عشق القاسم
ھيموت في ايدك بجد.
قاسم مانا عايزوا ېموت....
عادل لأ مش مصدقك بجد.. انت فى ايه.... انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده.
قاسم وهو يكسر كل شئ امامه ماقدرتش.... ماقدرتش اسمعه وهو بينطق اسمها بلسانه كده... ماستحملتش اسمعه وهو بيقول انه بيحبها.. ثم اكمل پغضب الحيوان بيهددنى بكل بجاحه وبيقول مش هيسبهالى... هموته... والله لا اموته..
هز قاسم رأسه بثقه لأ.. لا يا عادل.. الواد ده فعلا مش هيسكت... ماشفتوش كان بيتكلم بحرقه ازاى.... هو فعلا عايز ياخذها منى.... بس ده على جثتى. على جثتى... يموتنى الأول عشان يقدر ياخدها.
عادل طب اهدى اهدى.
فى مكان آخر فى شقه فاخره فى احدى التجمعات السكنية الراقيه تجلس سيده في العقد الرابع من عمرها تضع قدم على اخرى وهي ممسكه باصابعها سيحارتها وهى تقلب فى احدى المجلات. ثوانى واتسعت عينيها مما رأت.. فذهبت مسرعه إلى غرفة نوم زوجها.
محمد بنعاس اممممممم.
سهى قوم... قوم شوف صورة بنتك في المجله.
محمد بطلى هبل ياسهى ايه اللي هيجيب صور جودى في المجلات.
سهى بسخط قوم ياخويا وانت تشوف.
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده. ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال قاسم مهران.
خرجت جودى من مدرستها قبل ميعاد الانصراف. فهى لم تعد تحتمل ماحدث وذهبت مسرعه الى قاسم كى تعرف منه ماذا تفعل ولما حدث كل هذا وتطلب منه أن يجد حد لهذه الأخبار.
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له. صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات العاملين. خرجت من المصعد وذهبت باتجاه مكتبه فاوقفتها منى السكرتيره پحقد ۏسخط نعم.
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده.
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله.
منى ببرود استنى لما استئذنه. صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته.
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق.... انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه. اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير. خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها. فاسرع إليها يحتويه يحضنه وهو مڤزوع وقلبه منتفض عليها.
قاسم وبعدين انتى ايه موقفك بره.
جودى وهى تكفكف دموعها كالأطفال ماهى السكرتيره قالتلى استنى تستاذنك. نظر قاسم پغضب جحيمى لمنى فهو يفهم هذه الحركات جيدا ثم نظر مره اخرى بحنان لجودى وهو يحتضنها قائلا حبيبتي بعد كده تجيلى تدخلى على طول من غير ماتستاذنى منى انا شخصيا اوكى. قال الأخيرة بابتسامة فقالت هى اوكى. ثم نظر بتوعد لمنى وهو يجذب جودى معه للداخل وهى مازالت فى احضانه وتركهم عادل لمكتبه.
بكت جودى اكثر فتقطع قلب قاسم اكثر فقال جودى عشان خاطري بلاش تعيطى مش هقدر بجد عليها.
جودى بشهقات متقطعه ف. فى المدرسه.... ص. صحابى... الفيديو...
قاسم وهو يمسد على شعرها اهدى ياروح قاسم... اهدى قوليلى مين ضايقك فيهم.
جودى ككلهم بيتكلموا على الفيديو. وبيقولو عليا.... يبيقولو...
قاسم بحنان حبيبتي براحه بس واهدى.... كملى يا روحى.
جودى بيقولو عليا انى عامله فيها مؤدبه ومش بصاحب ولاد وانا.... انا برسم على كبير. ثم انخرطت فى بكاء مرير ادمى قلبه. فاحتضنها بحنان شديد محاولا تهدئتها. دقائق وخرجت من احضانه متسائله قاسم.
اغمض هو عينيه وتنهد باستمتاع وهو يستمع لاسمه منها نعم يا روح وعشق قاسم. ابتسمت من بين دموعها فبدت خلابه اكثر. ثم اردفت قائله هنعمل ايه يا قاسم. اغمض عينيه مره اخرى باستمتاع للمره الثانيه. فقالت هى ببراءة مش بترد عليا ليه يا قاسم. تنهد بقلة حيله وهو مبتسم وانا هرد ازاى ولا اعمل اى حاجة وانا بسمع اسمى منك كده. ابتسمت له فاكمل هو وبعدين احنا مش هنعمل اى حاجه دلوقتي
جودى ولا حتى تنزل تكذيب. قاسم بحدة خفيفة كى لا يخيفها لأ طبعا.. ده أنا هاين عليا اروح ابوس ايد اللى نزل الخبر ورفع الفيديو والصور دى نظرت له بدهشه واستغراب فاكمل هو اه ماتستغربيش.. كده الناس كلها هتعرف انك بتاعتى. لكن ثانية وامتغض وجهه وهو يتذكر حديث هذا اليامن فلاحظت هى ذلك فسالته بقلق قاسم... مالك. ابتسم وهو لا ينفك يستمتع باسمه من بين شفتيها. ثم قال وهو يبتلع غصه مؤلمھ فى حلقة خشية من جوابها جودى.
جودى نعم.
قاسم انتى... يعني يامن.. فى حاجة بينكو.
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب.
قاسم يعني أنتى... من ناحيتك مافيش اى حاجه.
جودى لأ خالص.
قاسم ولا حتى اعجاب.
جودى بصراحة.. هنا وقع قلب قاسم فى قدميه. لكن اكملت قائله لو فى إعجاب........ هيبقى ليك انت. قالتها وهى تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على مشارف الغرام به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج قلبه فاحتضنها بقوه وهو فرح لدرجه تلامس نجوم السماء وتكفى أهل الأرض جميعا. بعد دقيقه ابتعد عنها واسرع الى الهاتف يطلب من الامن ماجعل اعين جودى تجحز بشده. حيث طلب منهم ان يسمحوا لكل الصحفيين القابعين امام البوابة الرئيسية للمجموعه بالصعود بقاعة المؤتمرات لأمر هام.
دقائق وكان كل الصحفيين ومعهم العاملين ومن بينهم محسن ومها وعادل. بينما دلف قاسم للداخل وهو يحتضن كف حبيبته بين يديه وهو ياصقها به باعثا برسالة للجميع انها تخصه بينما جميع المصورين يلتقطون صورا عديده لهم. جلس على المنصه واجلسها بجانبه. ثوانى وتحدث قائلا من امبارح وكل مواقع السوشيال ميديا بيشيروا الفيديو بتاعنا وكمان المجلات والجرايد. وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر. واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز. كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه.. سقطه من سقطاته ولكن الواضح أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين مها ومحسن حتى عادل صديق عمره تفاجئ كثيرا. لكن الصاعقه الاكبر كانت من نصيب جودى التى لم تكن تتوقع ان يدلى قاسم بهذا التصريح الحرئ. ثوانى وأنهال عليهم