رواية البلورة الورديه
والدتها خدت الفلوس وبصتلها وقالت مش هيعملوا حاجة بس ماشي أهو حاجة تسند
خرجت من اوضتها وقفلت الباب ف فتحت سمر شنطتها وخرجت شيء بيلمع
بصت للبلورة الوردية بنص عين وقالت معنديش حل غيرك بقى
صباح تاني يوم
سمر قدام الست أنا لازم أرجع البلورة لمكانها إنهاردة عاوزة حاجة قوية من إيديكي وبالنسبة للفلوس عنيا ليكي
سمر بحزن بتتمسكن لحد ما تتمكن فريد بيه شكله هيتجوزها وكان المفروض أنا الأولى عشان بحبه من قبلها وعشان إخواتي وأمي يعيشوا كويس ونرتاح
الست عندي حاجة لخړاب البيت من غير ما نسحر حد
سمر بعيون لامعة ياريت ! إعمليلي الحاجة دي على البلورة
الست بتحذير بس بشرط لازم تكون تحت عينك
الست يعني تفضلي معاهم تحت سقف واحد عشان تلاحظي بنفسك
سمر بذهول أرجع الشغل دا صعب أوي دا قالي لو لمحتك هأذيكي
الست بتحذير لو عاوزة لازم تحاولي بس خلي بالك أنا شغلي شديد ومالوش راجعة
سمر پحقد وأنا موافقة قوليلي أعمل إيه بالظبط وهعمله
في فيلا فريد
فريد پقهر كنت إصبر يا والدي أنا كنت خلاص هتجوز ! دا أنا ماصدقت !
والده بتساؤل إيه علاقة جوازك بطلاقي من أمك
فريد بإرهاق ليه علاقة طبعا يا والدي إزاي هعمل فرح وحضرتك وأمي منفصلين
فريد بحزم بابا من فضلك ردها
وقف والده وقال پغضب فريد ! أنا مكبرتكش وخليتك راجل عشان تديني أوامر وتخليني أتراجع في قراراتي متبقاش أناني عشان سعادتك تتعس غيرك
وقف فريد قدامه وقال تعاسة مكنتش أعرف إن حضرتك تعيس معاها للدرجة دي
وسابه وطلع لفوق
خبط فريد الكرسي برجليه وقال خربوا الدنيا كلكم واحدة واحدة خربوها !!
في فيلا ناني هانم بعد خمس ساعات
كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه
فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري
قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي
قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه
فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا جايلك إنهاردة عشان موضوع مختلف
ضيقت ناني هانم عنيها وقالت لعله خير
فريد بنبرة واثقة وثابتة أنا لسه جاي من قاعة رينيسانس وحجرتها عشان ... عشان فرحي
فضلت مضيقة عنيها وبصاله وبعدين فجأه ضحكت وقالت ويا ترى عزمتنا ولا لا وفين الدعاوي
فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!!
فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا ..
ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حضن الخدامة
فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا ..
ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب
هو پغضب يوووووه
ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا
قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة
في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها
والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل
ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل
والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى
ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته
والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي
ريماس بسعادة دا حجز القاعة أصلا
والدتها بضحكة دا مستعجل بقى
ريماس بحب وهي بتلعب في خصلة من خصلات شعرها أصله بيحبني
رواية البلورة الوردية الفصل السادس عشر 16
تم الأتفاق على ميعاد الفرح حسب حجز القاعة وتم الأتفاق بين والد فريد ووالدة ريماس على تفاصيل المهر والشبكة
وتم تجهيز كل شيء في خلال إسبوع كامل
وكالعادة ناني هانم فضلت منعزلة في بيت والدها بعد أنفصالها وبعد خبر جواز إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع
لحد يوم الفرح
كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان
ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت
البنت أه خلاص شعرك والميك أب كله جاهز العريس هييجي ياخدك حالا من الجناح ف ألبسي فستانك والشوز
لبست ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح
كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل
في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى
قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة
رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة وحضنها ولف بيها كذا مرة
بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه
مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية
وسط الحاضرين في قاعة الفندق
ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة
________________________________________
منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة
صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكاميرات عشان شكلك يطلع حلو
بإبتسامة مصطنعة قالت ناني من بين أسنانها نفسي أعرف دفعوه كام مهر