الأحد 24 نوفمبر 2024

حب الطفولة

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مونى اسكريبت صغير 
قومى يا مايا النهارده مفيش وقت ولازم نجهز القصر بسرعه زمانهم على وصول يا بنتى 
مايا بتأفف سيبينى يا ماما شويه 
سميحه يا بنتى قومى دول على وصول والبيه الصغير رجع من بلاد بره وجاى معاهم 
قامت مايا نطت من على السرير 
بجد يا ماما أسر بيه رجع من لندن 
أيوة يا بنتى الست الهام اتصلت وقالت أنهم جايين من المطار كلهم على هنا 

مايا بكل فرحه فوريره هنضف كل حاجه وهساعدك فى الاكل كمان 
نتعرف بقا على إبطال قصتنا
مايا بنت جميله ذات الشعر البني الرائع فى الجمال والعيون العسلي والبشرة البيضاء والجسم الممشوق العمر 19 سنه 
والدتها سميحه ذات البشرة القمحاويه وقصيرة الطول تبلغ من العمر 45 عاما تعمل خادمه منذ 15 عام بهذا القصر ولم تخرج منه منذ أن دخلته 
زوجها هنعرف حكايته فى الاحداث
عائله المنشاوى 
مراد باشا صاحب أملاك واطيان وشركات دائم الانشغال باعماله
اولاده 
أسر مز المزز عيون سوداء طويل شعر اسود ناعم ممشوق القوام سافر لندن ليكمل دراسته بالهندسة وها هو عائد بشهادته بدرجه امتياز العمر 24 حاد الطباع 
سيف الاخ الأصغر المدلل العمر 21 يدرس كمبيوتر ساينس رفض السفر كاخيه حتى لا يبتعد عن أصدقائه
آمال هانم زوجه مراد باشا ست جميله وطيبه ومتواضعه 
نرجع لقصتنا
مايا قامت بسرعه وبقت تنضف بسرعه وطلعت الجناح اللى فوق ودخلت اوضه أسر 
وبقت تنضفها بسرعه وتلمع كل حته فيها وفجأه شافت صورته متعلقه على الحيطه وهو عنده 12 سنه قالت انا فاكرة اليوم دا كأنه امبارح ياترى يا أسر فاكرنى ويا ترى بقا شكلك ايه كنت كل اجازة اهلك ينزلوا افرح انى هشوفك وفى الاخر ما تجيش معاهم يا ترى فاكر لعبنا سوا ولا وتاهت فى دنيا الذكريات ذكريات الطفوله وهى أعلى الكرسي ممسكه بصورته فى حضنها 
فاقت على صوت عالى أجش انتى مين وبتعملى ايه هنا انخضت من الصوت المفاجئ وكادت أن تقع إلى أن امسكها بكلتا قبضتيه فوقعا سويا على الأرض 
اى رأيكم اكمل ولا 
بقلمى منال عباس
 مونى البارت التانى 
مايا وهى مبتمسه مع ذكرياتها وضامه الصورة لحضنها سمعت صوت عالى انتى مين وبتعملى ايه هنا انخضت وقعت وإذا بصاحب هذا الصوت الاجش يمسكها بكلتا ذراعيه ويقعا سويا على الأرض 
مايا بتوجع اه انا انا 
ولم تستطع أن تكمل فهى فوقه وتاهت فى بحر عينيه 
آسر انطقى انتى مين ونظر لها پحده إلى أن وقعت عيناه فى عينيها وفقد تركيزه لهذا الجمال الصارخ جمال طفولى طبيعي وخصلات الشعر البنى التى تغزو جبينها أزاح بعض الخصلات واقترب أكثر ولكن آفاق من شروده على خبط الباب 
اعتدل بسرعه وهو غاضب مما حدث ولا يعلم سبب نبضات قلبه المتسارعة 
أمسك بيدها واوقفها وفتحت مايا وخرجت بسرعه دون أى كلمه
سيف كان واقف وقال بصوت مسموع ايه الصاروخ الأرض جو دا 
آسر پغضب سييييف عايز ايه 
سيف مفيش كنت هقولك الغدا جاهز يلا انزل
نزل كلاهما الى الاسفل وكلاهما يفكر من هذه الحوريه جلسوا جميعا على السفرة 
وجاء جميع الخدم لخدمه الجميع نظر آسر بخلسه فلم يجدها ولا يدرى من هى ولا يعرف اسمها وكأنه نسي تلك الطفله البريئه التى طالما انتظرت لقائه قاطع شروده والده مراد باشا مالك يا آسر يا حبيبي انت اللى طلبت تيجى من السفر على هنا مع أن احنا كنا محضرين ليك كل حاجه فى القاهرة 
