قصه فتاة بكماء من الفصل الاول للفصل السادس عشر والاخير
عاقل هيتجوز خرسا واكيد في سر بين جوازكوا بس انت مكسوف تقوله
هيا جرحت من قساوة الكلام وتركتهم ودخلت راكضه الى غرفتها
يريد كريم الرد على نورهان لكنه نظر ل هيا وهي ترقض فأشار لنورهان قائلا لينا كلام بعدين
ثم لحق ب هيا
كريم هيا استني أستني
هيا ظلت ترقض حتى وصلت لغرفتها دخل كريم ورائها
كريم بحزن كل الكلام ال نورهان قالته ملوش اي صحه متزعليش من كلامها
كريم أقترب منها أكثر
هيا پخوف رجعت للوراء حاول متقربش مني بعد كدا لو سمحت
ثم بدأت في جمع ملابسها
كريم بتعجب بتعملي اي
هيا أشارة بجهز حاجتي علشان بكره اروح على بيت أهلي
هيا بضحكة سخريه أشارة الأتفاق خلاص انتهى اختك عرفت الحقيقه ومصدقتهاش فعادي خلاص كدا ال انت كنت خاېف منه حصل للأسف يعني انت جوازك مني مكنش ليه لازمه لو قولتلها الحقيقه من بدري مكنتش صدقت اساسا زي ماهي قالت هو في حد هيحب ولا هيفكر يخون مراته مع بنت خرسا
دا مش يكفيكي
هيا بسخريه اشارة انت بتشفق عليا بس خليك متأكد اني مش محتاجه شفقه
ثم أكملت جمع ملابسها
كريم تركها پغضب وخرج من الغرفه
أستيقظت هيا ف الصباح الباكر وذهبت لمنزل والدتها كان معها مفتاح للمنزل
فتحت ووضعت حقيبة ملابسها على أول الباب
بعد فتره ذهبت والدتها لتفتح الباب فوجودت ملابس هيا علمت حينها بكل شئ
إستيقظ كريم أيضا نظر إلى السرير لم يجدها ولم يجد حقيبة ملابسها علم أنها غادرة المنزل
إرتدى ملابسه ليذهب لعمله
مر على الجميع وهم على مائدة الإفطار
والدته كريم رايح فين مش هتفطر ولا اي
نورهان تلاقيه زعلان علشان الست هانم سابت البيت عايزها تتبلى على جوزي وأسكوتلها
مصطفى بضحكة مكر قلبي ياناس ال واثق فيا طب بحبك وربنا
خرج كريم لعمله وعند موعد انتهاء امتحان هيا ذهب بسيارته الى المدرسه ووقف بعيدا ينظر لها
حينما خرجت هم بالذهاب لها لكنه تذكر أن كل شئ قد انتهى فأكتفى بمراقبتها من بعيد
كانت الأبتسامه مرسومه على شفتيها
أحضرت معها بعض الحلوى وكلما قابلها طفل اعطته واحده
كانت تبدو وكأنها قد أفاقت من كابوس وكأن هم قد إنزاح عنها
كريم وهو ينظر لها يحدث نفسه مكنتش اعرف أننا لما تسبب بعض هتفرحي اوي كدا
في المنزل
دخلت هيا للمنزل پخوف من ردة فعل والدتها
وجدت والدتها تجلس بحزن عندما رآت هيا قامت بسرعه واحتضنتها قائله
أنا اسفه سامحيني
هيا بإبتسامه أشارة بالعكس دانا لازم اشكرك على كل حاجه أنا بسببك بقيت بعرف اتعامل مع البشر ومبقتش اخاڤ منهم بقيت بخرج لوحدي وأعرف اتحكم ف نفسي واي حد يكلمني اكتبله ومشاورش علشان محدش بيفهمني ومبقتش ازعل من نظرة الناس ليا أنا ثقتي ف نفسي ذادت اوي ياماما أنا عارفه انها كانت تجربه فاشله بكل المقاييس بس اتعلمت منها حاجات كتير اوي
كان هيثم يقف خلفها وهيا لم تراه ث ياسلام وانا بقول البيت منور ليه اتارى تؤامي رجعت تنوره تاني
ادارة هيا وجهها بفرح ثم ألقت نفسها في حضن أخيها وأشارة وحشتني اوي كلكوا وحشتوني واتمنى اني وجودي ميدايقكوش
كلها فتره وهعتمد ع نفسي واخد شقه اعيش فيها لووحدي
يتبع الجزء الرابع عشر
14
في منزل كريم
يجلس الجميع في الصالون
مر عليهم كريم وفي يده حقيبة سفر يبدو أنه جمع ملابسه داخلها
والدته بتعجب شنطة اي دي يا كريم
كريم بضيق شنطة هدومي أنا هسبلكوا البيت وهاخد شقه اعيش فيها لوحدي
