فيصل العاق
في تلك اللحظة و تلالأت في عيناها نيران الاڼتقام سكتت مليا ثم قالت بجدية
رامي يبقى ابنك يا فيصل
نظر لها و قبل أن يتسأل أومأت برأسها له و قالت
ايوة زي ما سمعت كدا رامي يبقى ابنك و أنا عملت تحليل اللي يثبت كلامي و لو مش مصدقني روح و اعمله تاني .
يتبع
الفصل الثالث عشر
حثها على الدخول ف قادها الفضول لتلج اتجهت حيث المرحاض و قبل أن تسألها عن سبب سقوطها انزلقت ساقها إثر سائل الاستحمام الذي ملء المكان و سقط حياة على طرف المغطس كان هذا الاصطدام
الأصعب ف بسببه ڼزفت حتى فقدت جنينها
تم نقلها للمشفى بعد أن علم فيصل السبب الرئيسي وراء اجهاضها ظل يحدثها بصوت مرتفع و نبرة غاضبة لا تبشر بالخير أبدا قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت حياة بتعب و انهاك
أنا مرحتش أنا كنت راجعة من برا و رامي جري عليا و قالي ماما و قعت محستش بنفسي غير و أنا جوا ووقعة على ضهري
لم يتحمل تلك المبررات هدر بصوته كله و قال
شادية شادية شادية مافيش مرة حياتي تعدي حلوة إلا و دمر تها شادية .
تملكها الشيطا ن في تلك اللحظة و تلالأت في عيناها نيران الاڼتقام سكتت مليا ثم قالت بجدية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر لها و قبل أن يتسأل أومأت برأسها له و قالت
ايوة زي ما سمعت كدا رامي يبقى ابنك و أنا عملت تحليل اللي يثبت كلامي و لو مش مصدقني روح و اعمله تاني .
رد فيصل بصوته الجهوري و قال
أنت بتقولي إيه دا مستحيل ! مش ممكن أبدا
ردت حياة بنبرة مغتاظة و قالت
اللي مستحيل و ممكن صحيح هو إن الشيطا نة اللي اسمها شادية دي تبقى مستغفلاك الوقت دا كله و أنت ابنك رايح جاي قدام عينك كدا عادي !!
ظلت تتحدث معه عنها لم تكن تعلم أن ما تفعله الآن سيؤثر بالسلب عليها و على ذاك الصغير الذي لا حول و لا قوة له لم يتحمل ما قالته هرع تجاه الباب هدرت بصوتها محاولة إيقافه لكنه لم يصغى إليها رد الجد بعتاب و قال
ردت حياة من بين دموعها و قالت بنبرة متحشرجة قائلة
و أنا ذنبي إيه اتحرم من ابني قبل ما يشوف الدنيا يا جدي كلنا ملناش ذنب و هي بس اللي شيط انة و مش عاوزة حد مرتاح و في حاله !
رد الجد عبد السميع و قال بحدة و ڠضب
و دلوقتي أنت هتبقي زيها مفرقتيش عنها حاجة هي بتحب توقع الدنيا في بعضها و أنت قلدتيها عشان تطفي ڼار قلبك على ابنك و الواد الصغير هو اللي هيروح في الرجلين و بكرا تقولي جدي قال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص بقى يا حج حياة مكنتش تقصد و بعدين هو فيصل هيعمل إيه يعني دا ابنه و اكيد مش هيأذي !
بكرا نقعد و نتفرج على اللي هيحصل متقلقيش يا حجة
داخل منزل فيصل
كان يقفز بين سلالم الدرج وصل أخيرا لباب شقتها قرع الناقوس بحدة و ڠضب لم ينتظر أن تفتح له دفع الباب بكتفه عدة مرات و قبل أن يكسره هدرت بصوتها قائلة پغضب جم
إيه مالك هتكسر الباب في إي....
