قصة الفتاة
تقول : آنا فتاة آصبح عمري 35 عام ولم يآتي نصيبي بعد وفي يوم من الآيام كنت جالسة مع اصدقائي واذ اسمعهم بانهم يتفقون ان لا يقولوا لي على خطبة آحد آصدقائنا خوفاً من الحسد لآني لم اتزوج بعد حينها عدتُ الى البيت وانا ابكي ودعيتُ الله آن يجبرَ خاطري ومن بعد ذلك اليوم كل اسبوع لا يمر عليي الا وانا آحلم بشخص حفظتُ ملامحهِ الا انني لا آعرفهُ يآتي ئلي بذهب وهو يبتسم .. لم ابالي بهذا كثيراً لوقت ماجاء ذلك اليوم حينما كنتُ ذاهبة الى عملي يوماً و رآيتُ الشخص الذي كنت آحلم به كل آسبوع على الواقع بعملي ولم آعرف من يكون وهو لم يلاحظ وجودي اصلاً الى آن جاءت الصدفة والتقينا ورآني .. واول ما رآني قال ما جعلني متفاجئة الى اليوم .. قال انتي ؟؟! الم تذكرني قلت ماذا تقصد قال انا الذي كنتُ معكِ بالصف الاعدادي وكنا حينها اصدقاء وبالعلامة عندما انتلقت الى غير مدرسة ودعنا بعضنا واعطيتني هذا السوار ليضل ذكرى بيننا ضحكت وقلت من ذلك اليوم وانت تحتفظ بالسوار .. قال نعم لاني وعدتكِ بذلك ولا اخفي عليك انني بحثتُ عنك كثيراً من وقت عودتي الى البلد منذ اسبوع تقريباً ... قلت لماذا .. قال انهُ يحن الى ايامنا وذكرياتنا بعد سنين من الغربة ويريد آن يسترجعها لانهُ كان وحيد منذ آن سافر ... تكلمنا حينها لمدة قصيرة وما ان مضت تلك الفترة الا وكان يتقدم لي رسمياً من اهلي ... والآن آكتب لكم هذه القصة وانا لدي عائلة جميلة ونسترجع ذكرياتنا سوياً وبالفعل مضت تلك السنين دون ان اتزوج ليعوضني الله بمن يحبني كما يقال ان الدنيا قسمة ونصيب ولو بعد مرت آلاف سنين نصيبك سيلحق بكَ وتآخذه .. ونسيت أن اخبركم ان زوجي كان شريك لمالك الشركة التي اعمل بها ولم اراه ابداً حينها بسبب سفره ..
تمت