فكر آسر لماذا طلب أن يأتى إلى هنا وگأن شئ ينقصه وعاد ليبحث عنه ابتسم ابتسامه بسيطه وقال ابدا يا بابا محتاج بس ابعد عن الضوضاء فترة بقلمى منال عباس
الهام نورت بيتك يا حبيبي 
نظر له سيف وهمس له مش هتقولى مين المزة الحلوة اللى كانت عندك 
تضايق سيف ونظر له بضيق 
سيف خلاص يا عم بس ذوقك ڼار ماشيه معاك 
و خرج بسرعه من أمام آسر 
اكمل آسر غداءه واستأذن الجميع ليذهب ليستريح 
صعد لغرفته وذهب إلى السرير واغمض عينيه ولكن خيال تلك الحوريه أمامه وتذكر نبضات قلبه لمجرد قربه منها وضع يده على قلبه وقال بصوت حزين وبعدين معاك يا قلبي ما حرمتش من اللى حصلك كلهم جنس نمرود كذاب وخاېن لازم افوق ومش هدى لنفسي فرصه اعيد العڈاب مرة تانيه ثم راح فى نوم عميق 
نتركه شويه ينام ويستريح 
نرجع لبطلتنا
عند مايا مايا وهى فى شده الكسوف من اللى حدث معها جلست بحجرتها وأغلقت الباب وهى تستعيد تلك اللحظات
فقلبها يحدثها أنه آسر ولكنه غير آسر الطيب الحنين 
الذى تعرفه فهو شخص حاد وهذا ما شعرت به عند منادتها فكرت أنه يجب ألا تخرج من الغرفه اليوم حتى لا تلتقي به فهى محرجه جدا منه وليس عندها اى مبررات لتجيب عن تساؤلاته فهى مجرد بنت الخادمه وليس لها حق فى اى شئ حتى الاحلام نزلت دموعها دون أن تشعر 
ذهبت واحضرت سكتش الرسم الخاص بها فهى طالبه بكليه الفنون الجميله الفرقه التانيه وتعشق الرسم منذ الطفوله 
بدأت تخطط بعض الخطوط بقلمها الړصاص ولكن قلبها هو الذي حدد تلك الخطوط لترسم صورة جميله لآسر 
دخلت والدتها بعد أن أنهت عملها 
وقالت ليه يا مايا ما جيتيش تتعشي يا بنتى ناديت عليكى كتير وما ردتيش 
مايا اسفه يا ماما انشغلت فى الرسم
سميحه والده مايا طيب مش هتفرجينى رسمتى ايه زى كل مرة بقلمى منال عباس
شعرت مايا بالحرج وقالت مرة تانيه انا جعانه اووووى
هخرج اكل اى حاجه وارجع بسرعهواتجهت إلى المطبخ وفتحت مبرد الطعام 
عند آسر استيقظ من النوم وشعر بالعطش الشديد ونزل لكى يشرب اتجه تجاه المطبخ وعند دخوله وإذا بالنور فى هذه اللحظه ينقطع سمع صوت ېصرخ فجأه 
مايا تصرخ وتبكي فهى تخاف جدا من الظلام 
آسر يبحث عن مصدر الصوت وفى نفس الوقت تلتفت مايا وتستدير كى تخرج فإذا بها تدخل بين أحضانه 
يا ترى ايه اللى هيحصل بعد كدا 
دا اللى هنعرفه البارت اللى جاى 
عايزة تشجيع وكومنتات كتير يا احلى قارئين 
حب الطفوله
بقلمى منال عباس
١٢١١ ٤ ٣٠ م مونى البارت الخامس
عوده مايا وخروجها من السياره فهناك من كان ينظر إلى ما يحدث فنزلت ومعها بوكيه الورد 
تأكد آسر من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر أن يعاقبها بطريقته فهو يكره الخداع 
وبدأ حديث النفس 
أسر لازم اعاقب تلك المخادعه انها تمثل الطيبه والانطواء 
نفسه وانت ايه يهمك مخادعه ولا لأ
آسر بتحاول تتسلى بيا انا واخويا
نفسه وهى لعبت عليك امتى وعملت ايه لكلامك دا
آسر بتقرب منى وكمان رسمت صورتى دا غير عينيها بتقول كلام بيغرقنى فيها
نفسه يعنى بتعترف انك ڠرقت فى بحر هواها 
آسر انا لا طبعا دا جنس خلق لمتعتنا فقط 
ودا قرارى 
سيف كان عنده حق لازم نتسلى شويه 
نفسه مستحيل

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات