فرصه اخيرة

نرجس يا نرجس انتي فين يبنتي .....لسه بيفتح باب الاوضه.....فجاة جردل مياة نزل عليه ...وكانت واقفه بتضحك صوت ضحكها عالي ...
احمد بص ليها لا مبالاه ... ومشي راح غرفته بضيق ... وقفل الباب بكل قوة
نرجس اخدتت بالها من زعلو استغربت اصلا من أمتي بيزعل مني ..فكرت شويه قلت يمكن عشان لسه صاحي من نوم... وتعب الشغل وهوا المفروض واخد اجازة يومين 

قلت خلاص لازم ادخل اصالحه ... روحت المطبخ .. قلت اعمله الكيكه بالكريمه الي بيحبها وجنبها كوبايه نسكافيه باللبن من الي قلبه يحبه ...... بعد كام دقيقه خلصت الكيكه وعملت كوبايه النسكافيه ودخلت الاوضه.....
لاقيته غير البس الي كان غرقان مياة بسببي ... وقعد بېدخن السېجارة ومدد علي سرير وحاطط رجل علي رجل .... حطيت الصينيه علي كرسي الخشب .. هوا اصلا مكنش حاسس بوجودي ... لحد ما مالك يا احمد ..... 
افاق من شرودو ... رد عليها ببرود نعم 
نرجس مالك سرحان في ايه من ساعت ما جيت من شغل وانت مش احمد الي أعرفه ...
لسه احمد هينطق قطعته نرجس وقالتلوا عارفه يا حبيبي ان دا يمكن ضغط شغل..... واسفه بجد لان حطيت الجردل فوق الباب حبيت انكشك من حبي فيك يا احمد بس خلاص متزعلش مني انا عملتلك الكيكه الي انت بتحبها وكوبا....
قطعه احمد قبل ما تكمل انا تعبت من القرف الي انا عايش في دا ..... من ساعت ما جوزتك وعمري ما شوفت منك كلام جد ابدا ....
كل مرة تثبتيلي اني مجوز طفله لسه جايه علي الدنيا مش فاهمه الحياة ولا ضغوطات الي اي انسان طبيعي بيحس بيها انما انتي ...... انتي ايي يشيخه انتي انسانه مش طبيعيه نهائي..... 
نرجس دموعها سبقت كلامها ومش عارفه تنطق كانت كل كلمه بتزل بتقطع في قلبها .
حولت تهدي اهدي يا احمد پبكاء .. يا احمد انا...
انتي طااالق ......................................
يتبع نتابع نرجس واحمد 
بارت 2 
أسم الرواية فرصه أخيرة 
أنتي طااالق اتسعت عيونها پصدمه...
لمي هدومك وعايز ارجع ما شوفش خيالك في البيت انتي سامعه... 
احمد خرج من الشقه ورزع الباب ورا.
نرجس پبكاء بدون توقف قامت من علي سرير بقله حيله لمت هدومها وكل حاجاتها وقبل ما تمشي سابت رساله علي الكنبه 
الرساله علي قد ما حبيتك علي قد ما كرهتك مكنتش متخيله تطلقني بالسهوله دي الظاهر انا الي حبيتك زيادة عن اللزوم واهتميت اكتر من اللازم بس الحق مش عليك الحق عليه اني عملتك بما يرضي الله وكنت بخدمك وبشوف طلباتك بكل حب وعمري ما اشتكيت من تعب وألم ربنا كان مديك نعمه وانت خسرتها بجد حسبي الله ونعم الوكيل 
خرجت نرجس من الشقه وراحت بيت أبوها
وصلت وطلعت علي سلم و خبطت على الباب وابوها فتح لها.....
ابوها اڼصدم من