الإثنين 25 نوفمبر 2024

أسيرة الماضى

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هى دى الى انتا عاشقها

وبقالها ياما شاغلة البال

ضحكت يعنى حاسة هواك

وموافقة تعيش العمر معاك

روح ياحبيبها دانتا حبيبها

طمن شوقها الى استناك

مستنى ايه بعد الضحكة

دى الضحكة فاتحالك سكة

مش هى دى الى انتا عاشقها

وبقالها ياما شاغلة البال

فى حد يستنى على ادى

دى كفاية بس الضحكة دى

شوفت اهي ضحكت تانى

يعنى الى شوفته مكنش خيال

ضحكت يعنى قلبها مال

وخلاص الفرق مبينا اتشال

يالا ياقلبى روحلها يالا

قولها كل الى بيتقال

دى اهداء منى لكل المتابعين عندى علشان انا بحبها وبحبكم اوووووى

منال عباس نرجع للروايه

عند مازن

مازن انا مش مصدق نفسي اخيرا وافقتى يا سميه

سميه انت امنيتى من زمان يا مازن

بس خاېفه اظلمك معايا .

مازن اوعى تقولى كدا انا عارف انى مش بعرف اقول كلام رومانسي زى شباب اليومين دووول ..بس صدقينى يا سميه انا حبيتك منكل قلبي 

سميه وانا بحبك

مازن يبقي نروح نجيب الدبل واول ما تخلصى نعمل حفله كبيرة تليق بالاميرة سميه لزواجنا 

سميه ربنا ما يحرمني منك كانت هناك عيون تراقبهم عن بعد ولا تشعر سميه بذلك 

سميه يلا بينا نروح قبل ما الليل يليل

مازن حاضر يا قلبي انتى تؤمرى

بس تعملى حسابك بكرة هنتغدى سوا ونروح نجيب الدبل

سميه تمام ..موافقه 

اخذها مازن فى سيارته وقاد السيارة للعودة بها إلى منزلها .

عند لورا

لورا فى الشركه بعد أنهت التوقيع على الصفقه بكاملها

لورا وهى تنظر إلى سامر بشماته

سامر لورا انتى كدا ضيعتى كل فلوسك فى صفقه واحدة ودا غلط فى عالم البيزنس

لورا بضحكه عاليه وانت مالك بقلم منال عباس فلوسي وانا حرة فيها 

سامر ممكن تنسي اللى فات ونبدأ صفحه جديدة..

لورا علشان ايه انا كدا بقيت حرة

وبالعكس آن الأوان اعيش بمزاجى زى كدا ما انت عايش بمزاجك

سامر انتى بتقولى ايه انتى اللى صممتى على الطلاق وانتى اللى اتهمتينى فى الصفقه المشپوهة بالرغم

انى طلعت برئ 

لورا وهى تنظر فى ساعتها بعدم اهتمام لحديثه الحقيقه عندى راندفو حالا نكمل كلامنا بعدين باااى وتركته دون اهتمام وهو يكاد أنيستشيط غيظا 

عند حازم

بعد أن أنهوا إجراءات خروج حازم

اتصلت سلمى على اوبر وساعدت حازم الجالس على كرسي متحرك للخروج من المستشفى هى وحنان وكريمه للعودة إلى منزلهم 

عند مازن

يصل سميه أمام العمارة ويودعها ويغادر هو الآخر .

وجريت على صورة والدتها لتخبرها أن مازن ..سوف يتزوجها وهى سعيدة

يرن جرس الباب

سميه اكيد دى طنط ام حسن وفتحت الباب بسرعه دون أن تنظر من العين السحريه

لتجد أحد الأشخاص يقف على الباب

سميه مين حضرتك وعايز مين 

لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل منوم .. رن جرس الباب عند سميه لتفتح الباب دون النظر في العين السحريه ..لتجدأحد الأشخاص

سميه مين حضرتك وعايز مين

لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل منوم ..لتنام فى الحال .

حملها ذلك الشخص ونزل بها ووضعها فى سيارته بسرعه قبل أن يشاهده أحد 

عند حازم

يصلوا جميعا أمام العمارة تساعد سلمى حازم للجلوس على الكرسي المتحرك بقلم منال عباسونادت على البواب لمساعدتها كىيصعدوا إلى شقه حازم

ولكن حازم رفض المساعدة وأصر على الاستناد فقط على سلمى حتى وصل بصعوبه إلى شقته ..