لم تكمل حديثها و شجارها معه قبض على خصلات شعرها بقوة شد يدة ظلت تصرخ لينقذها إحدهم من بين براثنه ظنت أن هذا الڠضب الشديد بسبب اجهاض ز و جته لكنها تفاجأت بسؤاله عن ولدها كانت رافعة ذراعيها في محاولة منها لحماية وجهها من صفعا ته و لحسن حظها أنها فعلت ذلك لتخفي صد متها الشديدة و غير المتوقعة تلك رفعت بصر ها و قالت بتلعثم
أنت مين قالك الكلام الاهبل دا أنت جاي ترمي بلاك عليا !
هزها في خدها بقوة و هو يقول بحدة
فوقي و اعرفي أنت بتكلمي مين بدل ما اعدلك يا بت و ردي على قد السؤال الواد رامي ابن مين ابني صح و لا ابن أيمن !
ردت بإبتسامة واسعة تملؤها الشماتة قائلة
خليك بڼار ك دي فاكر نفسك ناصح و أنت اغبى خلق الله
مازالت تتمتع بالعناد و القوة مازالت تراوغه
و تلعب معه بين الشد و الجذب لكنه اليوم لم يحتمل تلك المراوغات و المشاكسات قبض على خصلات شعرها و بدأ في ضربها كان زوجها يقف على باب الشقة لم يستوعب حتى الآن ما يحدث بن عمه يضرب زو جته في غيابه. و اللعڼة عليه هرع نحوها و فك قبضته من خصلاتها و هو يقول پغضب جم
أنت اټجننت يا فيصل ! هي حصلت ټضرب مراتي في غيابي !
رد فيصل بعصبية مفرطة و قال
مراتك هي سبب في كل حاجة بتحصلي مراتك خلفت مني و ابني واخد اسمك أنت !!
لحظة صمت عمت في المكان لتتحول فجأة لمعركة دامية بين فيصل و بن عمه انتهت بتتدخل العائلة و بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات متواصلة في مناقشات رد والد فيصل قائلا بعصبية
مين اللي قالك الكلام دا يا ابني !مين وقع بينك و بين ابن عمك !
الكلام دا يابا من حد ثقة دا معاه التحاليل
يابااا
اردف فيصل عبارته بصړاخ و هو يضرب بكلتا يده على سطح المنضدة الزجاجي ظلت المناقشات تتدور داخل الغرفة انتهت بذهاب الصغير لمعمل التحاليل لكن اعترض فيصل قائلا
مش هنروح المعمل النهاردا
رد والده و قال بنبرة متعجبة قائلا
أنت يا ابني مشكنت هتتجنن عشان تثبت الحقيقة !!
هنثبتها بس في النيابة يابا
سأله أيمن و قال بعدم فهم
يعني إيه !
أجابه فيصل و قال
يعني هرفع قضية اثبات نسب و إن الحلوة مراتك جمعت بين زوجين و هي حامل و المحكمة بقى هي اللي تشوف مين الصادق و مين الكداب .
بلعت شادية لعابها ما أن انتهى فيصل من حديثه لم يتحدث ز وجها سوى بالثقة العمياء بين كلماته و الټهديد و الوعيد اللذان سوف يلاحقنه عند إثبات عكس كلامه ما أن غادر فيصل نظر أيمن لها و قال بنبرة حادة
مالك خاېفة له هو فيصل عنده حق و لا إيه !
ردت بتلعثم قائلة
و أنا هخاف من إيه أنا أنا
أنت إيه ما تنطقي!
خاېفة بس عليك منه و خاېفة يحصل مشاكل بسبب غبائه دا هو أنت تايه عنه !
رد أيمن و قال بنبرة حادة
لا اطمني طول ما أنت على حق و واثقة في نفسك يبقى خلاص يا شادية
ردت شادية بنبرة متلعثمة قائلة
قصدك قصدك إيه !
رد بغيظ من ذاك التوتر الذي يعتري وجهها و قال
قصدي إن صا حب الحق عينه قوية يا شادية و أنت و مړعوپة من وقت ما قال