بنفسي للسويت
زينة بتوتر لا متتعبش نفسك اتفضل أنت
جين وهو بيقرب من زينة وحط إيده ع كتفها بص ل مدير الفندق وقال والله كلك ذوق ومينفعش نحرجك يالا أحنا جايين معاك
ب بس جين ااا
يالا ي حببتي الراجل واقف ميصحش كدا
رفع سام حاجبه والله الواد دا مشفتش ساعه تربية
في السويت
ياااه اخيرااا لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة بجد
بتوتر أنت فرحان كدا ليه أحنا كنا هنم وت من شويه!
قرب منها وحط إيده ع وسطها وقال بحب وايه الجديد ما أنا مېت في حبك من زمان
پخوف من نظراته أنا عاوزة أروح بيتنا دلوقتي
بيتكم مين دا أحنا هنا بأوامر من وزارة الداخلية كلها ينفع يعني نكسر كلامهم ونقصر برقبتهم كدا في ليلة زي دي
پخوف مالك بتتنحنح كدا ليه أنت جالك هبوط ولا أيه!!
قلب وشه بحسرة هبوط!! والله انتي إلا عندك هبوط في مشاعرك البعيدة مشاعرها في تلاجة
حطت إيديها ف جمبها قصدك أيه بقي إن شاء الله
حط إيده ع وشه بطولة بال عارفه ي حببتي أنا دلوقتي بس عرفت حكمة ربنا أن الجارسون يعدي من قدامي في الوقت دا بالذات ويتصاب مكاني وهو أني افضل عايش علشان أكفر ذنوبي بيكي
بقي كدا ي جين طب والله ل أنت نايم ع الأرض رمته بالمخدة في وشه
شقط المخدة بإيده السليمة وبتريقة هه دا ع أساس قبل الكلمتين دول كنتي سبتيني أنام ع السرير أنا عارف أنها جوازة منيلة بستين نيلة بس أهدي عليا الصبر حلو وبكرا يحصل إلا في بالي ووقتها حسنية هتولع كدا وهي شيفاني خا طفك منها
متجبش سيرة مامي ع لسانك فاهم!
قال مامي قال أهي أمك دي الوحيدة إلا حاسس يوم ما ندخل عليها وأقولها أنك حامل بدل ما تفرح وتباركلنا هتصوت وتقول عملت في بنتي أييه وتقيم عليا الحد
أتلم ي جين ونااام بدل ما تعلق إيدك الاتنين مش إيد واحدة
وهو أنتي هتنامي بهدومك كدا
لا هقوم ألبسلك التايجر
حضڼ المخدة وبسرحان طب والله ياريت أيييح ياتري هييجي يوم واشوفك وأنتي لابسة ال 20 ليكرا!
جييبيين!
رمي المخدة ف الأرض وهو بيفرد حاجة ينام عليها وبصوت خاڤت خلااص هتنيل كان عقلي فين بس وانا بعمل في نفسي كدا ي ربي يالا أرض أرض هو أنا بنام غير عليها مش ناقص إلا الصول عطية وتبقي كملت الليلة دي
في أوضه سام وسندرا
في الحمام
سااام
بإرهاق وهو بيفك زراير القميص ها
الفستان اتوسخ ومش هينفع ألبسه تاني ممكن تناولني حاجة تانية ألبسها
بص حوليه وبصوت خاڤت يعني هما يحجزوا للبيه سويت ويوصلوه لحد باب الأوضة وأحنا مش يفكروا فينا بجوز شربات حتي!
أنت بتقول ايه مش سامعه
أوف بقول مفيش حاجة هنا تتلبس أتصرفي بقي لحد بكرا لما نبقي نتصرف
هفضل كدا يعني لحد الصبح!
بستغراب كدا إلا هو أزاي يعني
ااا لأ أبدا مفيش طب ممكن تطفي النور وتخرج في البلكونة لحد ما أخرج
بخنقة أما نشوف اخرتها أيه انا إلا غلطان أني جبتها معايا أصلا
رمي الجاكتة
في الأرض بزهق وقفل النور وطلع البلكونة كان نور القمر منور بسيط في الاوضة لبست سندرا برنص الاوتيل كان موجود في الحمام وفتحت الباب فتحة صغيرة لقت الاوضة فاضية فخدت نفسها ب راحة وخرجت بسرعه ع السرير علشان تغطي نفسها باللحاف بس فجأة أتكعبلت وهي بتجري في الجاكتة بتاعته وقعت ع وشها اااااه
بخضة دخل سام بسرعه ع صړاخها ولسه رايح يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصړخت پألم لااااا
اتعدل سام بعصبية مش تفتحي!
بإنفعال وهي بتحسس ع ضهرها بۏجع أنا برضو إلا أفتح أنت أيه مبتشفش نفسك غلطان أبدا!
بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض
مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو فبخضة دارت رجليها ومسكته من عند اللياقة وهي باصة في الأرض بإحراج
رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
عيونها راغت بالدموع ليه بتسميه وهم! سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني
شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا ....
عيونها راغت بالدموع ليه بتقول وهم سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني
پصدمة أحيييه هو أنا قت لتها!!!
وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله سندرا فوقي أنا أنا أنا عملت أيييه غبي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضړبتها پالنار! دا كله علشان بو ستها! هي ماټت من الصدمة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس ود يوم ما شوفتك
خبط ع خدودها سندرا !!!
بصوت خاڤت طب دي هقولها ايه لما تفوق!
ايه هيكون مبررك ي فالح! أنا بقول أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح
شالها وحطها ع السرير وهو بيبص عليها بقوة فبص الناحية التانية وبعدها رمي عليها اللحاف بسرعة أثبت ع موقفك ي ساام متخليش حاجة تأثر فيك
مشي شويه وبعدها رجع تاني قعد جمبها وميل اللحاف شويه بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه!
حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه ع الكنبة وعمل نفسه نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب
تاني يوم
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل!
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه ايه دا