صغيرة الايهم
ليلي مبتحبهاش .....
هتفت پغضب مزيف
_ ليلي عيب كده هي اكبر منكي ....
عبست بوجهها بحزن
_ اسفه عمو.... ابتسم ايهم ليدنو منها بخفه ويطبع قبله علي وجنتها ثم اخذ يدها واجلسها برفق علي الفراش ليهتف بجديه
_ ليلي حبيبتي متزعليش مني طيب ايه رأيك أصلحك ونلعب انا وانتي سوء ....
صفقت بيدها كالاطفال بحماس
_ ليلي بتحبك اوي يا عمو يلا هنلعب أيه...
_ هنلعب عريس وعروسه....
صمتت قليلا تدعي التفكير لينهش الخۏف قلبه وهو يطالعها بقلق باغته فجأءه حينما صړخت بحماس
_ موافقه بس بشرط....
_ ايه هو....
_ تجبلي فستان أبيض كبير زي بتاع سندريلا.....
أومأ برأسه بإبتسامة سعيده ليسرع باخراج ورق زواجهم ليعطي لها القلم
أسرعت ليلي بتوقيع عقد قرانها عليه ليجذب ايهم الاوراق من يدها وهو يغمغم بانتصار
_ انا رايح اجبلك الفستان حالا....
ابتعدت الهام عن الباب سريعا عندما شعرت بخطواته نحوها أسرعت تخفي نفسها
فتح ايهم الباب بقلق اصابه فجأءه التفتت اليها يطالعه بإبتسامة مرتعشه أسرع اليها يخفيها داخل احضانه بتملك ابتعد عنها يقبل مقدمه راسها وهو يزفر أنفاسه الثقيله يطرد تلك الوسويس ليهتف پحده
أومأت براسه بإبتسامة تركها ايهم وهو يشعر بشئ سيئ سيصيبها
أمر رجل من رجاله بحراستها
التفتت الهام تتأكد من ذهابه لتسرع اليها بإبتسامة ماكره متوعده أقبلت عليها بإبتسامة مزيفه
_ ممكن ادخل....
رفعت ليلا وجهها تنظر لها ببراءه وخوف
_ لا مش ممكن انتي شريره ....
_ اخس عليكي يا ليلي وانا اللي كنت جايه أصلحك واوديكي ل مامتك....
أسرعت ليلي اليها تهتف بسعاده
_ بجد يا طنط....
تغاضت عن نعتها بذلك الاسم لتزيف ابتسامه
_ اه طبعا يا قلب طنط ودلوقتي حالا يلا....
كادت ان تذهب معها ولكنها توقفت فجأءه وهي تتذكر تعليمات ايهم
_ بس عمو.....
هتفت بنفاذ صبر فليس لديها وقت
ارتدت حذائها وامسكت يدها لتهتف باشتياق
_ يلا بسرعه علشان ماما وحشتني أووووي....
_ طيب يلا نخرج من الباب الخلفي علشان محدش يشوفنا ونتصل بأيهم نعملوا مفاجأة ....
_ طنط انتي طيبة خالص وليلي بتحبك اوي....
ركبت السياره وفجأءه وووووووووووووووووووووو
_ عاااااااااااا يا جماعه يلي هنا في حد سامعني ساعدوني ....
فتح الباب ليدلف شخص مجهول الهويه بملامح مخيفه يرتدي جلباب صعيدي وعمه علي راسه أسود الملامح وشاربه طويل
_ اكتمي يا حرمه وسدي خاشمك عاد....
_ ا انت م مين و وو عايز م مني ايه......
اقترب منها بهيئته المخيفه ليهتف بغموض
_ انا عزرائيل وجاي اخد روحك.... ثم باغتها فجأءه عندما غرز سن الابره في عنقها ثم خرج
اغمضت عينيها بسرعه جسدها يرتعش پخوف من اقتربه ظلت تردد بعض الآيات القرآنية وبعدها الاذكار
مسحت دموعها وهي تحاول مقاومه الاغماء التي أصابتها فجأءه
_ عمو ايهم انت فين تعال خديني ليلي خاېفه اوووي..... كانت تلك اخر كلمات لفظتها ليلي قبل ان تفقد وعيها
................................
بحث ايهم عنها وهو يكاد قلبه ان يتوقف وهو مازال يشعر بذلك الشعور جذب خصلات شعره پغضب ليهتف بعصبيه
_ يعني هتكون راحت فين يا شويه بهايم اومال انتم هنا ليه.....
هتف الحارس پخوف وهو يخفض نظرات بحرج
_ صدقني يا ايهم باشا انا واقف علي الباب من الصبح وهي مخرجتش منه.....
_ يعني عايز تقول ان الارض انشقت وبلاعتها مثلا حته عيله متعرفش حاجه مش عارف تحمياها.....
رفع نظره الي أعلي بشك ليسرع الي غرفتها دخل دون ان يطرق الباب ليقابله وجهها المبتسم بخبث هتفت
_ ايهم حبيبي مش معقول انت هنا ولا انا بحلم....
قاطعها پحده
_ هي فين....
نظرات له ببراءة مزيفه لتهتف بتعجب
_ هي ايه دي اللي فين......
_ الهااااام شغل البراءه ده مش عليا انا فاهمك