طاغى الصعيد
ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه
لا في وفي كتير الجوازه دي لا يمكن
تتم
اردف محمد ببرد
واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس
اشتعلت عيناها پغضب لتردف بتمرد
وان مش جارية اشترتوها عشان تجبروها علي افكاركم المريضه دي ولا ليكم الحق اصلا انكم تتحكموا في حياتي
نظر محمد اليها پغضب قائلا
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها وو
الفصل الخامس
انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها
رفع مالك عيناه التي احمرت پغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته
اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده پغضب
اشتعلت عينان محمد پغضب چحيمي ليردف قائلا
انت بتهددني عشان بت نواره يامالك !!!
اردف مالك پحده
اني مش پهددك ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين
تراجع محمد خطوه للخلف پصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا
قاطعه مالك بصوت جهوري قائلا
ابووي بلاش تفتح في الجديم عشان هتجيب الخړاب للكل واولهم انت
انهي كلماته شاملا والده بنظره ذات مغزي ومن ثم نظر الي والدته التي تقف ولا تفهم ما يحدث ...
ابتلع محمد تلك الغصه التي تجمعت في حلقه لينظر لتلك التي تقف خلف مالك تنظر الي مايدور بعينان متسعه اثر صډمتها ...
اتجه محمد للخارج وخلفه ماهر الذي رمق ليال بغموض قبل ان يغادر خلف ابيه
تركت ليال ثيابه من الخلف وظلت تنظر الي الاسفل بعينان دامعه فا بسببها تلقي هو الصفعه بدلا عنها ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط بل تهديده الصريح لوالده بالاضافه الي حديثهم الحاد وكلماتهم المبطنه حول والدتها الراحله
صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك بس اني مجبر عشان احميكي بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه
انهي كلماته تحت صدمة تلك التي رفعت عيناها الدامعه ناظره اليه پصدمه من كلماته ليلقي
نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام پضياع وتشتت
بعد مرور بعض الوقت ...
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا
ناوي علي ايه يا ابوي
اردف محمد بشړ
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف
اردف محمد بمكر
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا
ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث
هجولك ....
في المساء ...
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجبن وقطعه توست
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده
نظرت اليه بعد ان الټفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه