الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية الامير

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لي من فعل هذا وأمر رجاله بالبحث في البلدة على من قتل الغولة
حكاية_الأمير
_الجزء_الأولحكاية_الأمير
الجزء الثاني
عرفت زوجت الملك وكل الخدم أن كل السحر أزيل عنه الملك وعاد طبيعيا كما كان فأخذ الجميع يحمد الله على النجاة من كل هذه اللعڼة والسحر الذي كان يملأ كل القصر 
فقال الملك يجب أن تحضرو لي من فعل هذا وأمر رجاله بالبحث في البلدة على من قتل الغولة
وكلما سألو شخصا يقول أنا لم أفعل شيئا وكان هذا حال كل أهل البلدة فعادو الجنود إلى القصر وقالو للملك سيدي لم نعثر على من فعل هذا ولكن وفي طريقنا وجدنا سبعة رجال معا ويبدو أنهم غرباء عن بلدتنا إنهم في الغابة الكبيرة
فأمر الملك بإحضار الإخوة فذهبو كلهم إلا أصغرهم فذهب يتجول في الغابة ولم يذهب مع إخوته وعندما وصلو للقصر سألهم الملك هل أنتم من فعل كل هذا
فقالوا لا لم نفعل أي شيئ فقال الملك ولكن أخبروني أن عددكم سبعة وأنا أرى الآن ستة فقط أين السابع فقالوا له بفم واحد ذالك أخونا الأصغر وهو دائما معنا لا يذهب لأي مكان من دوننا
قال الملك إذهبو وأحضرو لي أخوهم السابع فأتو به وهو الأمير الشجاع فسأله الملك هل أنت من فعل
فقاطعه الأمير نعم أنا من إقتحم قصرك وقتل تلك الغولة ذات السبعة رؤوس وأعاد لك طفلك نعم أنا من فعل كل هذا
فسكت الملك أمام دهشت الجميع وإخوته أيضا فقال الملك أنت رجل بطل وشجاع وأنا سأكافئك بما يليق بك وعرف الملك أنهم أبناء ملك عظيم
فقال الملك أنا عندي سبعة فتيات كل واحدة أجمل من الأخرى وأكثرهم جمالا هي الصغرى وستكون هي هديتي لك أيها الشجاع وأخواتها لإخوتك سأزوج بناتي لكم
فرح الجميع بقرار الملك فوافق الجميع فبدأ الكره والحسد يتسلل لقلب أخيه الأكبر ولم يكن راضيا وبدأ يغار من أخيه الأصغر ويقول في نفسه كيف يصبح أحسن منا ويتزوج الفتاة الأجمل بين نساءنا
فتابعو رحلتهم وغادرو تلك البلدة ثم تعبو من الطريق وأحسو بالعطش الشديد هم و أحصنتهم وفي طريق سيرهم وجدو بئرا توقفوا عنده ونزل أخوهم الأصغر للبئر كي يملأ لهم الدلو بالماء 
وعندما شرب إخوته ونساءهم و سقو أحصنتهم قال أكبر أبناء الملك لإخوته إسمعو أخونا الأصغر تغير كثيرا ولم يعد يخبرنا بأي شيئ يفكر فيه ولم يبقى أي سبب يجعلنا نثق به
ولا يستحق البقاء معنا ويجب أن تصغو لي فأنا أكبركم ومن يحق له الملك بعد والدنا وأخذ يشتم ويسب أخوه الأصغر ويفتن إخوته عليه وللأسف صدقه باقي الإخوة وإتفقو جميعا على التخلص منه فقطعو الحبل وهو في البئر كي ېموت هناك
وعندما رأتهم زوجته صړخت عليهم ماذا تفعلون لا لا تفعلو هذا أرجوكم ولا أحد يبالي بصړاخها
لكن الأمير سمع صړاخ زوجته وقد سقط عليه الحبل بعد أن قطعوه إخوته به فصار ېصرخ ماذا يحدث هناك ماذا يجري
ولا أحد يرد عليه وبعد لحضات قليلة هدئ كل شيئ في الأعلى أي خارج البئر وحينها أدرك الأمير أن إخوته وسوس لهم الشيطان وارادو هلاكه بتركه وحيدا داخل البئر
ومرت الساعات والأمير يفكر في حيلة ما تخرجه من ذاك البئر العميق جدااا
وبعد وقت طويل وجو مخيف داخل البئر سمع الأمير ضجة وصوت أغنام يقتربون من البئر أتى الراعي وقد وجد كل إخوة الأمير وأحصنتهم ونساءهم كلهم قد تحولو إلى تماثيل
وعندما سمع الراعي صوت يأتي من البئر طلبا للمساعدة
فزع الراعي كثيرا ثم إقترب من البئر ورأى الأمير يقول له لا تخف أيها الرجل فقط ساعدني للخروج من هنا
ثم أحضر الراعي حبلا ورماه للأمير ثم صعد وقد تخلص من البئر شكر الراعي كثيرا وقال له أنا لن أنسى خيرك أبدا
وعندما إلتفت الأمير رأى إخوته قد تحولو إلى تماثيل ذهل من المنظر وقال ماذا حدث ماذا حدث كيف صارو هكذا
عندها عرف الراعي أن الأمير هو إبن الملك ومن تحولوا إلى تماثيل كانوا إخوته فأخذ الأمير يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة كيف حدث هذا ومن فعل هكذا 
ثم قال له الراعي إسمع أيها الأمير سأقول لك كل شيئ أنا أرعى الغنم لسيدي العفريت و هو خطېر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات