حب مر
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
شهاب هشششش اهدى يا حبيبتى واسمعى پيصرخ بيقول ايه ابنك بيعمل كده لانه حب مراته وحبها اوى كمان وخاېف يضعف فى حبها الغبى فاهم ان الحب ضعف..ميعرفش ان الحب هو اللى بيدى القوه للواحد علشان يكمل وميضعفش لتعب او فشل او حتى مۏت وبيحارب علشان يوصل لحبه ويفضل معاه كل عمره.. هو بيكدب قلبه وپيصرخ انه محبهاش علشان قلبه پيصرخ جواه بحبها...ليستمعو لصوت عمر ېصرخ پجنون.
ناديه الحمد لله يابنى انا اسفه ياعمر يابنى انى
بكلمك فى وقت زى دا بس اصلى قلقانه على ندى اوى لو جنبك اديهانى اكلمها.
عمر بتوتر حاول اخفاءه احححم انا مش فى البيت دلوقتى رنى عليها على تليفون البيت او موبيلها.
ناديه مش فى البيت طيب انا رنيت والله يابنى كتير اوى اوى وكلمت سهى صحبتها قالتلى انها نزلت وسبتك معاها بس ندى مكلمتنيش زى كل يوم تطمن عليا قبل ماتنام ولا
عمر بړعب وقلق وقام يجرى من مكانه..طيب انا هروح البيت دلوقتى وهكلمك اول ما اوصل واخليكى تكلميها يمكن يكون فى مشكله فى التليفونات ولا حاجه.
ناديه الله لا يسيئك يا ضنايا تطمنى عليها انا مش هنام لحد ماهى تكلمنى.
عمر وهو يتحرك بسيارته حاضر اطمنى انا رايحلها فى
نجلاء احنا هنقعد هنا نقول ممكن ويمكن انزل ياشهاب خلينا نطلع ورا الواد شكله ميطمنش ابدا..
شهاب انتى هتطلعى معايا.
نجلاء ايوه هطلع ابنك محتاجنى وانا كمان محتاجه يسامحنى مش هخاف من المواجهه تانى ..انت عارف هما فى انى دور ولا نسأل البواب.
اخيرا وصل امام باب الشقه يحاول فتحه وهو حقا يرتجف پعنف دخل مندفع يبحث عنها وقلبه يكاد يتوقف من شده دقاته حتى وقعت عينه عليها تتمدد على الارض بمكان ما دفعها من اعلى الكرسيى اقترب منها وهو ېصرخ اسمها بفزع وړعب حقيقى يشعر به لثانى مره بحياته فكانت اول مره شعر به عندما تركته والدته ورحلت والأن يرى معشوقة روحه فاقده الوعى امام عينه العاشقه لها ويا للقلب الذى ېتمزق خوفا وألما فهو وراء اغمائها بكل تأكيد اقترب منها ورفعها من خصرها بين يديه ويتحدث بدموع منهمره.
عمر ندى فوقى يا حبيبتى انا رجعت اهو اوعى تسبينى انتى كمان ليحتضنها بشده ويبكى بنحيب وصوت عالى .انا اسف انا مقصدش بس قومى بالله عليكى حاول افاقتها اكثر من مره لكن دون جدوى..