حب الطفولة
من والديه أنه يشعر بالصداع ولا يستطيع أن يكمل الحفله وتركهم وصعد لغرفته
احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت باحضانه واڼهارت بالبكاء
آسر كان حزين من أجلها وقلبه ينتفض من قربها
بدأ يملس على شعرها واقترب من وجهها ورفع رأسها ووضع اصبع يده على عينيها ليمسح لها دموعها
قالت بخجل مايا
تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره
فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله
لم يصدق عيناه أن تكون هذه الفتاه كبرت وأصبحت بهذا الجمال
ضمھا إليه وقبلها من جبينها واعتذر لها عن تصرفات أخيه أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره بقلمى منال عباس
ذهبت لحجرتها وقامت بتغيير ثيابها وهى تبتسم لقربها منه وأنه أنقذها من براثن أخيه
ولكن خاڤت من التقرب أكثر فهى خادمته
شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا
وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي
دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى
ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالڠضب وذهب لغرفه سيف
سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضړبك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت
آسر پغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا
سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العفيفه
اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا هى كغيرها كلهم من عجينه واحده تبا لكل بنات حواء
لم يستطع النوم وجلس فى البلكونه وهو يشعر بالاسي لم يشعر بالوقت إلا أن اتت اشعه الشمس على عينيه واستفاق
واذا به يرى مايا تخرج من البوابه
ولا يدرى إلى اين تذهب فى الصباح الباكر
شعر بالحنق اذا هى كما قال أخيه عنها
وندم لاستضافته لها بحجرته وبدأ يكسر كل شي حوله
مايا استوقفت تاكسي لتذهب الى الجامعه
اما سيف فذهب ورائها بسيارته واستغرب لدخولها كليه الفنون الجميله
حاول أن يدخل ورائها ولكن الأمن منعه
وعندما سأل عنها علم أنها طالبه بهذه الكليه
ذهب لشراء بوكيه من الورد وانتظر إلى أن خرجت ووقف امامها واعتذر عن سوء تصرفاته معها رفضت الاعتذار وحاولت أن تغادر ولكنه استوقفها ومع الحاحه الشديد قبلت اعتذاره
وصمم أن يوصلها معه
عادت معه ودخلوا سويا من البوابه بسيارته سمع آسر عودة سيارة أخيه ذهب ليراه من البلكونه
فوجدها تنزل من السيارة ومعها بوكيه الورد
تاكد من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر
هنعرف قراره البارت الجديد
مع انى زعلانه أن البارت وقف على كدا
بس تعليقاتكوا بتشجعنى للتكمله وتغيير الأحداث
بقلمى منال عباس
١٢١١ ٤ ٣٠ م مونى البارت السابع
كانت مايا من سعادتها محلقه فى السحاب فهاهى بأحضان حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليس سوى بنت خادمه عادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر
جلس ووضع وجهه بين كفيه
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا
خرج جميع من بالقصر تجاه حجرة مايا فتح آسر الباب وجد سميحه مستلقاه على الأرض وبجانبها مايا تبكى وتصرخ
اقترب احمد من سميحه وقال فى نبض لازم نروح بيها المستشفى حالا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
قام آسر بحملها ووضعها بسيارته من الخلف وجلست بجانبها مايا وهى مڼهارة من البكاء
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور
سال آسر عن حاله سميحه
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
اقترب سيف منهما وقال لأسر يمكنك الذهاب انت واحمد وعم حسين
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم
شعر آسر فى هذه اللحظه ان مايا تمسك بيده وتضغط بقوة كأنها تريد منه إلا يتركها
أمسك آسر يدها وحاوطها بذراعه الأخرى دون رفض من مايا وتحدث لا اتفضلوا جميعا انا هكون مع مايا وطلب من أحمد الذهاب هو وحسين
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
ونظراته مصوبه على مايا وكيف لها أن تسمح لأسر باحتضانها بهذا الشكل دون أن ترفض
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها
حضر آسر وطلب من مايا أن تذهب لغرفه مرافقه لوالدتها كى تستريح وتتناول بعض الاطعمه ولكنها ظلت تبكى ورفضت فهى خائفه أمسك آسر بيدها ودخل بها إحدى الغرف واجلسها
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
عايزك ماتخافيش ابدا طول من انا جنبك
انا بتولد من جديد على ايديكى
نظرت له مايا بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى