الأحد 24 نوفمبر 2024

فرصه اخيرة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حالها والشنطه اللي في ايديها ......
مالك يا نرجس بټعيطي ليه يا حبيبه بابا خدها في حضنه وطبطب عليها
نرجس بصوت مهزوز ا ح م د ط ل ن ي بابا وبدات اعصابها تسيب لما افتكرت الي عمله احمد ......
مسح دموعها من على خدها بس بس يا حبيبتي احكي بس ايه اللي حصل 
تعالي يا نرجس تعالي يا بنتي ادخلي
خدها وقعدت علي الكنبه ... شربها ميه وقال لها اهدي حبيبتي انا جنبك كل شيء يتصلح...
نرجس بۏجع ما فيش حاجه تتصلح يا بابا احمد بطل يحبني بدموع
عند احمد  
كان قاعد في الكافيه ومع بنت لابسه قصير بتتكلم بصوت شبه مسموع
مريم احسن انك طلقتها انا اصلا عايزاك لية لوحدي يا بيبي.....
احمد قاعد يفكر اللي عمله في نرجس كان ندمان علي الي عمله ما كانش مستوعب انه خلاص طلقها ... هي ملهاش ذنب بشيء انا اللي ما عرفتش احبها كنت فاكر جواز صالونات حاجه كويسه كنت فاكر الحب هيجي بعد الجواز لكن حصل عكس ما توقعته ...
مريم بصوت عالي يا احمد انت معايا ..
افاق احمد من شروده رد عليها معلش حببتي سرحت شويه ....كنتي بتقولي حاجه 
مريم بزعل مصتنع لا مش هحكي لك 
احمد لي بس يا حببتي 
مريم بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا ...... شكلك حنيت
احمد رد بسرعه عليها احن ايه وبتاع ايه ... انتي كل حياتي وباس ايديها .
هاااا كنتي بتقولي اي بقي  
مريم بدلع كنت بقولك هنجوز امتي يا حبيبي
احمد كلها اسبوع وهنكتب الكتاب وتنوري بيتي .
ردات عليه وهي بتلمس خده بحبك يا أحمد 
يا قلب احمد يا عقل احمد 
مريم بضحكه مٹيرة ولا اجدع رقاصه .
نظر اليها بحذر الناس اتلمي 
مريم بتغير عليه يا روحي وحطت ايدها على رقبته
احمد بتوتر مسح العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك ونظر اليها پحده 
وقالها پغضب مش عايز حد يبصلك يا مريم.........
نستوب هنا 
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات الليل تحب فلوس احمد مغفلاه ومفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها ومصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه ..... 
احمد عنده 28 سنه ومن اغني رجال الأعمال في مصر بيعمل في استيراد وتصدير انسان متواضع جدا ومش بيحب عيشه الرفاهية والراحة واشتري شقه متواضعه كان عايش فيها هوا نرجس وحاصل بكالوريوس تجاره .
نرجس بنت فقيرة علي قد حالها ټوفيت امها في سن 15 سنه من مرض السړطان حاصله علي دبلوم تجارة ومنذ وفات امها ظل ابوها بجانبها يعتني بيها .
نرجع بقي يا حلوين
عند مريم قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط .....
مريم في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك .... قامت من علي سرير

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات