الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق القاسم

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها. وشاب اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب.. يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر.
اقترب منها وهو يحاول الهدوؤ فلا ذنب لها فى كل نظرات الإعجاب هذه. ابتسم بحب وهو يراها تتمسك بكوب الشوكولا بكلتا كفيها وتحتسيه ببراءه. وقف الى جانبها وهو يقول ممكن اقعد. اتسعت أعينها وقالت بزهول قاسم.. انشرح صدره من اسمه وهو يخرج منها بهذه العذوبه يكاد يقسم انه وقع فى حب اسمه من جديد بسببها هى فقط.
جلس بجانبها وهو يلتهمها بعشق. كانت هى تبادله نظراته باندهاش ممزوج بالڠضب والحزن فجرئته معها او بمعنى اصح من وجهة نظرها وقاحته لا تغتفر. نظر لها وهو يعلم مايدور في خلدها.
قاسم جودى... انا مش عايزك تبقى زعلانه مني. نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى. نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره. نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات. بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته... نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى.. الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف.... عارف انى أكبر منك بكتير... عارف ان فرق السن عقبه كبيرة... ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك.... بس.. بس انا فعلا بحبك.. صدقيني ياجودى... استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى.....هقبل حتى بنص عشقى ليكى .... صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك. التمست الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت... قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه.. بس انا لم سمعت اسمى منك لاول مره ومن غير حضرتك ولا ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد. اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى. ابتسمت له ببراءه وهى تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائلا يعني موافقة...موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى.. اماءت بخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات التي تسطر بداية قصة عشق جديده.... عشق قاسم لجودى
بقلم سوما العربى
عشق القاسم 
الفصل العاشر 
فى المساء وقف قاسم بسيارته امام منزل جودى ووجهه يشع من الفرحه والسعادة فحبيبته قد سمحت له بعشقها بل واعتطته فرصه وكأنها تمنحه فرصه للتنفس فرصه للحياه. شعر وكأنه قد ارتشف بعد الظمأ.. سيحبها پجنون بل سيهيم بها عشقا لقد اتته الفرصه لن يكترث لفرق السن كيف يهتم وهو الآن بشعر كأنه مراهق هارب من مدرسته مع حبيبته.. اااااه من هذه الصغيره سيجن بها قريبا لا لقد جن و انتهى الامر.
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم. شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله. ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما.
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم بخجل يغلفها. وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها.
تحدثت بتلعثم ا.. انا هنزل بقا.
قاسم بقلب خافق استنى شويه معايا.
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين.
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك.... مش عارف اشبع منك.
ابتسمت جودى بخجل. انه يستحوذ عليها بحديثه. تشعر بالراحه والانجذاب.
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها. زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه ليلا.
فتحت جودى الخط قائله الو
مها ..........
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص.
مها ........
جودى اوكى... باى. وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العملاق الذى ينظر لها دون كلل او ملل.
جودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا.
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا... ده هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك. لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله. نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها بنظراته التى تكاد تنتطق عشقا. سحبت حقيبة مدرستها التى لازالت معها حتى الآن وهمت للنزول فامسك كفها بلهفه مناديا جودى.
جودى نعم. رفع يدها لفمه وقبلها بحب خالص وهيام وهى تكاد تذوب خجلا. تحسس يدها بيده بإحساس عاشق متيم يطوق للمسة يد حبيبته. أبعدت يدها بخجل فقال بحب متتاخريش عليا بكره يا حبييتى. قفز قلبها وتسارعت دقاته من كلمة حبيبتى... يا الله كم هى عذبه وجميله منه. تعالت انفاسها وانعقد لسانها وعجزت عن الحديث امام هذا السيل من المشاعر. كل ما استطاعت ان تفعله هو ان نومئ برأسها وهى تائهه فى العشق المتدفق من عينيه. نزلت من السياره وهى تبتسم له... لوحت له بيدها فلوح لها بيده بحماس عاشق متيم. ظل يلتهمها بعينيه إلى أن اختفت داخل المصعد. تنهد بحراره. ثم قال پذعر ايه ده... دى وحشتنى.... اووف كان لازم يعني اليوم يخلص بسرعه كده. سكت ثواني ثم تدارك ما قال فاڼفجر ضاحكا ايه ده انا بقيت فرفور كده ليه هههههه جننتينى يا جودى. تنهد مبتسما بعمق ثم أدار محرك السيارة وتحرك بها.
فى الاعلى فتحت جودى الباب وجدت مها جالسه على الاريكه مقابل الباب تعبث في هاتفها اول ماراتها قامت لها بلهفه قائله كل ده تأخير ياجودى.
جودى بابتسامة ومازال تأثير قاسم يلازمها خلاص يا مها ده يوم.
مها بس على الله يبقى يوم واحد بس. ثم اردفت مكمله امتحانتك قربت صحيح انتى لسه في تانيه ومش شرط تجيبى درجات حلوه بس على الاقل تنجحى. وبعدين تعالى هنا احكيلى على كل حاجه حصلت. سردت لها جودى كل ماحدث بصراحه وعلى وجهها ابتسامة اما على وجه مها لايوجد غير الصدمه من ماتسمع ماذا هل قاسم مهران قال لفتاه انه بعشقها لا بل وترجاها لاعطاءه فرصه. ايعقل هذا. هى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 59 صفحات