جلست كلا من حنان وكريمه بينما دخلت سلمى مع حازم حجرته ولأول مرة تشاهد حجرة حازم فآخر مرة شاهدتها وهى طفله لتشاهدصورتها معلقه على الحائط 

وشاهدت صورتها وهى طفله مع حازم وهو يلاعبها على المرجيحه والعديد من الصور لهما سويا

سلمى اممممم ..كل دى صور ليا اومال ليه كدا تقيل فى نفسك

حازم بضحك تقيل ازاى 

سلمى يعنى كلامك كدا تقيل وعلى الأد وكدا 

حازم سلمى آن الأوان تعرفى كل حاجه عنى انا يا سلمى كان ليا حياة تانيه وضعت سلمى أصابعها على شفتيه لتمنعه من التكمله

سلمى حازم اللى فات وانا ماكنتش فيه ماليش حق احاسبك عليه ولا عايزة اعرفه احنا يا حازم بدايتنا من النهارده واللى فات ماضىوراح ل حاله بقلم منال عباسثم نظرت إليه بعينيها الساحرتين ولا لسه فى حاجه جواك من الماضى 

حازم لا يا سلمى لو على المشاعر ..

فأنا مشاعرى كلها ليكى لكن الماضى ما انتهاش ..علشان يخص جزء من شغلى وكرامتى لكن اوعى فى لحظه تشكى فى حبي ليكىكل اللى عايز أقوله أن الواحد للاسف ممكن يعيش أسير الماضى حتى لو مش عايز يفتكره بس انتى الماضى والحاضر والمستقبل اللىبتمنى أعيشه معاكى

سلمى وانا واثقه فيك يا حازم .وواثقه أننا سوا هننسي الماضى بكل آلامه يلا بقي تعالى استريح ..وانا هروح احضر ليك عشا من ايديا

حازم هيبقى احلى عشا من احلى سلمى .

أمام المستشفى

ينتظر حسن خروج سماح من عملها ويقف على بعد بضعة أمتار حتى يشاهدها هل تبحث عنه ام لا 

وفى الاخير خرجت سماح وهى تبحث بنظرها عنه ..ابتسم حسن لمظهرها وقرر الاقتراب والظهور لها ولكنه لم يلحق أن يفعل ذلك فقدشاهد أحد الشباب يخرج من سيارته ويجرها إلى سيارته وسمع صوت سميه التى صړخت بصوت عالى ولكن السيارة تحركت بسرعه

جن جنون حسن لما شاهده وذهب لسيارته بسرعه وقادها ولكن تلك السيارة وكأنها فص ملح وداب .

بحث حسن فى جميع الشوارع المحيطة ولكنه لم يصل ل شئ .

اتصل حسن على حازم

حسن حازم

حازم ايوا يا ابو على 

حسن انا كويس كنت عايز اعرف ..انت اللى بعت عربيه لونها احمر تيجى تاخد سماح ليك 

حازم سماح مين انت بتتكلم على ايه

حسن سماح الممرضه مش كنت بتقول هتيجى تتابع حالتك عندك فى شقتك 

حازم ايوا. صحيح قولت كدا بس

انا هبعت عربيه ليها ليه ..دا شغلها

والمفروض هتيجى من بكرة

حسن اومال مين أخد سماح 

حازم انا مش فاهم حاجه 

حسن بعدين احكيلك بقلم منال عباس وعاد بسيارته إلى المستشفى ودخل للإدارة للسؤال عن بيانات سماح وعنوانها

الموظف دى مسئوليه واسرار عمل

أخرج حسن الكارت الوظيفى الخاص به 

الموظف هى عملت ايه يا باشا

حسن مش شغلك عايز عنوانها

دون الموظف عنوان سماح له وأعطاه إياه ..

عند مازن

يتصل مازن على سميه رن هاتفها كثيرا ولا يوجد رد

مازن وبعدين معاكى يا سميه ديما بتقلقينى عليكى واتصل عده مرات دون رد منها تذكر ام حسن عندما أعطته رقمها. ..

اتصل على أم حسن

أم حسن الو

مازن ازى حضرتك يا طنط انا مازن

ام حسن اهلا يا ابنى ..عرفتك من صوتك

مازن شكرا يا طنط آسف على الازعاج ..بس كنت عايز بس تشوفيلى سميه اصل بتصل ومش بترد 

أم حسن طيب حاضر خليكى

 

________________________________________

معايا انا خارجه اشوفها

خرجت أم حسن من شقتها وذهبت لشقه سميه لتجدها مفتوحه

دخلت الشقه تنادى عليها كان مازن لازال على الخط ويستمع لنداء ام حسن

وجدت ام حسن حقيبتها وهاتفها بالشقه ولكنها غير موجودة فى اى مكان بالشقه 

أم حسن مش عارفه راحت فين ..واول مرة تترك باب الشقه مفتوح كدا 

مازن يعنى ايه اومال راحت فين

أم حسن استر يا رب

اغلق مازن الهاتف ونزل بسرعه للذهاب إليها ..فقلبه يشعر أنها ليست بخير 

فى مكان مظلم

تفتح سميه عينيها ببطئ وتتذكر ما حدث لها أمام

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات