جعله القانون زوجى
بتعجب مين اللي قالك الكلام ده
أدم مش مهم
حنين عمي صح
أدم انا بغير عليكي يا حنين فلو سمحتي متتكلميش معاه كتير عشان هو لسه بيحبك
حنين انا مش فاهماك يا أدم
أدم مش فاهمه ايه
حنين يعني انت بوظت حياتي وعذبتني وخليت كل حياتي وقفت وحاولت اموت نفسي وانا كل عمري 24 سنه بس حاسه ان عندي خميسن سنه بسبب اللي مريت فيه بسببك
أدم بصي يا حنين كل واحد فينا عنده الۏحش والحلو بس تيجي نتفق اتفاق مع بعض
حنين ايه هو
تعالي ندي لبعض فرصه جديده تعرفيني واعرفك وتحاولي تسامحيني
حنين هحاول بس مش أكيد
أدم طيب يلا عشان نأكل انا طلبت اكل
حنين مليش نفس
حنين حاضر
وبعد تناولهم الطعام معا لأول مره ذهبت حنين للنوم
وفي اليوم التالي وقفت حنين في شرفة غرفتها تتأمل كل شيء حولها
ويرن جرس شقتها
ويفتح أدم لتتفاجيء با..
يتبع..جعله_القانون_زوجي
بقلم_فاطمة_أحمد_أبوجلاب
الفصل الرابع..
ويفتح أدم ليتفاجئ با أسرة حنين الذي أتت لزيارتهم وكان يونس يتقدمهم قائلا حنين فين
والد يونس هنفضل واقفين علي الباب كتير
أدم اسف اتفضلو
وبعد دخولهم
انصتت حنين لصوتهم وعلمت بمجيئهم فخرجت وسلمت عليهم وسألتهم علي أسماء عندما لم تجدها بينهم فا حنين تتخذها أختا لها
ونظر الجميع بأرتباك ولم يتحدثو وصمتو فأذدادت حيرة حنين وقالت هي كويسه طمنوني عليها فيها حاجه
ليقاطعه والده قائلا هي كويسه
يونس انتو ليه ساكتين ومخبين عليها
والدة يونس يا ابني كفايه بقي بعدين حنين تعبانه ومش وقته
حنين هو ايه اللي حصل لكل ده فهموني انا مش تعبانه
والد يونس مفيش حاجه يا بنتي هي بس اتخطبت ومش وقته وكنا خايفين تزعلي عشان معزمنكيش
والد يونس أخرص يا يونس
حنين انا مش هزعل عشان أختي أتخطبتي يا عمي هي ملهاش ذنب في اللي انا فيه ومش مهم مين هي قررت تكون معاه يا يونس المهم انها تكون مرتاحها
والدة يونس ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
يونس بس قبل ما تدافعي عنها يا حنين حابب أقولك أن أسماء أتخطبت لي شاهين
والد يونس أرتحت لما عرفتها
يونس كان لازم تعرف
والد يونس يلا عشان نغور من هنا ورحمة ابويا ما هتيجي معايا هنا تاني
ووقف الجميع ليغادرو
ولكن يونس ذهب لباب غرفة حنين قائلا أنا اسف يا حنين بس لازم نتكلم لما تهدي كلميني
أدم أبقي قابلني
يونس بتقول ايه
والد يونس يلا يا يونس..
وغادرت أسرة حنين..
قأقترب أدم من باب غرفتها وظل جالسا أمامه فلم يقدر أن يدخل لرؤيتها وكان مستمعا لصوت بكائها ومر وقت طويل ولم تكف حنين عن البكاء ولم يتحمل أدم أن يترك حنين في هذا الخزن وقف وطرق بابها عدة مرات ولم تجيب فأكثر الطرق وهي لا ترد عليه فبداء يفكر ماذا يفعل ولم يكن أمام يونس طريق غير أن يدفع باب الغرفه بقوة
ولكن قبلها طرق باب غرفة حنين مرة اخيرة قائلا أنا أسف يا حنين عارف انك شايفاني أنا السبب بس بلاش تتعبي نفسك مفيش حد يستاهل زعلك يا حنين
وهنا فتحت حنين باب غرفتها ناظرة اليها بقسۏة وحزن وڠضب والدموع تملئ وجهها قائله عندك حق مأنت مبتحسش متعرفش يعني ايه حب متعرفش يعني ايه حد ياخد منك حياتك ويضيع من أيدك كل حاجه بتحبها بس عارف انا مش عارفه ليه كل ده بيحصلي دا أنا عمري ما أذيت حد حتي يوم الشؤم اللي انت خطفتني فيه كنت يومها طالعه من البيت الساعه 6 الصبح عشان الحق اروح المدرسه وأدي حصصي بعد ما أتخرجت بسنه واحده وأخترت أكون مدرسها في قسم الروضه عشان أعلم الاطفال الصغيرين وبعد الضهر بشتغل في مصنع عشان أساعد عمي في فلوس تجهيزي وبعد العشا رحت دار رعايه أعلم فيه الأطفال اللي مش قادرين يدخلو مدرسها وكل ما يشوفوني أول الشهر لما برحلهم واجبلهم حجات تفرحهم بيمسكو فيا وعشان كده رجعت متأخر يومها وأنت جيت في كام ساعه ضيعت اللي بنيته في اربعه وعشرين سنه من عمري يا أخي ربنا ينتقم منك
وأذدادت حنين في حزنها
لينظر أدم إليها قائلا أنتي شكلك كنتي بتحبي شاهين أووي و يونس بيحبك أووي
وانا قلبي اتعلق بيكي أووي
وفي هذة اللحظة توقفت دموع حنين وظلت تنظر له متعجبه من حديثه
فأمسك يدها وشدها بين ذراعيه لتكون داخل حضنه ولم تمانعه حنين بل أمسكت بيده بقوة وهي تبكي مره ثانيه ليحملها أدم ويتجه بها للسرير
ويضعها عليه قائلا ممكن