رواية للكاتبه اسما السيد
بها
ولكنها أفاقت عليه يقول..
تمام...
ياأليس...
بس خليكي حاطه في دماغك دا..
انك بتاعت فارس السالمي..
ومش لاي حد تاني..وهنشوف..
وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه..قائله..
مچنون دا ولا ايه..ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها..
دلوقت بقي مهتم..ماشي يافارس هنشوف..
يانا يانت يابن السالمي..
كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به..
فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح..
غير واعيه له..
جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس
يتوعدها منذ البارحه
لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس بوك
.وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها
كميه أصدقائها تفوق أصدقاءه بمراحل..
كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد..
لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم..
الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا..
واختطفها من يدها..
كانت تقف مع زملائها
يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه.
.الا ان لمحت يدا تسحبها پحده..
جاءت لتتحدث..
فباغتها قائلا..اخرسي وامشي ساكته حسابنا في البيت ياعروسه..
ماجد من بين أسنانه..
ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا..
وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها..
ماجد..پحده..بعدما صار قليلا بالسياره..
تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي..
نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت
بأصبعها علي نفسها..
قائله..
بتكلمني انا ياكابتن..
ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها...
واستدار يحدثها..اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا..
اشتدت المشاچره بينهم..الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره..
فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده
سالي بصړاخ..انت اټجننت ياماجد..هات موبايلي..عاا..
ماجد بصړاخ..اخرسي ياسالي..قولي الرقم السري..
هزت رأسها بالرفض..فصړخ بها قائلا..
اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض..
سالي بصرااخ..لا لا..خلاص..
كله الا موبايلي..عااااا.
منك لله يامفتري..
ماجد..اخلصي..
بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر..
قائله..خلاص ارتحت كدا..
ماجد بهدوء..اخر راحه ياسوسو..
سالي بغيظ..ليه عملت كدا..انا زعلانه منك ياماجد..عاااا.
رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها..
ماجد بحب لها..
وبهدوء أخبرها...
عشان بحبك وبغير عليكي..
سالي بذهول..بتحبني انا..
ماجد بحب..اومال بعمل كل دا ليه..
سالي ببراءه وخجل..أصل يعني...
ماجد بتشجيع..اصل ايه...قولي..
سالي..ولا حاجه..شكرا..وجاءت ان تهبط فأمسك يدها وقبلها..
قائلا..بحبك سولا...
وبضحك علي خجلها..
هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش...
نظرت يمينا ويسارا..قائله..فعلا..
يالا بقي..روحني..
اتأخرت..
ماجد..يالا ياقلبي..
وپصراخ..ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد..
ويهديكي ياللي في بالي..
سالي..بغيظ..مچنون..
ماجد..بحبك ياعيون المچنون..
في الجيم..
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها
تجنبا لزياده جسدها مره اخري
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه..
تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه.
.فهي من حثتها علي خفض وزنها
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم..
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله..
بعدما انتهت وصله تدريباتهم..
يجلسون كالعاده يتسامرون..
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما.
غدرت بهم ميرفت..
عاشت معها لحظه لحظه..
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم...
زينب...طب وبعدين..يابطه..هتتعاملو ازاي دلوقت..
فاطمه..براحه.. ولا مبالاه..
عادي..انا مش هاخد ابنه بذنبه..
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا..بيحب بنتي..
مش عاوزه ارغمها علي حد
وتعيش أسود ايام حياتها
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه..
ماكله كان علي يدك..
زينب بتنهيده..عندك حق..ايام الله لا يعودها..يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب..
فاطمه..سيبك مني انا..بنتك عامله ايه..
زينب بتنهيده...مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
..وهي اللي طلعت بيها من الدنيا..
مانتي عارفه أبوها لما طلقني..
كانت عندها شهور..
بنتي بتضيع مني يا فاطمه..
فاطمه بتفكير..لقيت الحل...
زينب بسرعه..لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك..
فاطمه بضحك..كرمله ابني..
زينب ببلاهه..ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض..
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس..
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده ابنه زينب..
زينب بانبهار..تفتكري خطتك هتنجح..واكرم هيرضي..
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها
من خلف زجاج مكتبه..بحب وعشق..
كايام المراهقه..
اه وهتشوفي..
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق..
هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها
ېخنقها من عمايلها..وكل شويه فريده..فريده..
واهو البيت هيخلي علينا..
انا وهو وكمان شقته جاهزه من مجاميعه
انتي بس سيطري عالامور عندك..
زينب پخوف..ربنا يستر..بقي..
فاطمه..بضحك..متقلقيش..كله هيبقي تمام.
وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني
لترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع..
زينب بزعل..ايه اللي بتقوليه دا..
لا طبعا..كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي..
وأرجل واحد عرفته في حياتي..
ومش هآمن علي بنتي غير معاكو..
فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله..
ايه ياشبح هتقضيها نظرات
. اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه..
ادهم بغيظ..لابنه..بقولك ايه..متقعدش تقطمني..انا اساسا مخڼوق منك..
ماجد..باستنكار..انا..وانا مالي انا..
ادهم..لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا..
اديني سيبها.
وبتنهيده...انا خاېف اكلمها..
خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها..
ماجد بهدوء..وهو يرتشف كاس العصير..
لو نسيت نفكرها..
ادهم بغيظ..يابرودك ياأخي..
ماجد...اهدي يابابا..بس..
ادهم..ولا....متقولش يابابا..
ماجد برفعه حاجب..اهو انكارك لنسبي ده.. ربنابيعاقبك عليه..
اظلم كمان..اظلم..اهو بيتردلك اهو..
ادهم وهو يشير بيده للخارج..
برا..
ماجد..پصدمه..بتطردني ياابوالاداهيم..
أدهم بغيظ..برا يابن ..
ماجد..وهو يفر هاربا..بس متشتمش ابويا..
ابويا راجل محترم..علي فكرا.
ادهم... وهو يقذفه بالقلم..
غور يالا..
خرج ماجد..وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين..
قائلا وحشتيني يابطتي..
وحشتيني اوي..
متنسوش الايك والكومنت
البارت طويل اهو اللي هيقول قصير
الفصل الثاني عشر..
روايه لقبطان..
بقلم سما السيد..
نهض.. أكرم من مكانه پصدمه.. وارتباك..
ايه بتقولي ايه..
انا وفريده لا طبعا... انتي اټجننتي يابطاطا..
بطاطا.. بمكر.. والله انا مش هغصب عليك..
البت حلوه والف مين يتمناها.. انا قلت اقولك انت اولي بيها..
كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا..
وقالت رامي مېت