حبيت خطيب اختى
بالك منى ..
ومعجب بيكى وعايز اجى اتقدملك رسمى وبصراحه اكتر انا بقالى اكتر من اسبوع براقبك من بعيد وبراقب كل تحركاتك وبناء عليه عقلى وقلبي اتفقوا ان انتى الانسب من بين الكل انك تكونى شريكة حياتى ..هاه قولتى ايه
شهد وشها بقا اصفر زى اللمونه وردت عليه بلعثمه وبحروف بالعافيه بتطلع
اانا ممعرفش حاجه يععنى انت عايز اايه دلوقتى
بصى انا كل اللى عايزه منك كلمه بناء عليها اتقدم لوالدك او اتراجع واصرف نظر ..بصراحه انا طول الوقت راقبتك بره الجامعه وعرفت انك ست البنات كلهم... لكن الجامعه من جوا مقدرتش ادخلها ولا اشوف ايه اللى بيحصل جواها وقلت لنفسى اسألك يمكن يكون قلبك متعلق بزميل او فيه مشروع خطوبه متأجل عشان لو فيه حاجه من دى ابعد من بعيد لبعيد ..
كيان بفرحه بجد يعنى افهم من كده انى اتوكل على الله وافاتح والدك فالموضوع
شهد وهى بتشاور لتاكسى معدى قدامها والتاكسى وقف وهى فى ثوانى اتحركت عليه بعد ماهمست لكيان براحتك .
ومن اول ماركبت التاكسى والتاكسى اتحرك وهى كاتمه انفاسها ومتنفستش براحه غير لما بعدت المسافه الكافيه عن المحيط الموجود فيه كيان وحطت ايدها على صدرها وهى بتعمل شهيق وزفير عشان تهدى نفسها من التوتر اللى هى فيه ...
وللحكايه بقيه ....
بقلم الباشكاتبه صاحبة السعاده ريناد يوسف
حكايات من رحم الحياة
لكم منى اجمل باقات الزهور
حبيت خطيب اختي
البارت الثانى 2
بقلم صاحبة السعادة
شهد رجعت البيت واول مادخلت من الباب راحت على المطبخ سلمت على مامتها ودخلت الاوضه بتاعتها غيرت هدومها وقعدت على السرير شويه وهى مبتسمه
واستغبت نفسها وهى بتجاوب على سؤالها حبنى ايه دا مبقالهوش اسبوعين فى مصر هيلحق يحبنى اكيد اعجاب وبعدها هيتحول لحب بأذن الله ..وغمضت عنيها مع نسمات الهوا وهى بتتخيل نفسها بالفستان الابيض وقاعده جمبه فالكوشه وبتودع حياة العزوبيه وخلاص على مشارف بداية حياه جديده اجمل واريح وبدون جامعه وصحيان بدرى وقرف وحياة الاختلاط اللى مش بتحبها خالص دى ..
بابا هات ماعندك وبلاش تردد .
كامل طول عمرك لماحه ياكوكى ..بس ايه فايدة الكلام فموضوع انا عارف اجابته مسبقا
كاميليا هزت دماغها وتقريبا عرفت الموضوع وهمست عريس جديد مش كده
كامل كده
كاميليا همست لنفسها بملل الظاهر يوم العرسان العالمى النهارده ..
كامل بصى يابنتى العريس دا ابن محمد صاحب السوبر ماركت اللى جمبى دا الولد شافك كذا مره وانتى هنا معايا وعجبتيه وطلب ايدك منى وبصراحه هو ماديا وتعليميا مش فمستوى اللى اتقدمولك قبل كده ورفضتيهم فانا قولتله انك رافضه الجواز الفتره دى خالص لكن الولد وابوه اصرو انى اقولك وأمنونى امانه وقالولى يمكن تكون رفضت كل العرسان دى عشان من نصيبنا احنا.. وانا وعدتهم انى هقولك ..هاه قولتى ايه
كاميليا وهى بتاكل فأيه يابابا !
كامل فحلقة دقنى ياكاميليا شوفى كده السوالف مظبوطه واد بعض ولا لأا!! ..
ولف وشه شمال ويمين قدام كاميليا اللى ڠصب عنها ضحكت بخفه وهو اڼفجر فيها هو انتى مكونتيش معايا وانا بتكلم من الصبح ولا ايه يابنتى !
كاميليا بطلت ضحك وردت على باباها بعد مااخدت نفس وزفرته لا معاك وسمعت كل حاجه بس حضرتك عارف ان اول شرط من شروطى فالانسان اللى هرتبط بيه انه يكون فى نفس مستوايا الفكرى عشان مش هفضل اعانى مع واحد ميفهمنيش ولا دماغه يواكب دماغى فبالتالى العريس دا مرفوض ياكيمو .
كامل اتنهد وهو بيهز دماغه بموافقه على كلامها وانا دا كان رأيي برضو ..
لكنه بص لكاميليا وكمل كلامه بنبره حازمه بس برضو ياكوكى لازم تحطى فاعتباراتك ان الجواز دا امر ضرورى وان مهما كان الانسان مكتفى ذاتيا ماديا وتعليميا وثقافيا بيفضل عنده نقص مش بيكمله غير شريك الحياه ..وكمان لازم تحطى فاعتبارك انك لو كنتى النهارده مطمنه بوجودنا حواليكى فالعلمك هتصحى فيوم هتلاقى نفسك وحيده لا انا ولا امك ولا حتى اختك اللى اكيد هيكونلها حياتها الخاصه وقتها موجودين ..
وكمل بنبره احن مش هتلاقى مننا ياكاميليا غير شوية زكريات مبيتحضنوش عشان يدفو ولا بيتكلمو عشان يسلو ولا فيهم قوه عشان يعينو ويساعدو ..
كل اللى بيعملوه انهم بيضعفو وېقتلو بالبطئ لو مكنش فيه حد يساعد على تخفيف وجعهم ...
بصى يابنتى انا عمرى ماهغصبك على حاجه عشان انا واثق فعقلك وتفكيرك ومتأكد انك واعيه وعارفه مصلحتك كويس .
فياريت ميجيش يوم واندم على ثقتى دى وانا شايفك مكمله مشوارك لوحدك من غير رفيق درب يطمن قلبي عليكى ويخلينى اغمض عينى وانا حاسس براحه ..وخصوصا انى ابتديت احس انك رافضه الجواز شكلا وموضوعا وحججك ابتدت تكون غير مقنعه ..وانا مش بتكلم على العريس دا انا بتكلم عاللى جم قبله ..
خلص كلامه وابتسم لكاميليا ونفض اديه وقال الحمد لله وقام يتنقل بين الورود ويهذب فيهم
وابتدا يعمل بوكيه ورد جميل اوى ويجهزه لزبون كان طالبه منه بالتليفون وهييجى يستلمه ..
اما كاميليا فتوقفت عن الاكل وسرحت فكلام باباها وتخيلت شكل الحياه اللى وصفهالها باباها وشافت نفسها بعد سنين قاعده وحيده محاطه بذكريات موجعه ومفيش حد حواليها ...
وبصت لباباها ولاول مره تلاحظ ملامحه اللى برغم انه مبتسم الا ان وشه باين عليه الهم ..والابتسامه مش متخطيه شفايفه ..
فآخر اليوم على المغرب كاميليا وباباها سابو المحل بعد ماجه الولد اللى بيمسكه فالشفت الليلى وروحو على البيت ..
دخلو وكاميليا دخلت اخدت شاور وغيرت هدومها لهدوم بيت مريحه وبعدها باباها عمل نفس الشيئ واتجمعو كلهم فالصالون فقعده عائليه يتجاذبو اطراف الحديث فكل الامور الى ان حان وقت العشا فقامو البنات يحضروه على السفره وقعدو اتعشو مع بعض وطول الوقت شهد سرحانه ومبتسمه وكاميليا لاحظت دا وعرفت ان حالة شهد وراها حدث خطېر وقررت انها تعرفه بعد العشا ..
وفعلا بعد مااتعشو كاميليا سحبت شهد للاوضه وبدأت معاها التحقيق وشهد اعترفت بكل حاجه من اول زغره من كاميليا