نورهان پغضب دا كله علشان بنت خرسا وكدابه
كريم لم يتمالك نفسه وقال بصوت مرتفع انها خرسا دا مش عيب ولا حاجه تتعاير بيها دي حاجه من عند ربنا هي مخترتهاش بنفسها وبعد كدا لو سمعت حد بيقول خرسا ميلومش غير نفسه أما بالنسبه للكدب ف هيا مش كدابه
ثم نظر لمصطفى وقال
الكداب عارف نفسه بس أنا هسيبك مع الوقت تكتشفي براحتك
نورهان پغضب انت بتزعقلي عشانها دانت عمرك ماعملتها إتغيرت اوي ياكريم
والدته بحزن خلاص يانورهان انسب حل إن كريم يسيب البيت فتره علشان الكل يهدى شويه
مصطفى يجلس بتوتر وقلق
أمسك كريم شنطته ومضى قدما وهو غاضب
قامت نورهان لغرفتها تبكي
ذهب إليها مصطفى وجلس بجوارها وهو يمثل الحزن
حبيبتي حاولي متزعليش نفسك انتي عارفه مبيهونش عليا زعلك
نورهان مسحت دموعها وقالت بمكر أكيد ياحبيبي المهم إننا مع بعض
فجأه صوت الرعد أشتد وبدأت الأمطار بالسقوط
نورهان بعد صمت ثواني مصطفى حبيبي انا نفسي ف بطيخ
مصطفى بتعجب بطيخ ! بطيخ اي دلوقتي يانورهان أجيبه منين داه
نورهان بحزن إنزل دورلي عليه ولا يهون عليك اتوحم ومتجبليش الحاجه ال نفسي فيها
مصطفى لا مقصدش بس الوقت متأخر والجو بيمطر خلينا للصبح
نورهان بحزن ودلع لا أنا عايزاه دلوقتي مليش دعوه ولا انت مبتحبنيش وكلام كريم اخويا حقيقي
مصطفى لا لا مبحبكيش اي بس هنزل حالا اجبلك البطيخ داه
ثم نظر للمطر من البلكونه والرعد والبرق أشتد
أبتلع ريقه وقال بتنهيده وهو يبكي
انا نازل وأمري لله
نورهان بعدما نزل أستلقت على سريرها وقالت
أنا اسفه ياكريم متزعلش مني
في منزل هيا
عادت هيا إلى حياتها الطبيعيه مره آخرى أصبحت لا تلتفت لشئ سوا دراستها إعتبرت ما مرت به كان ماضى وانتهى
كانت تجلس تذاكر دروسها فجأه سمعت صوت المطر وبدأت دقات قلبها تتذايد
وضعت يدها على قلبها بتعجب
بيدق ليه داه
ثم فتحت الباب وخرجت للبلكونه ترى السماء وهي تمطر
رآت نور البلكونه المجاوره مفتوح وخرج أحدهم بهدوء
وضع يده تحت قطرات المطر
كانت هيا تحاول أن ترا من هو ذلك الشخص لكنها لم تستطع
خبطت على رأسها وهي تحدث نفسها
هي الشقه دي إتأجرت أمتى
ثم ذهبت لوالدتها ف المطبخ
هيا اشارة ماما هو الشقه ال جنبنا اتأجرت أمتى
والدتها بتعجب معرفش هو انتي شوفتي حد فيها
هيا اشارة اه اول مره اشوف نورها منور وفي حد طلع منها واقف ف
البلكونه
هيثم آتى من الخلف ووضع يده على كتف هيا
اي بتتكلموا ف اي
والدته هيا بتسألني الشقه ال جمبنا إتأجرت أمتى قولتلها معرفش
هيثم بتعجب أول مره اعرف الخبر داه بس عادي يعني هتفرق معاكي ف حاجه ياهيا
هيا اشارة لا عادي دا مجرد سؤال
هيثم بإبتسامه طب ممكن تسيبك من الأسئله ال ملهاش لازمه دي وتركزي ف مذاكرتك
هيا أشارة بضحك حاضر أنا رايحه اكمل مذاكره
دخلت هيا الى غرفتها مره اخرى وخرجت للبلكونه
وجدت الشخص مازال واقفا
وضعت يدها على قلبها الذي بدأ يخفق بسرعه مره آخرى
تحدث نفسها بتعجب هو أي ال بيحصلي داه
ثم دخلت لغرفتها لتكمل مذاكره
مصطفى مازال في الشارع يبحث عن ما طلبته نورهان
المحلات كلها مغلقه والمطر شديد والعاصفه تشتد اكثر ومن فوق رأسه كلما برقت السماء كاد قلبه أن يقتلع
يحدث نفسه قائلا وهو مبلل بماء المطر
وحم اي داه حسبي الله ونعم الوكيل
والدت نورهان بتعجب مصطفى لسه مجاش يانورهان
نورهان وهي تلعب بالهاتف لا ياماما وتقريبا مش هيجي
والدتها وليه يابنتي تعملي