تقدم هاشم نحوها
واڼهيارها بمۏت عزيز روحها وابوها ومصدر امانها وحمايتها
معداش كام اسبوع وبصينا انا وود لقينا حسام وسعاد داخلين علينا الشقه وجايبين كل حاجتهم وبمنتهي البجاحه سعاد قالت انها أجرت شقتها وهتعيش معانا على طول
وإن اللي عاجبه الوضع يفضل واللي مش عاجبه يتفضل دي شقة جوزها وليها ورث فيها وهي مش هتسيب حقها لحد..
وطول الوقت كانت تبصلي بنظرة انتصار عشان ضيعت مني اللي كنت مستقويه بيه ابتدت بعدها حياتنا تتحول لچحيم انا وود اوامر مستمره اعملوا دا ومتعملوش دا كأننا عبيد تحتها تحكم في كل كبيره وصغيرةكانت بتتجنن كل ماتشوفني بصلي انا وود او بنقرا قرآن كانت تلهينا وتمنعنا بأي عذر ولو شغلنا قرآن فالتلفزيون او الراديو تجري وتطفيه ودا خلاني حاسه طول الوقت ان البيت بقي مليان شياطين..
ودي بنت وففترة مراهقه ومحتاجه طلبات وفمدرسه ومحتاجه دروس وملازم ومصروف زي صاحباتها كنت بضطر اني ابيع من دهبي حته ورا حته
دهبي اللي كنت بشتريه من مرتبي اللي كان بيديهوني قاسم واحوشه بعد مامات ابويا واجيب بيه كل فترة حتتة دهب لما اكمل تمنها وفضلت عالحال دا لغاية مادهبي كله خلص
حسام كان شخص مسالم عكس امه لكنه كان سلبي جدا ملهوش
دعوه باي حاجه تحصل فالبيت من امه او من غيرها مكنش مهتم غير بطلباته وبس ومهما شاف ظلم من امه لينا انا وود مكنش يتدخل
عضم التربه اللي هو وامه داسوه بالجزم هو بسكوته وهي بجبروتها.. لكن يلا هو فالاول وفالاخر ابن مين يعني!
وعدت الايام يوم يباعد يوم ووصلت ود لاولي جامعه.. ودخلت اعلام كانت فرحتي بيها متتقدرش عشان اجتهدت ونجحت ودخلت بمجهودها مش زي حسام نجح علي الحروكرك ودخل جامعه بفلوس
ولا البنت اللي داخله الجامعه وفرحانه دي جابتلها لبس جديد ولا حاجه زي البنات تفرح بيها والحقيقه هي مطلبتش
لكن لما كانت ترجع من كليتها مهمومه ومدايقه كنت بفهمها وقلبي يتقطع عليها وقررت قرار عرفت اني ممكن اندم عليه لكن عشان مصلحة بنتي عملته
وبالفعل قد كان والناس اتدخلت واتحكم ان ود تاخد معاش ابوها وبشق الانفس ومع ټهديد الناس لسعاد بأنهم هياخدوا البنت ويروحوا يعملو فيها بلاغ لو موافقتش تديها مرتبها وافقت ورضخت وادتها معاشها
لكن فالمقابل اخدت منها راحتها مكانتش تخليها تقعد ثانيه او تذاكر الا وتطلعلها بحجه شكل وتبهدل وتمرمط فيها فالطالعه والنازله..
انا بصراحه مقدرتش اتحمل دا اكتر ولا ود حسيتها قادره تتحمل زياده فقررت اني هاخد ود ونبعد ونسيبلها الشقه ونتاجرلنا شقه صغيره علي ادنا نعيش فيها انا وبنتي لغاية ماربنا يعدلها وتكمل تعليمها وخصوصا ان معاشها كان كبير ماشاء الله ويغطي مصاريفنا والايجار..
لكن فين العدل بقي دي سمعت الكلام دا من هنا واټجننت وفضلت ټشتم وتسب وټلعن وخصوصا ان ود من ساعة قبض المعاش وهي اللي بتجيب منه اغلب طلبات البيت من اكل وشرب ماهي الست هتأكلنا من مرتبها يعني..
صممت علي رأيي قدامها وقلت خليها تهدد ونمشي ايه يعني اول ماهنبعد عنها مش هيكونلها اي سلطه علينا
لكنها المرادي هددتني باللي مقدرش اتجاهله.. دخلت عليا اوضتي وكانت ود فالكليه وقفلت الباب وراها وقالتلي بالحرف الواحد
حاولي تاخدي ود وتمشي من هنا وانا هندمك عليها زي ماندمتك علي ابوها عارفاكي عايزه تاخديها بعيد وتستفردي بيها وبفلوسها لوحدك
انما دا بعدك انا عارفه انك لا ليكي حد ولا معاكي حاجه وعشان كده عايزه تأمني نفسك وتعمليلك حاجه للزمن ودا مش عيب وحقك لكن مش مني ومش علي قفايا ود هتفضل هنا ومرتبها هتصرف منه عالبيت اكل وشرب وكل طلباته
ياكده يالاهتكون فيه ود ولا مرتبها انا عارفه انك فاهمه انا اقصد ايه كويس وعارفه انك اتعالجتي وعرفتي انا عملت فيكي ايه بالظبط وكنت اقدر ارجعك للي كنتي فيه تاني واشد واقوي من الاول لكن انا مرضتش اعمل كده
عشان ببساطه مش انتي اللي كنتي السبب الاكبر فأذيتي وچرحي.. السبب كان اللي مكنتش اتوقع انه يقف قدامي فيوم ويعصالي امر ويعاندني فطلب واهو اخد جزاته علي اللي عمله اما انتي فشفت ان فحياتك عذاب اكتر من موتك البنى آدم لما يخسر كل حاجه كانت فأيده