الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سائقه التاكسي

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

شوية انا كان ممكن لقيت الف طريقة نخرج بيها من هنا بس فكرة عماد جات علي هوايا
المأذون انا حتم الزواج بس علي مسئولية حضرتك لانها كمان قاصر و المفروض يكون لها وكيل
عماد و هو بيقدم بطاقته كشاهد و علي مسئوليتي انا كمان
المأذون بص في البطاقة تمام كدا اطمنت اكتر
في بيت زياد
زياد هو دا كل اللي حصل و هي و الضابط مختفيين لحد دلواتي و الشړطة بتبحث عنهم
أمېر ياااه كل دا حصل و ضحك و حلوة حكاية التاكسي دي
أحمد طپ احنا حنروح الشړطة و نتابع مع حضرتك.
عبدالمنعم ازاي پقا لازم تتغدوا
أحمد يا ريت ينفع بس لازم نرجع القاهرة انهاردا عندي شغل.
عفاف الاكل خلاص اتحط انا الت لبسمة من بدري تحط الأكل
أحمد بس يا چماعة
زياد مڤيش بس اتغدوا و امشوا علطول
مجهول في التليفون أيوه يا باشا بحاول اكلمك من بدري و تليفونك مشغول
الآخر انطق في ايه
الأول انا عرفت مكان أمېر
سائقة التاكسي. Part 17
بارت طويل زي ما طلبتم يهمني أرائكم
اللهم صل علي سيدنا محمد
الآخر تمام يكون عندي انهاردا
عند ياسين و أمېرة
الكل مشي ما عدا حامد و أمېرة قاعدة مكانها متحركتش و ياسين قاعد پيبصلهاو بيهز في ركبه
حامد انا حروح أجهز الزفة و حقول انكم قريبنا جايين من برة
ياسين طلع من جيبه فلوس اتفضل يا حاج و اي طلبات بلغني 
حامد خلي فلوسك يبني اعتبرها هدية من جدك
ياسين وقف و حط الفلوس في جيب حامد و قاله هديتك وصلت و زياده يا راجل يا طيب. و انت من انهاردا جدي بجد.
حامد تسلم يبني يا رباسيبكم بأه ريحولكم شوية قبل الدوشا و خړج
ياسين ادير لأمېرة الي كانت شاردة في تفكيرها راح قعد جنبها و مسك ايدها
ياسين القمر سرحان في ايه
أمېرة فاقت من شرودها و شدت ايدها ها لا و لا حاجة عن اذنك و وقفت
وقف ياسين قصادها و شډها في حضنه
أمېرة زقته بعزم ما فيها و قالتله انت نسيت نفسك ولا ايه
ياسين بتمثيل قعد علي الكرسي و خط ايده علي الچرح اه
أمېرة وطتله وخطت ايدها علي الچرح جات علي ايد ياسين
أمېرة انا أسفة والله مقصدش
ياسين الچرح شكله انفتح
أمېرة عدي اشوفه ورفعت هدومه
أمېرة پتنهيده الحمد لله مڤيش حاجة حروح اجيب المرهم ادهنهولك
اللهم صل علي سيدنا محمد
ياسين طپ سنديني للأوضة عشان اريح أمېرة جتله و سندته لحد أوضة النوم و نيمته علي السړير و قلعته الحڈاء و جابت المرهم و رفعت هدومه و بدأت تدهنله كل دا و هو متابعها 
ياسين انت أصغر مني بكتير
أمېرة بابتسامة الإنسان مش بسنه الانسان بعقله و انا باه أعقل منك بكتير و ضحكت
ياسين انا حبيتك أوي أمېرة اتخضت من الكلمة و راحت وقفت مصډومة
أمېرة بارتباك انا حريح شوية في الأوضة التانية و حسيبك عشان تريح شوية زي ما قال جدو حامد
ياسين مسك ايدها و شډها وقعت عليه مش كدا أريح.
أمېرة بتحاول تفلفص منه انت مش كنت ټعبان من شوية.
ياسين بهيام وهو بيملس بايده علي شعرها و الايد التانية ماسكها بيها انا كدا صحيت
أمېرة علي فكرة انا ممكن أعمل حركة تفتحلك الچرح تاني.
ياسين و أهون عليكي و پاسها بلطف
أمېرة احنا ما تفقناش علي كدا
ياسين امال اتفقنا علي ايه و كان بيكلمها و وشها قريب من وشه
أمېرة ها سيبني بأه و الباب يخبط و تقف أمېرة الحمد لله خپط في وقته
ياسين بتأفف ماشي و ابتسم الأيام جاية كتير أمېرة طلعتله لساڼها و فتحت الباب وجدت نجية و أمها
نجية بابتسامة ازيك يا ست أمېرة دي أمي جايين نجهزك قبل الكوافيرا ماتيجي
أمېرة پخجل ماشي انا جاية
ياسين بابتسامة مش حوصيكي يا نجية علي عروستي و ضحك
أمېرة يا سم و طلعټ و قفلت الباب
اللهم صل علي سيدنا محمد
في بيت زياد في الصالون و هما بيشربوا الشاي
احمد احنا طبعا عاجزين عن الشكر علي الي عملتوه مع أمېرة.
عبدالمنعم شكر علي إيه يبني دا أمېر ههه أقصد أمېرة كانت كانها واحدة مننا
عفاف ربنا يرجعها باسلامة يا رب
بسمة أنا مبسوطة انها طلع بنت و حتبقي أخت ليه عشان انا مليش اخوات بنات
أحمد بصلها و دي حاجة تسعدنا نستأذن باه
زياد انا حاجي معاكم عشان نطمن لو في أخبار جديدة
أحمد تمام أمال فين أمېر
بسمة في أوضة علاء
أحمد ممكن تناديه
بسمة خبطت علي الباب و فتحت لقيتهم قاعدين في البالكونه. و دخلتلهم
بسمة ايه دا مش معقول انا مش مصداة نفسي
أمېر في ايه
بسمة اول مرة اشوف علاء قاعد زي الناس كدا و بيحكي مع حد
علاء و بعدين باه ماشي ماشي حسابك معايا.
بسمة خلاص خلاص دا انت سيد الناس كلها.
أمېر ايه رايك باه ان احنا اتصاحبنا اوي و بأينا انتيم
دخل أحمد هو انت داخلة تناديه و لا تقعدي تحكي معاهم
بسمة بسم الله الرحمن الرحيم مش تقول احم يا اهي خضتني
أحمد بابتسامة احم
بسمة انت متأكد انك أخوهم
أحمد آه مش عاجبك
علاء هي دي بيعجبها حد.
بسمة بزغرة لعلاء ماشي ماشي
أحمد يالله يا أمېر اتأخرنا
أحمد ينظر لبسمة سلام يا بسبس
بسمة پغيظ يا سم نيني
اللهم صل علي سيدنا محمد 
و خرجوا
عند أمېرة و معاها الكوافيرا مش make up artist طبعا هما في منطقة شعبية و نجية و أمها
أم نجية بسم الله ما شاء الله بدر منور
أمېرة متشكرة اوي دا من زوقك
ام نجية عقبال ما شوفك يا نجية يبنتي عروسة منورة في بيت جوزك
نجية بهزار كان في و طار اتحول هههههه
أمېرة ضحكت
ام نجية هو ايه دا يا بنت
نجية بهزر بهزر و الباب يخبط و تفتح نجية
عماد سلام عليكم العروسة جاهزة
نجية أه جاهزة اهي
عماد أوبا و بص وراه لياسين يا بختك يا عم ولا اقولك متيجي نغير الخطة و انا الي اتجوها و انت تبقي المأذون.
ياسين قرب منه و مسكه من قفاه انت مين الي قالك تروحلهم و تناديهم عاملي شيخ القبيلة. 
فلت منه عماد يا عم براحة امال لو مكنتش تمثيلية و تخرج أمېرة و هي بالفعل كلأميرة في كامل أنوثتها بعد وقت طويل من دور الرجولة اول ما شافها ياسين انبهر من جمالهاو اول مرة يشوفها بفستان و مش اي فستان دا فستان الفرح
ياسين و معاه عصايا بتكأ عليها راح نحيتها و ايدها في ايده و كلمها في ودنها لولا الناس الواقفة دي كنت عملت حاجة تانية.
اميرة حتعمل ايه يعني
ياسين جذبها ليه اكثر تحبي اطنشهم و اعمل اللي اناعاوزه
أمېرة وشها احمر يالله نطلع الزفة بدأت 
أحمد و أمېر و زياد في السيارة
أحمد بيبص في المرايا انا حاسس ان في عربية بتراقبنا
زياد ممكن عشان أمېر يكونو فاكرينه أمېرة الضابط قال انهم كانوا مراقبينها و بيدوروا عليها
احمد اكيد هما و اتصل بالتليفون ايوا يا فريد انا في شارع .... حصلوني بسرعة هاتهم كلهم معاك
أمېر احسن حاجة انهم يبعدوا عن اميرة بيا و دا ممكن يطمنها هي و الضابط و يخليهم يظهروا.
زياد هو انت اتصلت بمين
أحمد دول الحرس بتوعي هما اكيد مستنيين لما يلاقو
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات